ربما الأحزان تناديني أو ربما أنا التي أناديها من بعيد لتأخذني معها ..
أحزاني لم أكن أتوقعها إنها كشجره اقتلعت من جذورها , كسمكه تقاوم
أمواج البحر , كنهار يقاوم البقاء لاكن يأتي الليل ويغطي المكان .
أحزاني أصبحت كشمعه تحترق لتنير الطريق .. ذبلت مثل الورده
مع أحزاني رغم أنني في ربيع عمري .. فهي التي تجبرني على
الرحيل لأكون معها . مع أنني أريد البقاء مع كل ورده يانعه , مع كل
عطر من عطور الأزهار , مع الطير المغرد كل صباح , أتمنى البقاء
مع صباح كل فجر ... آخر أحزاني ليتك تغادرين حياتي
فهل تفعلين ؟؟؟