من أجل أن تبقى حروف الذكرى مضيئه
نحتاج الى حربه وأهداف...
وقلباً بحوزتهِ شعاع...
ومفاتيح خاصه بالأموره الثانويه...
وخطوات على جليد دامي...
ومعركه عاطفيه إنهزاميه...
ولكل ما ذكر أعلاه أخطاء...
قيل عنها إحترافيه...
إذاً....
فلنحترف حبس الأنفاس...
لربما لسماء الصمت حكمه خرافيه...
ولربما يتحقق لأراضيها حديقه...
بها ورداً لإماسي إفتراضيه...
أو بها إبتسامه عميقه تخشى..
للقهر في ذات بذرتها...
للصوت في باطن قوقعتها...
للغدِ المشرق في مغربها...
حيـــــاديـــــــه..
إليكِ فجراً فتياً طامعاً الرؤى..
إليكِ وجداناً يزدان..يركض خلف أسراب الخطى..
إليكِ يا إشراقة الغدِ ليلاً بعتاد السهر قد أحفاه السدى..
قد أرداه قتيلاً برد الكفوف..فما من طارقٍ لتيك الدفوف
للوردِ صِبا..على الأوجان بدى أرجوحه لقطرات الندى
لأغصانها الراقصه صوتاً وصدى من لا يسمعه فقد غوى
من لا يجيد الإثناءه فقد أبى..
ليلتي الظلماء..لكِ بوحي وأجمل ما قيل في حق عنقاء
لكِ نوحي بمن أمسى وقد مضى..ووجهاً لشحيب الذكرى قد لجا
منازلاًُ بمن فيها ذهبت سدى..
قلبي ونبض الحروف وماءها العطري..
كآهتي بهميل الدمع وحزنها الفطري..
أعادو للجرح حقائب السفر..فيا ويلي من أنينٍ يحتضر
وعلى مجرى أقدار الرياح تندلع الحمم وتوقد نيران القهر
والى حيث المدى البعيد..هناك من أشير أليه بإستمامة يدٍ
أخشى على شمعتهِ أن تحترق..
لإرقى على متنهِ إن لم أختنق..
تلك كانت قراءه سريعه جداً..جداً..وبالرغم من الأميال التي قد قطعتها إلا أنها لم تستطع اللحاق لا بأوراقي الصارخه..ولا بدمٍ حار في عيني
قبل أن يعتذر..
قبل أن تسترق ذكراه..
~~أقــــــدار الريـــــاح~~
أبقو بخير أحبتي أحبة الود
أخوكم/ نار