!
,’,
هَذا الَـ صمتْ
دائماً مايُلهَبْ مُهجَتيِ ويكَتوى نَصفَي الَـ فَارغْ
وَيدفَعنَيِ لِـ إبتِلاعْ غَصتَيِ مَراتْ عدَيدهَـ
وَضعَتْ بعَضيِ بينْ وريقاتْ الَـ وردَهَـ ,
وَأسَترخَيِ جَالِسةْ مُتِدثِرهَـ عَينايِ بِـ صُورتِكََ الَـ نقَيهْ
فلا سِواكَ يهَديَني والأفُقْ الَـ ضُوءْ !
أتَى الَـ صَباحْ وَأحلامْ الـ فجَرْ أشَدْ زهُواً ,
خَلصُونَي مِنْ ضَجرْ الَـ عُمَرْ
خُذنَيِ معكَ لِـ الَسمَاءْ لأولادْ الـَ قمَرْ ,
سَفرَنَي أرجُوكَ علَى جوانِحْ ورَقهْ
لاَشَيءْ فَيكَ يادُنيَا أغَلى مِنْ الَـ ورِقهَ ..
.
.
قُبلْة تُعانِقْ وجَنتَي الَـ صَباحْ
