كلما ضاق بنا الفضاء ..
حاولت ان تصعد سماء جراحها ..ممتدة ..
يأسي الى دمع احزانها ..افتح لها صناديق قلبي ..
واغلق منافذ روحي ..
حتى لا يعب احد سواها ..
فوق كاكي بوحي وملح مدامعي ..
انفاسها معطف يرتديه الشتاء ...
وغيم يغسل الصيف من تعبه وهمه الابدي ..
كنت اظن ان النساء متشابهات كالصحاري القاحلة ..
فأكتشفت معها البوح شمال ...
والنبض اماءة غادرت ليالي طفولتها ..
واستوت على اسحياء في مقعد انوثتها
دون ان تربط حزام امان قلبها
وليف الهم |