تبحث عنه في شوارع لندن.. احلام البنات الي اين ستصل بهم

[مـ الشوق ـلاك]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مدخل..
هذه بدايتي قد تستغربون العنوان ولكن تابعوني الى النهاية
وأريد منكم اجابة لتساؤلي ربما لست كاتبه ماهره في سرد
الكلمات فأنا تلميذه في مدرسة الود اقرآء لأتعلم وأرد لأكتسب
فن الحوار....

كانت تجوب أرجاء شوارع مدينة الضباب لندن الأسبوع الماضي
تبحث عنه وقالت لي انها ولازالت تنتظر فربما القدر
خبئه لها لم تقتنع الى بمن رسمته وبمن عاشت
بين جنباته في روايات عشقت قرائتها

لمني بشوق واحضني..
قمر خالد..
بنات السفير..
سرقتك بالزمن لحظه وعشتك بالفراق اوقات..
نظرة حب..

وغيرها من تلك الروايات

ذكرت انها تجولت في عدة أماكن في لندن كي تلقاه
وأطالت المكوث في حديقة الهايد بارك

احلام بناتنا الى اين ستصل بهم
وطموحهم المرسوم هل سيتحقق
تقول لي اذا لم يكن ذلك الشخص
الرومانسي بأفعاله الذي اعيش معه
قصة حب الذي يمتلك قلب رقيق
وبروز في الشخصيه الذي تدمع عيناه
من أجلي ويأخذني لأي مكان اريده
ويترك العالم بأسره فقط لأجلي

حتى اهله.. ماعلي فيهم....<< لاتسغتربون

وغيرها من البنات الاتي رسمن احلام
قد تستغربون منها احلام قد تصدمها
بالواقع والحقيقه رغم ان هناك قلوب تحب
وتعيش وتتبادل مشاعر خياليه
ولكن في وقتنا الحالي اصبح شيء نادر
الوقوع الى بالألف واحد فأمر الأرتباط
أصبح امر رسمي وتبادل المشاعر
والأحاسيس برهة من الزمن حتى يصبح
لاطعم لها ..

تلك الفتاه.. رقيقة القلب .. صاحبة الفكر والخيال الواسع
تختلف عنك ياأدم.. فأنت شاب منهمك في مشاغل
وأمور الحياه .. تكد وتسعى وتبحث عن قوت عيشك
ولاتجد وقتاً لسخافات البنات على حد قولك

نعم فبعض الشباب يطلقون على الفتيات
سخيفات العقول حينما يجد اخته او اي انثى ما في حياته
بأنها منهمكة في قرآءة تلك الروايات الخياليه
فهي ليس امامها وقت فراغها سوى ذلك لأن طبيعة المرءه المكوث في البيت
وليست مثلك تماماً لاتجد وقتاً .. فأن لم يكن عندك ادنى شيء
وتريد ان تمليء فراغك

سأقولها لكم .. تشغل سيارتك وتطلع من البيت .. لنكن صريحين

فتيات عمري .. وأزهار الكون ووردوه انتي يامن تقرئيني
قفي معي قليلآ .. ولنحاول ان نعيش الواقع بحذافيره.. ونجعل
محطات العشق والروايات مجرد تسليه لاحقيقه نعيش
فيها بخيالنا الواسع فقد نضيع انا وانتي رغم اننا نثق في
انفسنا فكم من شخص يثق في نفسه وعدم انجرافه
ولكن الأهواء تجرفنا رغماً عنا

اعلم انني اطلت الحديث .. ولكن احلام البنات
طموحاتهم في فارس الأحلام المرسوم فتجد الفتاه
حالياً تقول اريد ان اعيش قصة حب ولاأريد ان اتزوج
والأخرى تقول اريد شاباً وسيم وتذكر ملامح رجولته
أريد فمه يقطر عسلآ اريده ان يتغزل بي نهارآ ومساء
أريد ان اكون دانه.. وهو راكان.. في احد الروايات
التي قرئتها ووو..

