مع طلة شهر نيسان علينا بأزهاره المتفتحة بجمالها المنتظر
جلست مع من ملكة روحي في حديقة المنزل
أتأمل جمالها
معجباً بمحاسنها الندية
مصغياً لسكنيةٍ بعثتها في ثناياي
لأشعر حينها وكأن شيئاً خفياً يجذبني إليها على مهل
ففي كل لقاءٍ لي معها تسطر لي سراً من أسرار روحها الزاهية
لأترنم بنغمات جسدها الناعم كلما حطت يدي مفاتنها الجذابة
فهي من منحها الرب جمال الروح ممزوجاً بجال الجسد
كلما سارت من أمامي ببطءٍ اعتادت عليه وكأنها تعزف مقطوعةً من أعذب الألحان
أحب مسامرتها وهي تسكب التنهدات من شفتيها لتتساقط قطرات الندى على أحاسيسي
أحب تقبيل عينيها التي تبعث النور حولي مع كل قبلة
ومع كل هذا الجمال الذي تملكه إلا أنه لم يجذبني إليها كما جذبتني روحها النقية بطهر قطرات المطر
فلتكوني دوماً معي لأجد الأمان بين تفاصيل جسدك المرهف
بقلمي في منتدى اخر 