♥·.¸¸. من لي بتابوت..يوارينا فيخفينا ·.¸¸.♥

[أنس الوجــود]

للمســـــابقــة... حـَـاْلـَـةٌ حـُب.. وَكـَـأَنَّ اَلْمـَـشـَـاعـِــرَ قـَـدْ انْتـَـهـَـتْ بـِـي .. ذَرَفـْـتُ دُمـُـوعـَـاً كـَـثـِيـْرَة... وَلا أَدْرِي مـَا إِنْ كـَـانَ هـُـنَاكَ بـَـقِيـَّه..؟؟ ولا أدري ما إن كان يسمع نواحي.. وكيف لا أبكي وأنا أرى وطني يستوطنه غيري..؟؟ وأنا في المنفى.. لا أمل لي في العودة ...!! ولا أمل له في الاستقلال.. آآآه ياكل أوطاني .. آآآه ياحباً قد غفت على راحاته أجفاني.. آآآآه ياحبيبــــــي.. ياوطناً .. بجنونه يوماً أشقاني.. من لي بحضن دافئ .. من لي بسم من ثغره جد قاتـــــــــل..؟؟ من لي بتابوت..يوارينا فيخفينا.. عن أعين الناس محجوبان يبقينا.. من لي به .. من لي به.. من لي به.. لوقبلتان على الخدين تكفينا... أحبــــــه.. حب عاذلنا ليشقينا.. أحبــــــه.. حب حاضرنا لماضينا.. كنا معاً.. وخيوط الشمس توقضنا.. كيما نرى بوضوح عشق كفينا.. لا يضجران ولو طال المكوث بهم.. لا يسأمان عناقاً لو تجافينا.. حقيقة هو لم يجرؤ على زَعـَـلـِي.. ولا أنــا.. إن تضايق لم تذق طعم النوم لي عيناً.. أهــــــــــواه.. بل أهـــــــــــــواه.. بــل أهــــــــــــــــــــواه.. لا ولن توفي غرامي فيه الدواوينا.. حين المساء يجذبني ويهمس لي.. وساخن الأنفاس يقتلنا.ويحيينا.. يضم كـَـفَّـيَ فِـيْ جـِدٍ وَفـِي لـَـعـِـبٍ.. والشَـوْقُ يـَلـْهَبُ بـُركـَانـَا ً بـِقَلـْـبـَـيـْنَـا.. حين المساء يناديني بيا أملاً.. من أجله أترك الدنيا ومن فيها.. يقول لا تتركيني يامعذبتي.. فالبعد عـمــّـا قريب سيوافينا... ابقي بقربي .. لا بل اسحقي جسدي.. ولحني لي حديث العشق تلحينــا.. أضمــُـه بجنونٌ ثم أبعــِـدُه.. أأشبـِــع الجسد أًم هل أروي العينــا.. في مقلتيه جنون ليس يشبهه.. سوى جنوني إن ثارت أمانينا.. ربــاه كيف لقلبي أن يودعه.. من بعد أن أقسما بالقرب قلبينا.. كيف الفراق ..و من بعدي ستحـضـنه.. وكيف تبدل بالفرح حزناً بالقلب مدفونـاً.. وهل ستمضي طويلاً كي تروضه.. أم قد يصير أليفاً حانياً لـَـيـْـنـَاً.. أنــا التي بهواها صار منتشياً.. كيف إنتشاء بغير فمي ويدينا أنــا التي امتصت مساماتها غضبه.. هل سوف تقدر غيري على ثورات مجنونــاً.. أكــاد أجزم حين يكون مبتهجــاً.. وحين يحزن يمسي القلب محزونــــــــا.. مظلومــة ٌ هي حين استوطنت وطني.. محظوظة بل أنا وهو المساكينــا.. أهــــــــــواه.. بل أهـــــــــــــواه.. بــل أهــــــــــــــــــــواه.. لا ولن توفي غرامي فيه الدواوينا... كـــــل الدواوينــــــــــــــــــــا.. عمــلاقـ أنس الوجــود ـــة المشـــاعــر