من وصل معي الى هنا ومن قرء كلماتي

قد لانستطيع منع البنات من احلامهم .. ولكن نصيحه منكم لهم
فلربما نأخذ من تجاربكم...
لمني بشوق واحضني..
قمر خالد..
بنات السفير..
سرقتك بالزمن لحظه وعشتك بالفراق اوقات..
نظرة حب..
الى اين ستصل ببناتنا..؟

كل الشكر لمن تفرغ دقائق لقرائتي هنا

مخرج
لاأنكر انني اعيش الخيال ولكن خيالي ربما مختلف

مـ الشوق ـلاك

[ساكتون]

حقيقه موضوع ذو شجون ..
هناك من يسافر لاجل شى ولكنهم ينسى الهدف الذي لاجله سافر
وعادو بالحب في الغربه ...
لانه اخر ما فكر فيه من ارسلهم دينهم ...
الانسان بطبيعه كتله من العواطف والمشاعر فاذا لم توجهه بالطريقه الصحيحه ..
فسيجد نفسه في ازمه وسيجد كل الطرق سالكه الي تحقيق رغباته وشهواته ...
الحديث هنا عن جزء من اجزأ الموضوع

لنا عوده باذن الله

[خيااال]

من منا ياملاك من لايرغب في ان يعيش الخيال ويجعل الفضاء مسرحا لتخيلاته واحلامه العراض ؟؟
ومن منا لايجد المتعه والراحه في لحظة خلوه مع الخيال فيبني عالما نموذجيا يخطط لبنائه واكتمال صرحه ؟؟
ومن منا لايتمنى ان تكون كل تلك السعاده التي عاشها في بطن الروايه او في احلام اليقظه واقعا معاشا ؟؟
الاكيد كلنا يرغب في ذلك ...
ولكن من منا حينما ينفصل عن خياله ويعود لواقعه المعاش لايشعر بالاكتئاب والقلق والاشمئزاز من كل ماحوله وانما يتعامل مع الواقع باريحية وقبول ويستطيع الفصل بين الامرين
من لايستطيع عمل ذلك
هذا اختي هو من بالغ في احلامه واعطاها أكثر من حجمها وتقمصها حتى لم يعد يجد الفكاك منها
وهذا من يحتاج الى وقت كي يعود من جديد لخلق التوازن بين الخيال والحقيقه
صحيح ان العمر كلما تقادم بالانسان خلق ذلك التوازن والعقلانيه ولكن ايضا المحيط الذي يعيش فيه صاحب الخيال
له دور كبير في ايقاف حالة التعلق بتلك الامنيات التي نسجها الخيال نتيجة روايه او مشاهد او قصص
فما أجمل العقلانيه حتى لو كانت كمية السعاده المتحققه فيها قليله
وما أجمل معايشة الواقع كي نرتبط بمن حولنا ولاننفصل عنهم فنشعر بغربة مشاعر تليها غربة جسد
وما أجمل التوكل على الله سبحانه وتفويض الامر له واليقين بانه خلقنا واوجدنا ولم ينسانا
وعنده لكل منا كتاب مكتوب فيه كل صعيرة وكبيرة حتى حظه شقي أم سعيد
والرضاء بعطاء الخالق هو علاج الخيال من ترهات الاحلام والقبول به سر السعادة الدائم

[إنتــَــــــر]

دعِيهُن يَحلِمنَ أستاذه ( مَلاك ) ليش لا طالما انها ..

مجرد أحلام غير واقعيَّة ..

يعني إذا قدِّر للإنسَان ألاّ يحقق أهواءِه ورغبَاته ..

فهل يعقَل أن نقسُوا عليه ونحرمه من هذهِ الأحلام؟

يعني إذا الفتاة فاتها قِطَار الزوجيَّة ..

فدعِيهَا تحلَم في كل لليله أنها برِفقَة زوجها ليش لا؟

وبالمناسبة وهنا أدعُم وبكل قوَّة ماجَاءَ على لِسَان

أخي وصديقِي الأستاذ ( خَيَاال ) ..

فالحياة التي نحياها ونتشبث بها ليست الا مجموعة

من الأماني والأحلام والرغبات والطموحات ..

التي نعيش على امل تحقيقها وليست الا مجموعة ..

من التصورات والتخيلات لما نتمنى ان تكون حياتنا عليه

تلك التخيلات الجميلة ..

التي نتخيل انفسنا وقد اصبحت جزءاً لايتجزأ منا!!

هذا الجانب الذي نتمناه بالطبع ..

هو الجانب الجميل المشرق.. الذي يعني الأمل ..

والتفاؤل والإشراق والخلود في السعادة ..

التي ننشدها أنَا وَأنتِ ..

تلك هي ( الأحلام ) الجميلة التي يتمنى ان يعيشها

كل منا بجمالها الاخاذ وطعمها اللذيذ ومواقفها الرائعة

التي لاتنسى ..

ولكنكِ احياناً من الصعب عليكِ تخيل امور لاتتصوري ..

ان تحدث لكِ في يوم من الأيام ..

او ان تكونِ انتِ طرفاً فيها .. لأن الحياة حينئذٍ ..

تكون قاسية ومؤلمة ..

إن لم تكن مستحيلة .. لدى البعض منا!!

تخيّلي نفسكِ من دون أمل بسيط ( تحلمي ) به

ولو بعد سنين من عمركِ .. من دون بصيص ضوء قادم

ولو من بعيد ..

ولو من نافذة صغيرة جداً .. تري العالم من خلالها ..

تخيّلي نفسكِ مجرّدة حتى من التفكير في الأحلام

والأمانِ التي لاتضرّ أو تسيء لأحد؟

تخيلي نفسكِ محرومة حتى من الاطمئنان ..

على اعز الناس لقلبكِ وأقربهم لنفسك ..

بل توأم روحكِ؟

تخيلي شعوركِ وأنتِ تُعطي وعداً قاطعاً على نفسكِ

بأن تنسى كل الاشياء الجميلة في حياتكِ ..

وتدوسي على قلبكِ .. لمجرد ان ترضي غيركِ ..

لمجرد أن الظروف تجبركِ على ذلك؟

تخيلي احساسكِ وأنتِ مطلوب منكِ ان تبتسمي ..

وأن تمثلي دور السعادة بينما انت في قمة الاحباط

والتعاسة؟

تخيلي نفسكِ .. وأنتِ تقدمي كل شيء لغيركِ ..

وتساعدِي من حولكِ واذا بكِ لاتري منهم سوى النكران

والجحود؟

تخيلي نفسكِ من دون ( أمَل ) وتفاؤل ومن دون

احساس بالحياة .. والرغبة فيها ومن دون هذا كله

فكيف يمكن ان تعيشِي .. كيف يمكن ان تتفاعلي

مع من هم حولكِ .. كيف يمكن للأشياء والأشخاص؟

بل كيف يمكن أن يكون مستوى عطائكِ؟

شعور فظيع لايحتمل ولايمكن تصوره أليس كذلك؟

ولكن هكذا نحن حينما نخسر اجمل شيء في حياتنا

حينما يضيع منا اغلى مافي ايدينا .. حينما تسود الدنيا

في وجوهنا ..

وهكذا نحن حينما نفقد الامل ..

فإننا لانرى من العالم المحيط بنا .. سوى مايحزننا ..

لأنه عالم مظلم في نظرنا ..

هكذا نحن حينما لايكون لدينا تفاؤل .. نفقد الاحساس

بكل شيء جميل في حياتنا ..

ولانفكر سوى في الاشياء القاتمة التي تعكر علينا

صفو حياتنا؟

هكذا نحن حينما نشعر اننا وحيدو زماننا ..

رغم ان العالم يعج حولنا بالناس؟

هكذا نحن حينما نعيش في جو محبط .. لانعود نثق ..

بأي انسان لأن الكل في نظرنا لايستحق اهتمامنا

هكذا نحن حينما تكون خيبات الامل المتتالية جزءاً ..

لايتجزأ من حياتنا ..

لا نعود نفكر سوى في ان نعيش لمجرد الحياة فقط ..

اما ان نحلم فهذا آخر شيء نفكر فيه ..

لأن كل شيء جميل قُتل فينا؟

ولكن تخيلي حينما يكون الوضع مختلفا تماماً بالنسبة لكِ

حينما تكون الامور اجمل من تلك ( الأحلام ) المزعجة

فكيف ستكون حياتكِ عندئذ؟ٍ

وماهي مشاعركِ وأحاسيسكِ حينها؟

لاشك انها سوف تكون رائعة .. بل اروع مما تتخيلي؟

تخيلي استاذه ( مَلاك ) حينما تدلفِي حُجرَتكِ ..

