- الحرب النفسية هي حرب بلا سلاح
- وهي حرب الأعصاب
- وهي الحرب المعنوية
ولتسمها ما شئت.. المهم أنها حرب قديمة قدم الصراع في البشرية.
المهم أنها حرب تغيير السلوك إلى هوى الذي يشنها.
ومن مظاهرها إعداد القوة لإرهاب العدو..
ومن وسائلها الكلمة والشعر قديما وحديثا وسائل الإعلام المتعددة المسموعة والمقروءة والمرئية..
قال تعالى : ( واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم ...الآية )
وهدفها كما قلنا تغيير السلوك والانصياع لإرادة العدو دون قتال - وقد تسبق الحرب النفسية القتال لتخذيل العدو ومن ثم هربه في المعركة.
- وفي الوقت الحاضر .. ونحن نعيش هذه الفترة حربا نفسية تشن من الحلف الصليبي الصهيوني على العالم الإسلامي..
- ونحن نرى بأعيننا حشود العدو من أساطيل ضخمة وطائرات وصواريخ.. تحيط بالعالم الإسلامي.
- ونرى أيضا التهديد والوعيد من قبل طغاة الصليبية العالمية , لقادة العالم الإسلامي .. تهديدهم بنزع عروشهم وقتالهم .. وتقسيم بلادهم ..وإفقارهم , وإذلالهم.
ماذا يريد أعداؤنا من هذه الحرب ومن هذا الإرهاب الجديد ؟
يريدون:
السيطرة على ثروات الأمة الإسلامية.
السيطرة فكريا وعقديا عليها.
تغيير مناهج التعليم في العالم الإسلامي لأبعاد المسلمين عن دينهم وعن مصادر قوتهم .. وبكلمة أخرى "تجفيف المنابع" كما سماها احد إذنابهم في البلاد العربية .
- تجزئة العالم العربي خاصة والعالم الإسلامي عامة , حتى لا تبقى إلا قوة واحدة هي قوة العدو الصهيوني في المنطقة.
- إبقاء العالم العربي خاصة والإسلامي عامة في حالة فقر وحاجة ليبقى معتمدا على عدوه في غذائه واقتصاده.
وبعد :
- ماذا اعددنا نحن المسلمين لهذه الحرب النفسية المعادية ؟
- وهل نحن على المستوى المطلوب إسلاميا على المواجهة ؟
- هل نتخاذل وننصاع لأوامرهم ومخططاتهم ؟
- أم نصمد بشجاعة ونواجههم بتمسكنا بإسلامنا وعقيدتنا ؟
هذا ما تلده الأيام المقبلة..
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون .