فضيحة نفطية عربية كبرى أصبحان مثل الشجر الذي تزرعة في بيتك ويخرج ثمره عند جارك .
نصف الفلسطينيين تقريبا يستخدمون الحطب في التدفئة في الوقت الذي يتمتع فيه العرب بمعظم احتياطات النفط في العالم , هذا ما كشفت عنه النتائج الأولية للمسح الذي أجراه الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني ،والذي أشار إلى أن 99.3 في المائة من الأسر الفلسطينية متصلة بشبكة الكهرباء العامة ، في حين كانت هذه النسبة لا تتجاوز 96.8 في المائة في العام 1999 . كما تشيـر النتائج إلى أن 70.3 في المائة من الأسر الفلسطينية استغلت الطاقة الشمسية ، عن طريق سخانات المياه الشمسية ، حيث كانت هذه النسبة في حدود 63.8 في المائة في نفس الشهر من العام 1999 .
كما أشارت النتائج إلى أن 31.1 في المائة من الأسر الفلسطينية استخدمت صوبة كهرباء في عملية التدفئة ، و 36.7 في المائة استخدمت صوبة غاز ، و 11 في المائة استخدمت صوبة كاز ، و 1.9 في المائة استخدمت تدفئة مركزية ، و 46.6 في المائة استخدمت كانون حطب ، و 14 في المائة من مجموع الأسر الفلسطينية لم تقم بتدفئة المسكن .
وأفاد المسح الإحصائي أن معدّل استهلاك الأسر من الحطب بلغ 259 كجم ، في حين كان هذا المعدل لا يتجاوز 86.5 كجم قبل انتفاضة الأقصى في العام 1999 , وهو ما يعكس حالة الفقر المدقع الذي بات يعيشه الأهل في فلسطين حراس المسجد الأقصى الشريف وهم يذودون عن أرض المسلمين ودينهم وعرضهم , الذين لا يجدون استجابة لائقة من دول تستطيع بسهولة أن تخلف المجاهدين في ذراريهم ..
العرض الشجري
