..[ فنجآن قهوة اّلصبآحَ ]..
لـمّاّذاّ وقـت اّلصبـاّحَ وفنجـاّن اّلقـهوه لـہ نڪهـہ تختلـف عـن ساّئـر اّلاّوقـاّت خاّصـہ اّذاّ ڪنـت تجلـس مّع مّـن تحَـبة
وتـعشـقة . اّلسر يمّڪـن فـي مّشاّعر اّلقلوب اّلتي تحَيطهاّ جمّاّليــاّت الأجواء والنشوة التي تبدِأ بسمّـاّع زغـاّريدِ طيــور اّلبلاّبـــــل وڪـلـمّـاّت صبـاّحَ اّلخيـر المتبادلة بين حَبيبيـن وخليلين ينظرون لبضعهمّـاّ مع اّشراّقـہ اّلشمّس وقدِومّ شعاعها المتسلل من نافذة المنزل تغمّــر اّلاّبتساّمّة شفتيهمّاّ مّـجتمّعين تحَت نور ذلك الشعاّع اّلذي يضفي نڪهة تخاّطب جمّيع اّلحَواّس باّلـــنشـوة واّلنشـاّط ومّـاّ دِاّر باّلوصـاّل واّلـودِ واّلحَـب واّلعنـاّق وشـهـوة اّلنفـــس اّلهــاّئمّـہ واّلمّغرمّــہ بين مشاعر أحضان مّستمّيتـہ باّلودِ واّلعشق . ولكن بينما يحَين وقت اّلأبتعاد المرير واّلمّحَســوب باّلنسبـــہ لهمّــاّ بالساعات الطويــلة يحيطهم شعـور بالملل واّلوحَـــدِه واّلبعـدِ وحَرقـہ اّلشـوق والأنتظارلرؤية بعـضهم .لأن هذا يعتبـر تجدِيدِاّ هرمّونيــاّ ونفسيا وعاّطفيــاّ لكـلا اّلحَبيبين من خلال جلوسهم في تلك اّللحَظـاّت اّلجميلـہ واجواء صباّحَ جميل مع فنجاّن قهوة رائحته تضيف الدفيء الذي يعتبر جزء مّن حَبهمّ وحَياّتهمّ اّليومّيـہ الذي لاّينسى ولاّيمّل ..
خاّطره بقلمّ اّلفناّن / عبدِ اّلرحَمّن اّلبريڪ
العرض الشجري
