انتـــــــــــــــــــــــر والشهر الفضيل

[دي دمونه]

وإن حدثاً كبيرًا كهَذا لا ينبغِي ان يمُر بسَلام وهذا ما إحتاطت له الدول الإسلامِيَّة


نظراً لأهميته وضرورة مواجهته بكل الوسائل والطرق الممكنة وعدم الرّكُون


والإستسلام لما يمكن ان يحدثه من آثار إيجَابِيَّة؟!


والسُّؤال الذي أودّ طرحه حول هذا الموضوع هو ماذا أعددنا نحن كأفراد مُنتَدَى


ومجتَمَع لإستقبال هذا الشَّهر الغال ِعلى قلوبنَا السَّاكِنُ أفئِدَتُنَا؟!


إن ما ارم ِإلَيهِ تحديداً هو هل تهيأنا نحن كـ ( مُنتَدَى ) بكافة أفراده عقلياً ..


لإستقبال ( رَمَضَان ) مع كل ما فيه من متغيرات حتمية وهل نحن بالفعل ..


على وعي إجتماعي بما يعنيه هذا الشَّهر ..


وكيف نتعامل بفاعلية وعقلية متفتحة ومُتَّزِنَة مع مُعطيَاته وآثَاره وحتمِيَّاته؟!ّ



إن ( رَمَضَان ) يعنِي إعَادَة النظَر في كيفية تفكيرنا للأمُور من حولِنَا ..


وكيفية تعاملنا مع الأحداث المستمرة التي لا نستطيع ان نغمض اعيننا ..


او نَصِمُّ آذاننا عنها؟!


أمور كثيرة تحتاج منا إلى اعادة النظر بشكل جاد وعملي ولعل من أهمها


طريقة تعاملنا مع أبنائنا .. مع من هم تحت وصَايتنَا ..


أو من نحن مؤتمنُون عليهم .. فهل تعامُلنا معهم صَحيح وإن لم يكن صحيحاً


فأين الخَطَأ؟!


ليس بالضرورة ان تكون المعاملة خطأ أبداً .. ولكن في ضُوء هذه الشَّهَر ..


ومايحمله معه من تغييرات حتمية .. فلابد ان هناك استراتيجيات معينة ..


تحتاج منا إلى تطوير او تعديل ..


وهذا ليس عيباً ان أردنا ان نتماشى مع معطيات ( رَمَضَان ) خطوة بِخِطوَة


وبشكل إنسيابي دون عقبات كثيرة .. تلافياً للآثار الإجتماعية المحتملة ..


والتي لا نستطيع إيقافها ..


لعل ابسطها إقتحام وسيطرة الفضائيات المَسْمُومَة التِي قد تَحدُث جرحاً غائراً


في نفُوسنَا وتُخدِشُ ( صِيَامُنَا )؟!


فنحن لا نريدُ ان نضع أيدينا على خدودنا وأن نغمضُ أعيننا عمَّا يدورُ حولنا ..


ثم نكون بذلك في آخر الصفوف .. ومن ثم نُفيقُ فجأة ونجد أنفسنا ..


وكالعادة خلف الركب .. ثم نبدأ بالجري واللهاث لنكون في مقدمة الركب ..


الذي سبقنا كثيراً .. لأن المشكلة مع هذه الاستراتيجية ( الرَّمَضَانِيَّة ) ..


اننا قد نظل معهم بعد حين ..


ولكننا نكون قد استنزفنا طاقاتنا وجهودنا وأنفسنا .. في الوقت الذي تكون فيه


الأطراف الأخرى في حالة راحة جسمية تامة .. لأنها وصلت مبكراً !!


مما يمكنها من مزاولة التقدم والسَّبق دون توتر أو قلق؟!


أما نحن فما زلنا نلتقط أنفاسنا .. وهنا تبدأ مرحلة لِهاث جديدة ومُستمِرَّة؟!


وهكذا نحن لأننا لم نستعد مسبقاً .. ولم نهيء انفسنا ولا نبدأ إلاّ متأخرين؟!


تُرى ماذا يعنِي ( رَمَضَان )؟!


انهُ يعني بكل ما يحمله في طياته من مضامين مرئية وغير مرئية ..


