حكي أن رجلا من أهل المدينة خرج حاجا ،فنزل تحت شجرة في بعض الطريق بين مكة والمدينة ،فنظر الي كتاب معلق على الشجرة فية :
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الحاج القاصد بيت الله الحرام ان ثلاث أخوات خلون يوما فيحن بأهوائهن وذكرن أشجانهن ،
فقالت الكبرى :
عجبت له زار في النوم مضجعي * ولو زارني مستيقظا كان أعجبا
وقالت الوسطى :
وما زارني في النوم الا خيالة * فقلت له :أهلا وسهلا ومرحبا
وقالت الصغرى :
بنفسي وأهلي من أرى كل ليلة * ضجيعي ورياه من المسك أطيبا
وفي أسفل الكتاب مكتوب : رحم الله امرا نظر في كتابنا وقضى بالحق بيننا ولم يجر في القضية .
قال: فاخذ الكتاب فتى فكتب في أسفله :
1- أحدث عن حور تحدثن مرة * حديث امرى ساس الأ مور وجربا
2- خلون وقد غابت عيون كثيرة * من اللآئي قد يهو ين أن يتغيبا
3- فبحن بما يخفين من لاعج الهوى * معا واتخذن الشعر ملهى وملعبا
4- عجبت له زار في النوم مضجعي * ولو زارني مستيقظا كان أعجبا
5- اذا أخبرت ما أخبرت وتضاحكت * تنفست الاخرى وقالت تطربا
6- لو مازارنى في النوم الا خيالة * فقلت : له أهلا وسهلا ومرحبا
7-وشوقت الاخرى وقالت مجيبة * لهن بقول كان أشهى و أعذبا
8- بنفسى وأهل أن أرى كل ليلة * ضجيعي ورياه من المسك أطيبا
9- فلما تبينت الذي قلن وانبرى * لي الحكم لم أترك لدي القول متعبا
10- قضيت لصغراهن بالظرف أنني * رأيت الذي قالت الي القلب أطربا
انشاء الله إنها بعجبكم.
كودن بااااااااااااااااااااايو:) :) :) 