كتب - محمد الحيدر:
قامت المنظمة العالمية للهاتف الجوال بإعداد برنامج للتنسيق بين الحكومات المحلية ومنظمة الصحة العالمية لتكون الأخرى وصياً على الصحة العامة الى جانب الخبراء الفنيين المنوط بهم تقييم الدلائل العلمية التي تم التوصل اليها.
صرح بذلك ل "الرياض" المهندس محمد بن عبدالعزيز العقيل نائب رئيس المجموعة العربية للهاتف الجوال ومدير عام تقنية المعلومات بالجوال.
وقال ان المنظمة قامت بوضع سياسات معينة يتم من خلالها تقنين عملية دعم البحوث العلمية وتحديد اولوياتها للاسهام في مواجهة الغموض العلمي القائم حول استخدام تقنية الهواتف المتنقلة والآثار الصحة الناجمة عن ذلك.
وأوضح العقيل أن نتائج بعض هذه البحوث هي مجموعة الخبراء الفرنسيين والتي لم تتمكن من اثبات وجود مخاطر صحية للعامة التي تعيش بجوار المحطات الأرضية للاتصالات المتنقلة أما منظمة الصحة العالمية فلم تثبت أن التعرض للترددات الصوتية الناجمة عن الهواتف المتنقلة او محطاتها الأرضية قد يحدث أي أضرار صحية ولا زالت الأبحاث مستمرة لتقييم اي مخاطر محتملة فيما كشفت مجموعة خبراء الهواتف المتنقلة المستقلين البريطانيين ان حصيلة الأدلة حتى الآن تشير الى أن التعرض لترددات الموجات الصوتية لا ينتج عنه اي آثار صحية جانبية للعامة.
ومضى العقيل الى القول ان المجتمع الملكي لمجموعة الخبراء الكنديين اوضح ان تدني قوة المجال المصاحب لتعرض العامة لمجال الترددات الصوتية من خلال الاتصالات اللاسلكية عبر المحطات الأرضية فانه لا يوجد لا آثار حيوية ولا آثار صحية يمكن حدوثها فيما أوضحت الوكالة الدولية لنشر الحماية من الموجات الصوتية في دراسة منطقية واسعة على فئة معرضة بالاضافة الى العامة انه لا يوجد ما يستحق الذكر من آثار صحية مصاحبة للتعرض المعتاد لترددات الموجات الصوتية.
وكشف المهندس العقيل في نهاية تصريحه ان المنظمة العالمية للهاتف الجوال ممثلة بأعضائها هي المسؤول والراعي الأول عالميا لوضع معايير وأسس الاتصالات المتنقلة وهي المسؤولة كذلك عن تطوير ونشر وتحديث تلك المعايير للاتصالات اللاسلكية الرقمية