حينما تضعي رأسكِ على وسادة نومكِ وأنتِ تنتظري

صباح اليوم التالي لأن هناك شيئاً جميلاً ومهما ينتظركِ

كيف سيكون هذا الغد .. وماذا سيعني بالنسبة لكِ؟

تخيلِي نفسكِ وأنتِ تخلدِ للنوم بشعور مريح ..

لأن الله راضٍ عنكِ .. بشعور ينم عن الرضى النفسي

لأنكِ لم تحقدِ على انسان او تتحاملِي عليه ..

او انكِ أسأت اليه؟

بل تخيلي نفسكِ وأنتِ تسمعي ..

دعوات غيركِ الصادقة لكِ .. لأنكِ موضع حب وتقدير ..

واحترام وأخالكِ كذلك؟

من المؤكد ان الله خلقنا في هذه الحياة لغاية نبيلة ..

وسامية وخيرية هي عبادته ولكن هذا لايمنع ان نجرد

انفسنا من كل شيء جميل او ( حُلم ) رائع ..

لايتعارض مع ما خلقنا من اجله!!

إذاً لنتذكر انه لم يتبق لنا في هذا الزمن سوى ان نحلم

وليس من حق اي انسان ان يحرمنا من ذلك الحق ..

لأن هذه ( الأحلام ) الجميلة البريئة المشروعة ..

هي ما يعطينا الامل في الغد؟

هي ما يرينا الضوء لكي نعبر من خلاله ..

الى بوابة المستقبل .. هي ما ينسينا همومنا وتوتراتنا

وإحباطاتنا ولو لجزء من الوقت ..

هذا الامل الرائع .. انتِ في حاجة اليهِ في عملكِ ..

كي تحبيهِ اكثر وكي تضاعفي من خلاله انتاجيتكِ ..

قد تتضايقي لأن أمنيتكِ لم تتحقق لكِ اليوم او غداً

أو في يوم محدد من الاسبوع رغم استعدادكِ لها ..

وحضوركِ شخصياً لإستقبالها ..

او سماع نتيجتها او جلوسكِ معها ولكن حينما تعلمي

ان هذا اليوم بالتحديد ..

سوف يأتي مرة أخرى في الاسبوع الذي يليه ..

او الذي يليه ..

وفي نفس الوقت .. حينها سوف يكون لديكِ امل ..

في ذلك الوقت من جديد لأن الامنية تنتظركِ ..

لم تتخلَّ عنكِ .. سوى لظروف خارجة عن ارادتها ..

المسألة فقط مسألة انتظار ليس إلاّ!!

تخيلي نفسكِ قبل ان تنامي ..

وأنتِ تفتحِي كَفّ يدكِ ( الأيمن ) لتري فيها ..

من تحلمي به..لتري فيها من يقول لكِ تصبحِ على خير

لتري فيها من يشجعكِ على انتظار الغد ..

لأنه هو ذلك الانسان الذي سوف يستقبلكِ ..

هو ذلك الانسان الذي سوف يكون معكِ ..

هو ذلك الانسان الذي يقدركِ ويعرف حقيقة من انتِ

اشياء كثيرة وكثيرة جداً ..

تمرُّ علينا في حياتنا .. لانريد ان نتخيلها لأننا لانريد ..

ان نتصورها حقيقة واقعة .. ولكن هناك اشياء كثيرة

وكثيراً جداً أيضاً موجودة حولنا بإمكاننا ان نتخيلها ..

بإمكاننا ان نجعلها .. تلك الشمعة المضيئة الهادئه ..

وسط غرفة مظلمة!!

تخيلي نفسكِ الآن محرراة من كل قيود العمل ..

والمسؤوليات الاخرى ..

من كل وسائل الاتصالات المعروفة ومع من تحلمي به

وسط جزيرة نائية بعيدة عن العالم ..

او بمحاذاة شاطئ طويل لانهايه له وأنتِ تتحدثِ وتتحدثِ

حتى يأتي وقت الغروب حينما يجبركِ التَّعب من المشي

على الاستراحة على رمال لازودية بمواجهة البحر ..

ذلك الكيان الذي لاتري منه سوى حدود لامتناهية

ولاتسمعي منه .. سوى امواج المد والجزر تقبل عليكِ

وتقفل راجعة؟

تخيلي نفسكِ مع ذلك الجو الهادىء جداً ..

