شاب عاش حياته وحيدا في مقاعد الدراسة بالرغم من الزحام في مدرجات الجامعة
ولم يكن يحب الاختلاط في جو الشباب من حولة بالرغم من ارتفاع أصواتهم بالكلام واحيانا
بالضحك وبالحركات المليئة بالنشاط والحيوية ...
وبسلوكة الغريب أثار حب الفضول لدى فتاة فحاولت الحصول على رقم للاستفسار عن
سلوكة هذا وفعلا حصلت عليه بعد جهد متواصل وحاولت الاتصال به وفي أول مكالمة:
................................. اخبرتة
بانها طالبة تبعد عنه مسافة قصيرة في مدرج الدراسة واختارت لها أسم مستعار ****
واعجبة هذا الاسم بعد ان عرف انه مستعار في البداية شد انتباهه هذا الطارق الجديد على حياتة
وفعلا بدا يستريح لها بعد ان عرف انها قريبة منه ولا يعرفها وتحس بمعاناتة ....
......... وبعد عدة مكالمات أصبح ينتظرها ويزعل اذا تأخرت دقائق على موعدها معة .....
وبعد فترة وبعد ان كشف لها شخصيته أحست بالملل وتركتة فجأة ولم تعد تتصل بة
تحياتي مووووووجه