العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-11-2009, 09:47 PM   رقم المشاركة : 1
ذايــــع الصيت*****
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية ذايــــع الصيت*****
 






ذايــــع الصيت***** غير متصل

Icon4 استراتيجية الخروج من الأساليب الحمقاء

"هل سبق أن أحسست بعدم الارتياح بعد أن تعاملت بشكل غير لائق؟
لحظة الاعتراف بأنك أسأت التصرف أو أن شخصاً غيرك أساء التصرف وأنت أو هذا الشخص يعلم بذلك؟ عندما تعلم أنك فعلت شيئاً ما يتصف بالحماقة وأن شخصاً أصابه الاحباط نتيجة لفعلتك فإن هذا هو الوقت المناسب لصنع استراتيجية الخروج. لا نقصد بالخروج هنا الخروج من الغرفة أو الخروج من العلاقة ولكن نقصد الخروج من الاستمرار في الحماقة.
فكل علاقة تعتبر فريدة من نوعها ، (علاقة الزوجة بزوجها - علاقة الأب بطفله - علاقة المدير بالموظف) واستراتيجيات الخروج فريدة أيضاً من نوعها بالنسبة لكل علاقة. فإن استراتيجيات الخروج هذه توفر الكثير من الوقت وتساعدك في هجر الماضي بسرعة وفي العودة ثانية إلى الطريق السوي بحياة تتسم بالتخطيط ."


نص مقتبس من كتاب قرأته مؤخراً بعنوان "الحياة تخطيط" للمؤلفيـن:د.ريك كيرتشنر ,د.ريك برينكمان.

الإنسان بطبعـه عندما يكون على خطأ..(وكلنا أصحاب زلل وخطأ) يحاول جاهداً أن لا يطلع الآخرون على تلك الأخطاء..ولكن إن حدث وتم اكتشافك على خطأ..وأصبحت تحت المجهر وترقبك عين اللوم والعتاب..

حينها كيف ستتصرف؟ وما الذي تتوقـع أن تفعلـه؟

هل ستبحث عن خلق الأعذار والتبريرات..أم ستكتفي بابتسامـة خجولـة..أم سيلجمك الصمت..أم ستبدأ بالملاطفـة والمداعبـة لتخفيف الأمر..

ليسأل الجميع نفسـه..وليكتب مالذي يتوقـع أن يفعلـه في تلك اللحظة

وكلي أمل في مشاركتكم..

مع خالص الود والتقدير

وأعاذ الله الجميـع من مثل هذه المواقف

دامت لكم البسمة

المخلص&ذايع&






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 24-11-2009, 11:01 PM   رقم المشاركة : 2
ابعاد فكر
( وِد ذهبي )
 





ابعاد فكر غير متصل

يا اخي شف لك غير ذا الاسد كل شوي وهو طامر في وجهي (:




اظن ان الشعور بالالم وابداء الاسف شجاعة لايملكها الا الاقوياء
والخروج من السلبية ظاهره صحية للفرد والمجتمع

ولكن هناك نوع من البشر سلبي لاتفلح معه الاساليب المفعمة بالانسانية


وعني شخصيا فاني لا اتردد في ابداء العذر اذا كان الطرف الاخر شخصا راقي يملك فن التسامح



ذايع
شكرا لهذا الثراء في طرحك







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 25-11-2009, 01:40 AM   رقم المشاركة : 3
،؛بنت السحاب؛،
Band
 
الصورة الرمزية ،؛بنت السحاب؛،


بصراحه حسب الموقف
إذا كنت غلطانه طبعاً سأقدم اعتذاري ولااتمنى ان اكون سبب لإحباط احد
فلو حدث ذلك بالطبع سأتخذ استراتيجيه علاجيه لما اقترفت وحتى اعيد المياه لمجاريها
ام الشق الثاني من الطبيعي أن الإنسان لايحب ان احد يطلع على اخطأه ولو كان انسان مقرب
وان حدث ذلك بصراحه لااعلم كيف ستكون ردت فعلي.......!

موضوع جميل شغل تفكيرنا وشعورنا وهذا رائع وهنا تتحقق معادلة المواضيع الهادفه في إثراء الفكر
وتوجيه النفس توجيه ايجابي ننتظر منك المزيد
دمت في حفظ الرحمن











قديم 25-11-2009, 02:18 AM   رقم المشاركة : 4
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر


لو قلت عن الموضوع انه رائع فهذا لن يفيه حقه ..

ولو قلت انه جميل فستظل شهادتي فيه منقُوصَة

نعم ( الخروج من الأساليب الحَمقَاء ) بحاجة إلى فن

بحاجة إلى حس ذوقي ..

