سافرت بعتمة الليل إلى ذلك المكان المعتم في عمق الكون السرمدي ................
سافرت وأغلقت ورائي باب الأمل فلم يعد لي أمل في ناس باعوا القيم ..........
ناس أناموا الضمير وأبكوا الوليد ...............
أغلقت الباب ورميت مفتاحه في أعماق البحار السحيقة ..........
ولن أفتحه من جديد إلا عندما تستيقظ البشر وأرى نور المحبة يشع من أعينهم ...........
ورغم أني أغلقت باب الأمل فهناك في غياهب قلبي..........
وفي ركن ركين منه أمل وضوء صغير يقول أن العالم سيكون بخير ...........