كان مجموعة من اللاهين قد اتفقوا على أن يقضوا ليلتهم في استراحة ما، واستمرؤوا السهر في هذه الاستراحة، وطال ترددهم عليها، ولفت ترددهم الأنظار، لأن أعمارهم شبابية ولا يمكن أن يكونوا بهيئاتهم عائلة واحدة أو عدة عائلات متقاربة، ولفت نظر الناس رجال الهيئة الذين بدأوا في مراقبة الموقع واستصدروا أمر الإجراءات لتحري الأمر والهجوم عليهم، وفي الليلة المقررة ذهب رجال الهيئة من منتصف الليل موعد حضورهم المعتاد، ولكن لم يحضر أحد،والسبب بسيط أنهم باتوا ليلتهم وجاءوا نهارا، ودخل الرجال ليفتشوا فلم يجدوا أحدا الغرف خالية، والدنيا هدوء تام، وتجولوا حول المسبح ليروا العجب العجاب:
18 شابا وفتاة عرايا في المسبح كل واحد مع واحدة وقد ماتوا جميعا،
وبعد التحري يأتي التحليل أنهم لما تعروا هكذا في المسبح وكانوا قد أحضروا جهاز تسجيل به شريط أغاني صاخبة حول المسبح، وذهب أحدهم ليعلي من الصوت ليصبح أشد صراخا وصخبا، فشد التسجيل نحوه فطاح في الماء وكانت الكهرباء موصلة فتكهرب المسبح كله ومات الجميع صعقا وهم عرايا!!!!!
أظن أن عشرات من علامات التعجب أو مئات لا تكفي لأغلق بها القصة السابقة، لكن الذي يجعلنا( نحوقل) ونسبح الله ونستغفره هو النهاية الأليمة لهذه القصة ولكل قصة شبيهة بها، والمآسي مثل هذه كثيرة وعديدة وبليغة ونسمعها لكم من باب( فاقصص القصص لعلهم يتذكرون)".