وذلك الصَّمت الشَّديد .. إلاّ من صوت واحد ..

يقترب من اذنكِ .. ليهمس لكِ بأنه مشتاق اليكِ ..

رغم وجوده معكِ؟

قد تنزعجي لأن ماحدث لكِ من اشياء جميلة لم يكن

سوى تخيلات و ( أحلام ) وهذا أساس موضوعنا !!

ولكن تذكري أستاذه ( مَلاك ) ان كل شيء ممكن

وجايز ..

وأن العالم صغير جداً..امَّا اذا كان ذلك ( الحُلم )

الذي تحلمي به وتفكري به موجوداً ولكنه مجرد حُلم

فلكِ ان تعلمي انكِ قد تكوني حُلمه وأمله المنشود

ومن يدري .. فليس هناك مستحيل في هذا العالم؟

المهم ان تظلي انتِ كما انتِ ..

بقلبكِ الكبير الطاهر .. بنفسكِ الحلوة الجميلة ..

بعطائك الواعد اللامحدود ..

المهم الاَّ تيأسي .. ولوحدث ذلك فتذكري ان هناكَ ..

من سوف يتضايق لأجلكِ .. من سوف يتعب بسببكِ

فهل تريدي له ذلك .. وأنتِ من تبحثي عن سعادته ..

لأنها سعادتكِ .. لا اعتقدُ ذلك؟

فقط تخيلي انكِ الأمل في حياة ( الأعضاء ) جميعهم

وأنكِ ( الحُلم ) الذي يتمنون تحقيقه .. فماذا أكثر؟

حقق الله ( أحلامنا ) .. وقربنا من بعضنا ..

وأبعدنا عن كل مايفرق قلوبنا .. ويعكِّر صَفونا وحُبنا؟

/

/

/

المَحبِرَة اللامُنتَهيَة

أيُعقل ..

أن اشتاقُ إليكَ ..

وأنا معكَ ..

بجانبكَ ..

بين يديكَ ..

وأنا أحدثكَ ..

كما أنَا الآن؟

/

/

بالله عليك ..

كيف لو كنتَ بعيداً عني ..

كيف هو حالي إذن ..

أي نوع من الشَّوق ..

سيكون لك؟

/

/

لابد إنك انسان آخر؟

انسان مختلف؟

فريد من نوعك؟

لِتَحدُث فيَّ كل هذا ..

وأنا من أنا؟

/

/

وألاّ لِمَ ..

كل هذا الشَّوق إليك ..

لِمَ كل هذه اللهفة عليك ..

لِمَ كل هذه المشاعر ..

وكل هذه الأحاسيس..

لك أنت وحدك ..

دون غيرك ..

لِمَ ولِمَ هَاه؟

/

/

ولكن ..

ماذا تراه ان يكون ..

سوى حبِّي الصَّادق لك ..

هو ما يدفعني ..

للسُّؤال عنك ..

للإطمئنان عليك ..

/

/

وماذا تراه أن يكون ..

سوى ( الغِيرَة ) ..

هيَ ما تجعلني ..

أريدك لي ..

وحدي ..

دونَ غيري؟

/

/

ولا أنكُر إليها الشَّوق..

أيُّها الحُب ..

إنني أغضب منك أحياناً ..

أتضايق منك أحياناً ..

/

/

ولكن صدقني ..

حتى حينما أحاول ..

أن أعاتبك ..

على جفائك معي ..

وعدم تواصلك ..

حتى حينما أحاول ..

أن أخاصمك ..

على اهمالك لي ..

أنسَى كل شيء ..

لمجرد أن اسمعك ..

لمجرد أن أراكَ ..

لمجرد أن أحسُّ ..

أنك معي وبجانبي؟

/

/

نعم .. انسَى كل شيء ..

ولا أذكر..

سوى شيء واحد ..

هو انك معي ..

وهذا يكفي ..

لأن أشعر بالسعادة ..

حتى لو كانت لحظات قصيرة ..

ولكنها بالنسبة لي ..

العُمر كله؟

/

/

فهل عرفت الآن ..

ماذا يعني الشَّوق ..

بل ( الحُلْم )؟

إنه انت ..