إلى ديمُومَة ابعاد الفِكر .. إلى كل ذلك وأكثَر !!

فأنت أحياناً تحاول أن تكسر حاجز المستحيل

تحاول أن تقلل من حدة ..

أو حجم الآثار المستقبلية السيئة التي يمكن

أن تحدث لك أو لمن تحب ..

تحاول أن تعطي من معك .. ممن يهمك أمره

تحاول أن تعتذر له وأن تعطيه تصوراً واضحاً

عما يمكن أن يحدث لك وله فيما لو تأخر قليلاً

أو ما طل كثيراً في اتخاذ قرار مصيري يهمكما

تحاول أن تقول له ..

وبكل صراحة ووضوح إلى متى ونحن هكذا ..

في هذا الوضع المزري؟

لمَ لا تحقق الناس أمانيها وتسعد نفسها ..

ونحن ما زلنا نراوح أماكننا؟

إلى متى تقدم الناس خطوات جريئة نحو ما تريد

بينما نحن لا نجرؤ حتى على الإقدام على خطوة

واحدة تقربنا من بعضنا ..

وتريح أنفسنا وتقلل من كمية القلق لدينا ..

ومن حجم الانتظار القاتل لدينا ..

وما يترتب على ذلك من مخاوف مستقبلية ..

نشعر بها وتمكن منا لدرجة ..

لا تجعلنا نستمتع بالحياة وبكل ما فيها من جماليات

كما اراده الله لنا؟

لمَ نظل محرومين حتى من صوت من نحب ..

ومخاطبته والحديث معه بسبب تعالينا عليه ..

كما لو كان بعيداً عنا ..

ويفصل بيننا وبينه آلاف الأميال ..

علما أنه قريب جداً منا ولا يفصل بيننا وبينه ..

سوى أنفاسنا؟

ولمَ نحرم الآخرين وبالذات أقرب الناس لنا ..

من عطفنا وحناننا عليهم؟

بل لمَ لا نكون قريبين منهم متواجدين معهم ..

كلما استطعنا وكلما احتاجوا لنا؟

ألا يكفي أنهم يحبوننا بصدق ويخافون علينا؟

ألا يكفي أنهم يفضلوننا على غيرنا ..

ويضحون من أجلنا بكل ما يستطيعون ..

وبكل ما لديهم .. فقط من أجل سعادتنا؟

ألا يكفي أنهم متمسكون بنا حتى آخر لحظة؟

إذن ما المانع من أن نعطيهم ونقدم إليهم ..

أقل ما ينبغي علينا تقديمه لهم ليس تفضلاً منا عليهم

أو تعاطفاً معهم بقدر ما هو حق من حقوقهم علينا؟

صحيح انه ربما عاتبنا الطرف الآخر على تقصيرنا معه

في هذا الموضوع ولكن لمَ لا نفهم هذا الانسان ..

العزيز على قلوبنا ان عدم تواجدنا معه باستمرار ..

وقربنا منه دائماً لا يعني انه شخص عادي كأي شخص

ولا يعني ان ما بيننا من علاقة ود قوية قد تأثرت ..

أو فترت أو أنها في طريقها للإضمِحلال؟

إننا لا نستطيع أن نقنع الآخرين بتبريراتنا باستمرار

ولكن هذا لا يعني ان نجعل من تلك التبريرات ..

وكأنها الوسيلة الوحيدة للرد أو مواجهة أي عتاب

والأمر الآخر الذي لا يقل أهمية والذي نشاهده

ونواجهه في حياتنا العامة هو لمَ لا يكون لنا ..

حرية الاختيار ..

في ان نختار ما نريد وفق ما يرضي الله أولاً؟

لماذا تفرض علينا حياة من نوع معين نحن نرفضها

لأننا غير قادرين على التعايش معها؟

ولماذا يفرض علينا أشخاص نحن غير مقتنعين بهم

ولا نستطيع التعامل معهم أو حتى العيش معهم

تحت سقف واحد؟

وكيف يرتاح الطرف الآخر أو يرضى بأن يكون معه

انسان لا يريده أو لا يحبه؟

أليس ذلك أمراً متعباً؟

ولمَ حينما نريد العيش بسلام وهدوء ..

بعيداً عن المشكلات؟

ولمَ تفرض علينا تلك المشاكل وتلصق بنا التهم

وينسب لنا ما ليس فينا؟

لم لا تتاح لنا الفرصة في أن نقدم ما لدينا ..

ونعطي أكثر ما لدينا ولكي نبدع بالصورة ..

