قد تدفعك مطالب الحياة المتجددة الى من ترى انه قادر على تقديم المساعدة بجهده وخبرته لقضائها أو شيء منها بحكم موقعه او مايمتلكه من معرفة حول ذلك الشأن ... فالحياة مطالب والناس – ربما – بلا مطالب هياكل تسير على اقدامها !! وقضاء الحاجات من لدن القادرين عليها من المناقب الحميدة في المرء .
لكن ماذا لو نأت القدرة عمن أوكلت إليه إنجاز مطلبك فعجز عن تحقيقه ؟؟
أيكون في النظر ملوما بعد اجتهاده ؟ وإذا كان كذلك فهل للملامة حدود في شعورك نحوه ؟!
إن العاطفة التي تسرف في الثناء يسهل عليها الإسراف في الذم ، فكم من اخ او صديق ناله من تدفق مشاعرنا سلبا أو ايجابا دون ان نستمهل الإنفعال قدرا من التأني لكل من وعد فأنجز أو بادر بعذر أصدق غيره فيه فلا يحمل نفسه فوق قدرتها فالصــــــــدق من شيم الكرام ، فما اجمل ماقال الخليل بن احمد لإبنه عبدالرحمن :
لوكنت تعلم ما أقول عذرتني &&& او كنت أجهل ما تقول عذلتكا
لكــن جهلت مقالتي فعذلتني &&& وعلـمت أنك جاهـــل فعذرتكا
لماذا اذا لم يخدم شخص شخص اخر يجد من الاخر جام الشتائم ؟ هذه مشكله تكثر في مجتمعنا ، فما هو حلها ؟؟؟؟؟؟