أنت يا من جعلت له ..

طعمًا آخر ..

نعم .. انت يا من جعلته مرتبطاً بك ..

دون غيرك ..

لِمَ لا ..

وأنت ( الحُلْم ) كله؟

.

[في صمتها حكاية]

دعيني اضحك قليلا لاتستغربي ولا تزعلي هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه فقد تذكرت شياءً

اخت ملاك الشوق حطي عيني بعينك خليني اشوووووووف

نحن بنات ونفهم بعضنا لبعض ...

البنت اذا ما حلمت لايمكن تعيش

فالحلم بالنسبة لها اكسجين ..

الذي يجعلها تكمل حياتها وكانه لم يصيبها بلامس شئ....

والحلم ايضا هو الجوري في حياتها ...

الذي يشعرهاا بان حياتها جميله...

فاليصل الحلم بي الى عنان السماء

او فاليصلني الى اعماق الارض...

طالما هو حلم فدعيني احلم كما شئت وكيفما شئت

فانا لااستطيع ان امنع نفسي من الحلم

صدقيني ساختنق ... وربما اموت

اعتذر منك اخت ملاك الشووووووق كل الاعتذار انا لا استطيع العيش دوووووون حلم

يكفي هذا لا ارغب في الاطاله

بس دعيني اهمس في اذنك شئ ،،، لاتخبري احدا !!!!!!

"لو جمعتي كل فتيات العالم ليخبروني انك لاتحلمين بفارس احلامك لن اصدق ابدا "

شاكره لك من القلب واتمنى الا اكون بكلامي اغضبك

[مـ الشوق ـلاك]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ! عـالي مستواي ! حقيقه موضوع ذو شجون .. هناك من يسافر لاجل شى ولكنهم ينسى الهدف الذي لاجله سافر وعادو بالحب في الغربه ... لانه اخر ما فكر فيه من ارسلهم دينهم ... الانسان بطبيعه كتله من العواطف والمشاعر فاذا لم توجهه بالطريقه الصحيحه .. فسيجد نفسه في ازمه وسيجد كل الطرق سالكه الي تحقيق رغباته وشهواته ... الحديث هنا عن جزء من اجزأ الموضوع لنا عوده باذن الله

اولآ احب ان اشكرك على تواجدك

ومن ثم عبق حروفك فالكثير اخي عالي مستواي لاتستغرب ذلك
فهم من بنات جنسي وأتقاسم معهم لقمتي من تسافر في سياحه
لدول الخارج وظناً منها انها ربما ستلتقي به لاتستغرب فأحلامها
التي عاشتها مع تلك الروايات الخياليه جعلتها تطير وتبتعد عن أرض الواقع

المهم ان نجد من يسيرنا ويوجهنا للطريقه الصحيحه كما تفضلت


انتظر عودتك اخي الكريم ..

مـ الشوق ـلاك

[مـ الشوق ـلاك]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيااال من منا ياملاك من لايرغب في ان يعيش الخيال ويجعل الفضاء مسرحا لتخيلاته واحلامه العراض ؟؟ ومن منا لايجد المتعه والراحه في لحظة خلوه مع الخيال فيبني عالما نموذجيا يخطط لبنائه واكتمال صرحه ؟؟ ومن منا لايتمنى ان تكون كل تلك السعاده التي عاشها في بطن الروايه او في احلام اليقظه واقعا معاشا ؟؟ الاكيد كلنا يرغب في ذلك ... ولكن من منا حينما ينفصل عن خياله ويعود لواقعه المعاش لايشعر بالاكتئاب والقلق والاشمئزاز من كل ماحوله وانما يتعامل مع الواقع باريحية وقبول ويستطيع الفصل بين الامرين من لايستطيع عمل ذلك هذا اختي هو من بالغ في احلامه واعطاها أكثر من حجمها وتقمصها حتى لم يعد يجد الفكاك منها وهذا من يحتاج الى وقت كي يعود من جديد لخلق التوازن بين الخيال والحقيقه صحيح ان العمر كلما تقادم بالانسان خلق ذلك التوازن والعقلانيه ولكن ايضا المحيط الذي يعيش فيه صاحب الخيال له دور كبير في ايقاف حالة التعلق بتلك الامنيات التي نسجها الخيال نتيجة روايه او مشاهد او قصص فما أجمل العقلانيه حتى لو كانت كمية السعاده المتحققه فيها قليله وما أجمل معايشة الواقع كي نرتبط بمن حولنا ولاننفصل عنهم فنشعر بغربة مشاعر تليها غربة جسد وما أجمل التوكل على الله سبحانه وتفويض الامر له واليقين بانه خلقنا واوجدنا ولم ينسانا وعنده لكل منا كتاب مكتوب فيه كل صعيرة وكبيرة حتى حظه شقي أم سعيد والرضاء بعطاء الخالق هو علاج الخيال من ترهات الاحلام والقبول به سر السعادة الدائم

اخي الكريم خيال بالبدايه احب ان اشكرك على ماتفضلت به
راق لي حضورك
فأنا هنا لم امنع احداً ان يعيش احلامه ولكن
كما تفضلت ان لايربط نفسه في عالم الحلم والخيال
بل يتعايش مع الواقع المتحتم له لأن ماقرءه من تفاصيل
روايات العشق ليس بالضروري ان يعيش هو نفس ماكتب
من محط خيال كاتب نثر تلك الروايه وتأثر الكثير منها


رائع اخي دائماً في تواجدك

مـ الشوق ـلاك

[مـ الشوق ـلاك]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتــَــــــر دعِيهُن يَحلِمنَ أستاذه ( مَلاك ) ليش لا طالما انها .. مجرد أحلام غير واقعيَّة .. يعني إذا قدِّر للإنسَان ألاّ يحقق أهواءِه ورغبَاته .. فهل يعقَل أن نقسُوا عليه ونحرمه من هذهِ الأحلام؟ المَحبِرَة اللامُنتَهيَة

صاحب المحبره الامنتهيه اشكر لك حضورك بالبدايه


وأرجو انك قرئت كلماتي لأخر حرف كتبته فلربما فهمتني خطاءً وهذه ليست من عادتك
استاذي القدير انتر انا هنا لم امنع وليس بيدي حق ان امنع حتى نفسي من الأحلام
ولكن اود منك قرآءة الموضوع جيداً حتى تفهم مغزاه

الاحلام التي وضعتها هنا احلام البنات التي تعلقن بالحلم
لدرجه قد لاتستطيع تخيلها فهي رسمت ذلك الشاب وقمت
بجمع صفاته من واقع وأثر المسلسلات التركيه وروايات
العشق والخيال

فمن ذكرت في قصتي وانها تبحث عنه في شوارع لندن
هي قريبة لي وفتاه من لحمي ودمي وقد تقدم لها اصحاب
شاهدات عاليه وأماكن مرموقه
فمنهم المهندس منهم الطبيب منهم الكثير ولكن لازالت ترفض
فأن من تريده لايحمل مارسمته هي

يعني انا وضعت هذا الموضوع ليس كي امنع البنات
من حقها في الحلم لأننا لولا الحلم وأقولها لك
لن نستطيع ان نعيش وان نزرع الأمل في طريقنا


ولكن وضعت الموضوع بين ايديكم كي توجهو
فتيات غرقن بالحلم ولايريدون ان يعيشو الواقع
الذي يجب ان تعيشه فالحلم مجرد حاله مؤقته
تسعى لها وتحققها وليست حاله ابديه تعيشها
وتبحث عنها فقط وان لم تجدها ربما تجرفك لشيء ما
يكون عليك لا لك



افهمت المقصد الأن

لك شكري وتقديري


مـ الشوق ـلاك

[مـ الشوق ـلاك]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة في صمتها حكاية دعيني اضحك قليلا لاتستغربي ولا تزعلي هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه فقد تذكرت شياءً اخت ملاك الشوق حطي عيني بعينك خليني اشوووووووف نحن بنات ونفهم بعضنا لبعض ... البنت اذا ما حلمت لايمكن تعيش فالحلم بالنسبة لها اكسجين .. الذي يجعلها تكمل حياتها وكانه لم يصيبها بلامس شئ.... والحلم ايضا هو الجوري في حياتها ... الذي يشعرهاا بان حياتها جميله... فاليصل الحلم بي الى عنان السماء او فاليصلني الى اعماق الارض... طالما هو حلم فدعيني احلم كما شئت وكيفما شئت فانا لااستطيع ان امنع نفسي من الحلم صدقيني ساختنق ... وربما اموت اعتذر منك اخت ملاك الشووووووق كل الاعتذار انا لا استطيع العيش دوووووون حلم يكفي هذا لا ارغب في الاطاله بس دعيني اهمس في اذنك شئ ،،، لاتخبري احدا !!!!!! "لو جمعتي كل فتيات العالم ليخبروني انك لاتحلمين بفارس احلامك لن اصدق ابدا " شاكره لك من القلب واتمنى الا اكون بكلامي اغضبك