التي ترضينا وتنمي المجتمع ؟

ولم يكون الابداع في مجال العمل؟

لمَ لا يكون الابداع في المشاعر؟

في كيفية تقديمها بشكل مختلف؟

ولم لا نعبر عن مشاعر حبنا بأسلوب ينم عن روعة

هذا الحب وتميزه؟

بل ولم نقتل هذا الحب وتوهجه بالعتاب المستمر

واللوم المتواصل رغم معرفتنا الأكيدة ..

لحب الطرف الآخر لنا؟

ولم لا يكون هذا الشهر بالذات بداية تواصل حلوه

وتسامح لمن أخطأ في حقنا وبداية تصحيح حقيقية

لمسار حياتنا ومعرفتنا لما نريد بشكل واضح ومعقول؟

بل لم لا تغمض عينيك الآن ..

وتتخيل كل ما تريد تحقيقه أو تتمنى الحصول عليه

ومن ثم النظر اليه من زاوية أخرى أكثر جمالاً وواقعية

ولم لا تقل لنفسك الآن الحمد لله أنا لستُ لوحدي

بل معي من أريد حتى وهو بعيد عني؟

قل لنفسك ذلك بكل ثقة .. لأنك بالفعل أنتَ كذلك؟

/

/

/

المَحبِرَة اللامُنتَهْيَة







حتى وإن ( ذَاعَ صِيتُك ) ..

أجدنِي دائماً أتساءل ..

لم لا نكون شخصاً واحداً..

في كل شيء؟

لم لا نكون معاً..

الآن؟

وقبل فوات الأوان؟

قبل أن نخسر كل شيء؟

قبل أن يضيع منا كل شيء؟

قبل أن نندم على كل شيء؟

طالما في يدنا شيء؟

/

/

إلى متى ننتظر الظروف..

كي تعطينا ما نريده؟

وبيدنا أن نحقق شيئا نريده؟

وممَ نخاف؟

ممن هم حولنا؟

ممن لا يهمهم أمرنا؟

ممن لا هم لهم..

سوى القيل والقال؟

/

/

ولم التردد..

وكل شيء جميل مشروع..

أمامنا؟

فاتح ذراعيه لنا..

يدعونا لأن نكون لبعضنا؟

/

/

ما الذي يمنعنا أنا ..

وأنت..

من وضع نهاية حلوة..

لذلك الحب الطاهر؟

بدل أن يكون معلقاً..

حتى إشعار آخر؟

/

/

ما الذي يمنعنا؟

ان نعيش هذا الحب..

واقعاً معاشاً ملموساً؟

بكل طهره؟

وصدقه؟

وشفافيته؟

.







قديم 27-11-2009, 06:41 PM   رقم المشاركة : 5
ذايــــع الصيت*****
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية ذايــــع الصيت*****
 






ذايــــع الصيت***** غير متصل

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابعاد فكر
يا اخي شف لك غير ذا الاسد كل شوي وهو طامر في وجهي (:




اظن ان الشعور بالالم وابداء الاسف شجاعة لايملكها الا الاقوياء
والخروج من السلبية ظاهره صحية للفرد والمجتمع

ولكن هناك نوع من البشر سلبي لاتفلح معه الاساليب المفعمة بالانسانية


وعني شخصيا فاني لا اتردد في ابداء العذر اذا كان الطرف الاخر شخصا راقي يملك فن التسامح



ذايع
شكرا لهذا الثراء في طرحك


أبعاد فكر

مرحباً بالقلم الأنيق..والفكر الراقي..

أعجبني ردك

كما هو معلـوم أن الناس متعددي الأمزجـة والشخصيات..لذا فدائماً حصر قاعدة ثابتة على طباعهم الإنسانيـة المتغيرة أمرٌ قد يصف حال بعضهم أو يبرر مواقف بعضهم..ولكن أن يجتمعو جميعهم عليـه..فلا وربك

فإبداء الأسف ليس دائماً ضرباً من شجاعـة..(وأنت لم تطلقها) ولكن أنرت فكري فأحببت أن أتحدث عن أن مواقفنا دائماً نسبيـة..ولا يمكن أن يتم الفصل فيها إلا على فئةٍ من الناس..أما جمع الناس على صعيدٍ واحد..فقد يكون مثلاً بحاجتهم إلى الشراب والطعام والمنام..أما مشاعرهم ومواقفهم حال الغضب والرضا والفرح والحزن ومواقفهم تجاه بعضهم البعض فتحتلف نسبةً إليهم كأفراد لا جماعات..

وكمثال لبعضِ من أصبح إبداء الأسف لديهم عادة..فأرواحهم الشفافـة لا تحتمل أن تشعر بأنها أخطأت في حق سين من الناس

إن أصحاب الروح الشفافة..الذين هم دائماً لا يمررون أي تصرف صدر منـهم ولا يدعون مجالاً للتبسط دون التوقف..والمحاسبـة..ومراجعـة التصرف..والظنون..بين هل أخطأت؟..هل يعلم؟؟..لابد أن أعتذر؟..ماذا فعلت؟..

