امتعنا الله وياكم بالصحبه النافعه
انت في هذه الدنيا تخالط اجناس واشكال مختلفه في العادات والتقاليد والقيم
وقد لاتستغرب عندما يمر عليك بعض العادات المغايره لنا بحكم اختلاف البيئات
ولكن عندما تصدر تلك الأختلافات بمحض ارادتنا ونصطنع ثقافات لأنفسنا تجعلنا محط نقد الآخرين لنا
فهذه كارثه آخرى....
الحدث يوم الأربعاء 27/ 1
وصلتنا دعوة للعشاء من صديقه من أحدى القبائل التي متمسكه بل متشدده
بالعادات والتقاليد ذهبت مع بعض الصديقات المدعوات حقيقة بهرنا ماشاء الله تبارك الله
بالمنزل الذي تسكنه هذه الصديقه عند الوصول كانت الأغاني تملاء المكان توقعت ديجيه
من باب الترفيه الغير محبوب لدي ...
ولكن ليس هذا هو الأمر المستغرب ولكن المفاجأة ان من كان بأستقبالنا هن الخادمات
وهنا تقول احدى الصديقات وآخزياه الخدم هم الي باستقبالنا المهم يسيرون امامنا
حتى يصيلون بنا حديقة القصر ان صح تعبيري لكم ان تتخيلوا تلك الشلالات الجميله
والأزهار وشجر الموز والجوافه التي تحيط تلك الحديقة الجميله امتعاهم الله
وإذا بالصديقه جالسه مع الكثير من الضيوف المطربه يرتفع صوتها بالأغاني
التي كما علمت انها تغني بسعر مرتفع كاني حاضره حفل زواج همت مسرعة باستقبالنا
وابدت سعادتها لزيارتنا المهم استمرت السهره كما يقال عنها الى الساعه الثانيه منتصف الليل
بعد ذلك العشاء الميز المتكلف والكثير جداً الحمدلله على نعمه ومن ثم طاولة الحلا المنوعه من كل مالذى وطاب
حتى ان العشاء تبقى منه الكثير وكنت اقول في نفسي الله اعلم اين سيكون مصيرك ايها العشاء
رغم ماقدمت ولكن استأنا من ذلك ....بذخ واسراف وتكاليف زي مايقول مال امها داعي
عدت الى المنزل وراسي يألمني من صوت وايقاع اغاني تلك المطربه التي لم يتوقف طوال الليل
اخذت افكر كثيراً ياترى الى اين سيصل بنا الأمر هذه دعوة عشاء اصبحن يتفنن بها
وكاني حاضره ملكه او زواج حتى العقيقة اصبحت بهذا البذخ والاسراف حفلات النجاح
لايختلف حالها واعياد الميلاد التي لها صيت مختلف الآن ولاتقل خسائرها عن ذلك
نشكو من ارتفاع الاسعار وغلا المعيشه
فاصبحنا نشكو من ارتفاع البذخ والإسراف
هل اصبح من يتصدر المنازل هن الخادمات
هل اختلفت قيمنا وعادتنا بمجرد اني اسكن فله او قصر
تعليقاتكم
العرض الشجري