من مَضَامِيْن محسُوسَة وغير مَحسُوسَة لمن لا يعرف معناه الحقِيقِي بعد


هو أن العالم على كبر مساحته .. على إتِّسَاعُ رُقعته .. على تبَايُن ثقافة


وشعوبه وإختلاف عاداتهم وتقاليدهم .. لقد أضحَى قرية صغيرة جداً؟!


تعرف ما يحدث فيه..وأنت في منزلك..بل في غرفة نومك وعلى سريرك


من خلال (ريموت) ..


أو جهاز تحكم عن بُعد تضغط عليه بخفَّة برِقَّة أناملك..فترى وتسمع بنفسك


ما يحدث في العالم حياً على الهواء ووجهاً لوجه .. وربما شاركت انت ..


تلك الاحداث بنفسك .. من خلال الاتصال المباشر بالقنوات الفضائية ..


وأدليتَ بدلوك او ابديتَ رأيك فيها سلباً او ايجاباً ..


تأييداً أو معارضة من خلال البرامج الفضائية المباشرة ..


كل هذا وأنت في مكانك لم تبارحه .. بل وأنت تشرب المُوكَا او تستمتع


بفنجان قهوتك؟!


الكل منا ولاشَكّ مطالب بالإستعداد لـ ( رَمَضَان ) قُبَيل مَجِيئُه ..


ولكن كل فيما يخصه هو .. وإن شئت ان تعرف كيف فدعني أقول لك ..


طريقة تنظيمك لحياتك في ( رَمَضَان ) .. ألا تحتاج اعادة نظر؟!


غرفتك الخاصة الا تحتاج لنوع من التغيير .. نظرتك لمن هو حولك ..


ولمن يحبونك الا تحتاج منك لتطعيم اكثر؟!


اسلوبك في التعامل مع القضايا والأحداث التي في ( المُنتَدَى ) والمواقف


التي تواجهك هل هي نفسها مازالت .. ام انها تحتاج لنظرة اخرى تواكب


مستجدات ( رَمَضَان ) الذِي نحن قد أقبلنا عليه فعلاً لا قولاً؟!


ولكن هذا لا ينبغي ان يكون على حساب اشياء اخرى لا تقل اهمية كالسَّهرات


والقبقَات وماذا عساه يكون اكثر اهمية من حياتنا الاجتماعية ..


وراحتنا النفسية؟!


بإختصار شديد .. نحن نريد ان نسير في خط متوازن يحفظ لنا تقدمنا العلمي


وفي نفس الوقت ..


يحافظ على قيمنا وتقاليدنا وصلواتُنَا وتقرُّبنا من الله عز وجَل التي هي اساس


اي تقدم علمي .. فهل أنت جاهز لـ ( رَمَضَان )؟!


/


/


إنتـَــر

احبااااااااااااااااااااااائي
كنت سأكتب موضوعا حول مظاهر الأحتفاال بالشهر الفضيل

والظوااااااااااهر الأجتماعية المرافقة له استقبالا وتعايشا
وهذه الظواهر منها السلبي ومنها الأيجابي
لكني وجدت في موضوع الأخ الوليف
ردا للأخ انتــــــــــــــــروأعجبني جداااااااااااا
له شكر خاص
شمل وأوجز وطرح

بدقة وافاضة ما يجب ان نعمل وما هو موجود

فأحببت ان أنقله لكم

طالبة العفو المعزرة من الأخ الوليف
والأخ
انتــــــــــــــــــــر


لهذه اللخبطة الجديدة

ومتفااائلة بأن نرصد معا

الظواهر الايجابية كي نؤكدها ونعززها وندعمها
والأخرى السلبيةكي نتفادها ونقلل من شأنها ونسلط الضور على مخاطرها




وها انا ابدا

بظاهرة سبيلة تترافق مع الشهر الفضيل يقوم بها بعض الموظفين في
دوااائر الدولة
التغضب من المراجعين وعدم مساعدتهم بتلبية حاجاتهم
بحجة الصوووووووووووووووم
انا
صاااااااااائم

بأقلالالالالالالالالالامكم نرتقي ونكتمل
وبلالالالالالالالالالاكم

ولالالالالالاشيء
امنياتي
ان يعيده الله على الجميع بالخير واليمن والبركة
وامنياتي
بالحب والخير والجمال

للجميع
الوليف
انتـــــــــــــــــر
بساتين ورد وفل

ديدمونه