مستحضرات التجميل في الخليج خلال سنوات الانتفاضة ؟؟؟

[الأثري]

في الوقت الذي تئن فيه أمة الإسلام تحت وطأة معاول الهدم الغربية وتحت المرض في العراق والقتل ونهب الموال وقتل الولد ,

فإن سوق مستحضرات التجميل في دول مجلس التعاون الخليجي المنتظر إقامته

في الفترة من 2 حتى 4 يونيو المقبل بمشاركة 350 عارضاً من 30 دولة

يستقطب اهتماما واسعاً من الشركات العالمية ، نظرا لكون صناعة

مستحضرات التجميل في المنطقة تشهد ارتفاعا كبيرا في معدل إنفاق السيدات

على مستحضرات التجميل ,حيث يعتبر سوق التجميل في المنطقة واحداً من

اكبر الأسواق في العالم من حيث حجم الإنفاق الذي يقدر بحوالي 1.7 بليون

دولار أميركي سنوياً.


وأشارت مصادر 'إيبوك ميسي فرانكفورت', الشركة المنظمة للمعرض إلى أن

منطقة الخليج تعتبر من أكبر الأسواق في العالم من حيث الإنفاق الكبير على

مستحضرات التجميل مقارنة بمستوى الدخل الفردي.


وقال أحد خبراء المستحضرات وهو ديكنسون: 'حقق سوق مستحضرات

التجميل والعناية بالجمال في المنطقة زيادة كبيرة تصل الى 300 % خلال

الأعوام الثلاثة الماضية.'


تجدر الإشارة إلى أن الأنباء الواردة من فلسطين والعراق تفيد بأن قطاعات

كبيرة في البلدين المحتلين قد باتوا على وشك حد التسول , في وقت يقوم فيه

المرابطون في البلدين بعمليات فدائية يعجزون أحيانا عن توفير الدعم المادي لها ..
{ لا يؤمن أحدكم حتى يحب لخية ما يجب لنفسه}

{ لقد كانت الهند من أغنى بلد العالم وأكثر شعب دول الخليج يعمل هناك وكذلك مصر قبل الستعمار ولبنان قبل الحرب ولكن عندما لا يشكر العبد ويكفر بنعمة يسلط الله علية عدو من أنفسهم فتقوا الله في أموالكم }


{ لقد كان من ذهب إلى لبنان قبل الحرب كان الرجل يطفي السجار في الأكل وبقى الخبز إذا أنتهاء منها رفعها إلى أعلى ثم ركلها برجلة فبين يوم وليلة بات الشعب لا يجد ما ياكلة وسلط الله عليهم العداء فشكرو الله ولا تكفر بنعمة }