أضحكي غاليتي فالدنيا تضحك لك عندما تضحكين
وسأضع عيني في عينك فطالما انني لن اخبيء مابداخلي
فلن انزل رأسي حياء منكِ طلما انني سأخبرك عن ما
في قلبي فلن اهرب وأتخباء منكِ


غاليتي بالبدايه اشكرك لحضورك وأتمنى منك ان تعيدي قراءة الموضوع حتى نهاية
المخرج الذي وضعته فأنا في المخرج تحدثت عن نفسي

لم امنع البنت ان تعيش حلمها وأن ترسمه في منامها
ولكن غاليتي الحلم حاله ربما مؤقته لي ولك ولكن هناك
بعضاً من الفتيات تعلقن بالخيال وبالحلم المرسوم
حتى جعلها ترفض من يقترب منها ويتقدم لها
فهي لازالت تبحث عنه


غاليتي في صمتك حكايه نحن مجتمع سعودي متحفظ
له عادات وتقاليد نحن مجتمع يجب ان لانطلعه على احلامنا
ويجب ان نخبيء تلك الأحلام في دفتر ونقفل عليه في
ذلك الصندوق الأحمر الذي يتواجد لديك
في تلك الزاويه من غرفتك



هنا اقف كي اطلب منكِ ان تقرئي الموضوع جيداً حتى تفهمي
المغزى الذي وضعت من أجله الموضوع فليس من حقي ان منع
احداً من حلمه حتى انا فهنا في منتدى الود وضعت لي مملكة خاصه
ابعثر فيها مشاعر وأحلام ولكن حلمي وقف عند حد معين
وأعتبرته حلم مقتول لا أريد ان اعيش فيه وهاأنا احاول الهروب منه



اما عن موضوع همسكِ لي فأنا لاأريد ان اوكل بنات العالم
كي يحكو عني او ان يدافعو عني فأنا احب ان اكون محامية لنفسي
فأنا استطيع ان اقف امامهم مادمت لن أخفي حقيقة مشاعري


لكِ مني في احلامي لم أرسم ذلك الشخص
الجميل صاحب الجسم المفتول العضلات
والعينان الجميلاتان والنظرات المختلفه
لم اطلب ذلك الشاب الذي ماأن تجلسي مع
الفتيات وتقول لك يوووه هالشاب ..يخقق..
فكثيراً ماأصبحت اسمع هذه الكلمه وهي كلمة
لم يفهمها البعض وأرجو ان يفهموها فهي
سيئة المعنى


همسه لك في صمتك حكايه.. حلمت ورسمت حلمي ولكن حلمي مختلف..



لاتنسي ان تعيدي قرآءة الموضوع جيداً


مـ الشوق ـلاك

[فوق الغيوم]

عندما تقرا الفتاة احدى الروايات الرومانسيه والتي تصور البطل فيهاا فارس

أحلام كل فتاة فأنها تبدأ تحلم وتحلم وتصور نفسهاا في الحلم بجانب هذا البطل

فتتعلق به اكثر ويصبح كل همها ان تجده ليس في الحلم فقط ولكن حتى في واقعها

فتعيش قصة حب وهميه بطلها وهمي وتظل تبحث عنه وتبحث وتنتتظره طوال عمرها

وربما يفوتها قطار االزواج في أمل ان تجد ذلك الفارس الذي ملك كل حواسها


ماأجمل ان نحلم ولكن بحدود الحلم لايتعداه

نعيش الحلم للحلم حتى لاننصدم بالواقع

الذي حتمآ سيجبرنا ان نخسر اشياء كثيره



غااليتي ملاك


طرح اكثر من رااائع


دمتي كما تحبين