كل يوم أقف على حافة نافذتي..
ويهيء إلي أن ثمة رسالة تخترق مخالج هذا القلب..
تبعث بها أمة تكاد بداية قصتها أن تنتهي..
تنعاني و أن أبكي على أمواتها كل دقيقية تريدني..
من الذي إلى درب ذليلٍ كهذا ساق منابرك أمتي؟؟؟؟؟
هل من عاقل يجيب تساؤلي؟؟؟
دعيني أمتي أنا سأجيب ولا تشكي مزيداً فتتقطع ملامح هذا الفؤاد..
فيذوب الدمع في مقله والذي أبداً لن يجف بل يوما بعد يوم قنوته سيزداد..
سيظل ينزف الدمع المرير بداخلي إلى أن تتغير مقاطع هذه الأحوال..
ويسألوني أمتي أي حال رديء هذا الذي ليلاً نهاراً أبكاني؟؟؟
أتصدقين هذا ؟؟ أتصدقين أنهم بسؤال كهذا يسألوني؟؟
عار علينا.. و هذا عيبنا أننا نبصر كل أحداث الكون ثم نطرق بالصمت لزمن طويل ..
مدعين أن العمى كسى هذه العيون وذاك القلب الذليل..
كيف يحل بها عمىً وهي تبصر باليوم ألوفاً مؤلفة تموت..
أمقتك عيناي..لم لا تغيرين ما كل يوم تبصرين؟؟؟
وكذلك أنت شفتاي.. لم لا تتكلمين وعن حقوقك التائهة تدافعين؟؟
وأيضاً أذناي.. لم عن ما تسمعينه كل دقيقة أنت لا تعبرين؟؟؟ أو عن غيره تعرضين؟؟
إلا يداي..راضية أنا كل الرضا عنكما.. فأنتما ما بقي لي..
وما يخفف من تأجج الأحداث بداخلي..
وما يوحد ما يتناثر كل يوم من حطامي ..
فلتكتب يا قلمي.. ولتعبر عما يحترق بداخل كل عربي ومسلم..
أبصر ما لا تريد رؤيته أعينهم وخط لأبنائهم مذلة هذه الأحداث..
وأعدك بأنك لن تتوقف عن الكتابة حتى ولو بجميعنا ها هنا تموت الروح..
ستظل تخط مآسٍ تشرق كل يومٍ شمسها في حين غاب الحق ودفن مع ألف من تلك الصروح..
و لا ..لا تخف فلن يجف حبرك فدماء أمتي التي تموت من حبرها كل يوم ستعطيك لتخط آلافاُ كئيبة من خواطر هذي الحروف..
فهي ليست أندلساً واحدة تلك التي منا سرقت ومنا ستضيع..
ويعيث الكفرة بأرجائها الفساد وببقاعها الطاهرة ونحن لهم نطيع..
سقطت أندلسي بالأمس القريب..
وبكل يوم تسقط واحدة فهل من مستمع مجيب؟؟.. وبالغد كل أندلس تنبت بأرضنا إن بقينا هكذا ستقطع من جذورها الشامخة وعلى أرضنا ستشيب .
فلن تكون أندلس اليوم الأخيرة بل كل أندلس تستيقظ بشعابنا هي الأولى التي ستشمت بحالنا المزري و حتماً ستعيب..
ولكن لننتظر الحكم الإلهي الذي سيشفي جراحاً نزيد غورها كل يوم وبدونه تعالى أبداً لن تطيب..
لقد أجـــدتِ في تصـــوير حــــالنا بالأمس ،، واليوم ..،، واخشى أن يكون .. حتى غدا ،،،، وفتحتي لتنهـــداتنا الأبـــواب ... ولم تقولي من الحقيقة .. غير همس
ستظل تخط مآسٍ تشرق كل يومٍ شمسها في حين غاب الحق ودفن مع ألف من تلك الصروح..
و لا ..لا تخف فلن يجف حبرك فدماء أمتي التي تموت من حبرها كل يوم ستعطيك لتخط آلافاُ كئيبة من خواطر هذي الحروف..
فهي ليست أندلساً واحدة تلك التي منا سرقت ومنا ستضيع..
ويعيث الكفرة بأرجائها الفساد وببقاعها الطاهرة ونحن لهم نطيع..
سقطت أندلسي بالأمس القريب..
وبكل يوم تسقط واحدة فهل من مستمع مجيب؟؟..
مشكوره اختي على الموضوع القيم وذكرتينا
بالامس البيعيد الذي يشبه حاضرنا المؤلم
بدايه طيبه هلا وسهلا بيك بيننا وننتظر جديدك
تحياتي: