رمضانأت , فيـــا مرحبا,
حَيَاهتَمْلَأ قَلْبِى مِن جَدِيْد عِنْدَمَا اقْتَرَب شَهْر الْخَيْر
شَهْر الْهُدَى نَنْعَى نُفُوْسَنَا فِيْك
مَنَاظِر الْاجْفَان وَاعَيْنا نَحْو سِمَاك
يَالِلِه بَارِك لَنَا فِى شَهْرِنَا
فَحَلاوَه الْايْمَان فِى مَرْآك
عَن حَيَاء نَلْقَاك
وَكُلِّى حُنَيْن وشُعُور يَمْلَأَه الْحُب
بِمَجِيْئِك
رَمَضَانانْزَلَه رَبِّى رَحِمَه لِلْعَالَمِيْن
فَجَعَلَهَا نَسِيْمَه
وَالْمَغْفِرَه عَبَيْرِه
وَالِعِبَادَه طَرِيْقِه
يُفَرِّج فِيْه الْهُمُوْم
جُعِلْت الْنَّاس وَقْت الْمَغِيْب
عُبَيْد نِدَاءَك الْعَاتِى
فَاللَّه اكْبَر يَا سَحُوْر قُلُوْبَنَا
سَنَعِيش بِك الْاجْوَاء وَالامْلَاك
فَالصَّوْم لِلَّه يُجْزَى بِه
وَبِرَحْمَتِه جَزَى الْذَّنْب بِالْكَرَم
مَشَاهِد الْصَّلَوَات إِن حَل الْمَسَاء
بِهَا الْقُلُوْب خَاشَعِه
مَسَاجِد الْلَّه عَامِرَه
بِهَا الْغِنَى الَى جِوَار الْفَقِيْر
فَمَا الْفَرْق الْآَن
وَجِئْت يَارَمَضَانلِكَى يَجُوْع الْغِنَى مِثْل الْفَقِيْر
وَالْيَتِيْم الَّذِى تَفَتَّت قَلْبُه بِالْغُرْبِه
فَايْن الْغُرْبَه الْآَن وَكُل الْمُسْلِمِيْن أَبّا لَه
فَتَضُمُّه الْدُّنْيَا الَى صَدْرِهَا
لِتَفِيْض لَهُو دِفْء وَحَنَان
فَشُكْرَا يَا شَهْرِى الْغَالِى
اخْشَى فْيَك يَا شَهْرِى ان احَرِّم مِن الْأَجْر
فَالَشَّيَاطِيْن مُسَلْسَلُه
لَا يُوْجَد مَا يُؤَخَّر عَن نِدَاء الْلَّه وَالْطَّاعَات
لَعَلَّهَا نَفْسِي وَلَكِنِّى سَأَغْلِبُهُا
وَارْسُم بِسْمِه عَلَى شِفَاه فَقِيْر
وَسَأَمْسَح دَمْع يَتِيْم
فَاغُلَقت ابْوَاب الْنَّار
وَالْجَنَّه فِى سُوْقرَمَضَان
لَا تَذْهَب يَا شَهْر الْكِرَام
وَلَا تُلْفَظ انْفَاسُك الْآَن
انْتَظِرَنّى اكْمَل الْرَّكْب
فَانّا يَا شَهْر الاصَالُه
رَاغِبُه لشَذَاك
نُوْرانْت يَا شَهْرِى
نُوْر فَالْمِيزَان الْيَوْم ارَجِّح
وَالْحَسَنَات فِيْك اثْقَل
وَالْجَنَّه فَاتْحَه مِصْرَعَيْهَا فِيْك
وَالْنَّار تُطْفَأ الْيَوْم بِدَمْعِه عَيْن
وَدْقُه قَلْب خَاشَعِه لِلَّه
فَمَرْحَبَا يَارَمَضَان
يَا رَّاوِى لِظَمَأ قُلُوْبَنَا
وَمُطْفَأ لِحُر لَهْيِنَا
وَمُدَاوِيَا لْجِرَاح نُفُوْسَنَا
فَالْيَوْم ابْيَض كَنَقَائَك يَارَمَضَان