وتساقط المطر على خصلات شعري وبلل ثيابي شعرت بالبرد يجتاحني واحتضنت نفسي وأخذت بالسير حافيه أبحث عن مكان دافئ يحتضنني في هذه الليله البارده والشتاء الممطر سمعت صوت الرعد فارعبني سرت بسرعه وبخوف أبحث عن مكان أختبئ به ركضت يمين ويسار واصتدمت به كدت انا اسقط ولكن كعادته حضنني بين ذراعيه قبل انا اقع وغمرني بين أحضانه الدافئه بقوه لكي يمتص خوفي مني استسلمت بين يديه وأخذت استمد قوتي منه ودفاي بين أضلعه ورفع بأطراف أصابعه وجهي المبلل وابعد خصلات شعري عن وجهي وقال : انا حبيبك أنا أمانك لاتخافي أنتي بين يدي وأشار بيديه على قلبه وقال هنا ملجأك وأمانك حضنته بقوه وأنا أشعر بالراحه بين يديه دائما أجده بجواري لم يخذلني يوما كم أحبه وكم أهواه رفعت رأسي ونظرت إلى عينيه ووجدته ينظر إلي بتلك النظره الشاعريه نظره الحب والحنان ووضع سبابته على شفاتي وقال لماهي بارده لماهي ترتجف ؟؟ابتسمت له وهو دنا مني وطبع قبلاته الساخنه عليها وانا ابتسم خجلا له ثم وجدتني استسلم بين احضانه وانساني مامررت به الليله كم أهواه و اعشقه ....
وتساقط المطر وبلل ثيابي...
العرض العادي
