يقول علماء انهم طوروا أسلوبا جديدا أكثر فعالية في المعالجات الجينية ليس فيها عيوب أو مخاطر الاساليب التقليدية المعروفة وأعراضها الجانبية السلبية.
يشار إلى أن أحداث تغييرات أو تعديلات في بعض المورثات يمكن أن يعالج ويشفي من العديد من الأمراض.
لكن استخدام الفيروسات لإحداث بعض تلك التغييرات الجينية ليس دائما عملية مأمونة، كما أن الاساليب الاخرى ليست فعالة تماما على ما يبدو.
المعالجات باستخدام المورثات تعد بالكثير في المستقبل، وربما ستفيد في مكافحة الامراض الخطيرة
الدكتور مارتن بلوملي وقد تبين أن التقنية الجديدة، التي طورها علماء من جامعة "امبيريال كولج لندن" بالتعاون مع مجلس البحوث الطبية البريطاني، فعالة ولا تحتاج إلى استخدام الفيروسات.
وطريقة عمل هذه التقنية الحديثة تتلخص في أنها تستخدم الفقاعات الفائقة الصغر والموجات الصوتية العالية.
وقد جربت هذه التقنية على عضلات فئران التجارب، ومن المؤمل أن ينتهي الأمر إلى استخدامها في معالجة مرض ضمور العضلات عند الاطفال.
يذكر أن الفقاعات الفائقة الصغر تستخدم حاليا لتحسين عمل اجهزة الكشف الصوري باستخدام الموجات الصوتية لفحص القلب والكبد ومناطق اخرى من الجسم، وهي أمينة وفعالة.
آمال واعدة
وهي عبارة عن فقاعات غازية لا يزيد حجمها على ثلاثة ميكرونات، تحقن في العادة عن طريق الوريد لتحسين الصور المأخوذة بواسطة جهاز الكشف الصوتي.
وتبين للعلماء أن التقنية الجديدة أفضل بنحو عشر مرات مقارنة بالاساليب العلاجية التقليدية.
ويقول الباحث الدكتور مارتن بلوملي: "ما توصلنا إليه ربما يكون بداية للوصول إلى طريقة او اسلوب فعال لايصال الجينات إلى الخلايا المستهدفة داخل الجسم".
ويضيف: "أن المعالجات باستخدام المورثات تعد بالكثير في المستقبل، وربما ستفيد في مكافحة الامراض الخطيرة".
لكنه يخلص إلى القول إنها ما زالت في مراحلها الأولية كواحدة من وسائل العلاج لامراض ضمور العضلات والسرطان وامراض القلب وما إليها.