وجدت دراسة جديدة بأنّ أجهزة تنقية
الهواء في الأماكن المغلقة قد تساعد
الأطفال المصابين بالربو الذين يعيشون
مع مدخنين على التنفس بشكل أسهل،
ومن هنا يؤكّد الباحثون أهمية السعي
في البحث عن أجهزة تنقية الهواء حيث
تتوفر بأنواع متنوعة ومختلفة ليتسنى
للأطفال في منزل خالي من التدخين،
وننوه إلى أنّ أجهزة تنقية الهواء تقلل
من الآثار الضارة للتدخين السلبي. من
جهتها أيضاً بحثت الدراسة في تأثير
أجهزة تنقية الهواء المدعومة (بهيبا)
(بالجسيمات ذات الكفاءة العالية ل
لطيران) بين 115 طفل وكانوا الأطفال
صابون بالربو وعاشوا بين مدخنين، أيضاً
قدّم الباحثون أجهزة تنقية الهواء لثلث
الأسر حيث يتم استخدام هذه الأجهزة
في غرفة المعيشة وغرفة نوم الطفل
بينما الثلث الآخر تلقّى دورات تعليمية مع
ممرضة حول مخاطر التدخين السلبي
بينما الثلث الأخير لم يتلقى أي شي.
وأظهرت الدراسة بعد مرور 6 أشهر أنّ
الأطفال الذين تلقوا أجهزة تنقية الهواء
ظهر لديهم تحسن كبير في أعراض
الربو، كما قدّر الباحثون عدد الأيام
الخالية من أعراض الربو بحوالي 33
يوماً خلال سنة.