ويكـون تفكير الآخرين بالمقابل..وجبـة غداء..دراسـة تشغلـه...مشوار..(مشغولين حتى الثمالـة عمن يجلدون ذواتـهم لأجل أعينهم)..

و بعد كل هذا الزحام الفكري يقرر الأول الاعتذار أو تبرير الموقف..ليفاجيء بردة الفعل..أن الثاني لم يأخذ بالـه أصلاً..

تتكرر كثيراً..وأدعو أصحاب الروح الشفافـة إلى عدم التركيز على الجزئيات البسيطـة..مثل (يبدو بأن نبرة صوتي كانت عاليـة أثناء ردي على فلان..سيعتقد أنني غاضب منـه..إذن سأتصل لأعتذر منـه)..

دع الحياة تمضي دون التوقف من أجل مثل هذه الجزئيات وكف عن لوم نفسك..فأخشى عليك أن يملّك الآخرون..أو يؤمنوا بضعفك..(رغم أنها طيبـة محضـة)..

عزيزي أبعاد..

بالفعل إن إبداء الأسف شجاعـة بالنسبـة لمن أنوفهم تكاد أن تعانق السحاب..والعناد أحياناً دليل حمق..والتراجع عن ذلك بإبداء الأسف وكسر الهوى..حتى لا ينتصر الشيطان..هو عيـن العقل

فكم من أناس تدابرو بسبب أنهم لا يريدون إبداء الأسف ومواجهة أخطائهم..فباتو مأسوريـن لأساليبهم الحمقاء التي ما أحسنو الخروج منها بذكاء..فليت شعري كم هم كثر..

تقبل خالص التحايا لشخصك الكريم

وأشكر لك تنويري بمشاركتك القيمـة..وتقبل مشاركتي لطرحك

دامت لك البسمة

المخلص&ذايع&


ملاحظة:بالنسبـة للأسد تحمل طلته العدائية مؤقتاً لحيـن وصول توقيع مسالم






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 27-11-2009, 07:00 PM   رقم المشاركة : 6
ذايــــع الصيت*****
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية ذايــــع الصيت*****
 






ذايــــع الصيت***** غير متصل

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ،؛بنت السحاب؛،

بصراحه حسب الموقف
إذا كنت غلطانه طبعاً سأقدم اعتذاري ولااتمنى ان اكون سبب لإحباط احد
فلو حدث ذلك بالطبع سأتخذ استراتيجيه علاجيه لما اقترفت وحتى اعيد المياه لمجاريها
ام الشق الثاني من الطبيعي أن الإنسان لايحب ان احد يطلع على اخطأه ولو كان انسان مقرب
وان حدث ذلك بصراحه لااعلم كيف ستكون ردت فعلي.......!

موضوع جميل شغل تفكيرنا وشعورنا وهذا رائع وهنا تتحقق معادلة المواضيع الهادفه في إثراء الفكر
وتوجيه النفس توجيه ايجابي ننتظر منك المزيد
دمت في حفظ الرحمن






بنت السحاب

تلطيفك لمتصفحي بحروفك الأنيقـة..وفكرك العالي..مصدر فخر واعتزاز

وأشكر لقلمك الأنيق إطراءه على موضوعي

إن من سمات أخطائنا أنها دلالـة واضحـة لنا أننا أصحاب نقص..وأن الكمال لـلـه وحده سبحانـه..

نخطيء فنعترف..أجد مرارة الاعتراف..أحلى من مرارة الكتمان..وكلاهما مر..

أن نعترف من تلقاء أنفسنا..هذا أمر صعبٌ جداً (كما أخبر بذلك أخي أبعاد)..ولكن أن نعترف بعد الاصطياد..فذلك إعلان عن تحمل المسؤليـة الكاملـة تجاه الخطأ..وتقديـم النيـة الطيبـة تجاه الآخريـن بإحساسنا بالذنب..وأنها لن تتكرر منا أبداً..

أن ترغم على الاعتراف..وصاحب هذا الموقف (أتمنى أن لا نقع فيه أبداً) يشعر بخليط من الغضب والندم والأسى والعناد ففي التوقف عن هذا الفعل الخطأ..النيات غالباً تكون مضادة..إذ أن النفس تكره بطبعها أسلوب التركيع والإجبار..فتكون مكبوتـة ولسانها الحقيقي مشنوق وتبدأ بالكلام وفق ما أراده الآخرون..

وأخيراً حينما نصدم بأخطائنا أمام الآخريـن..يكون الشعور (صدمـة)..وخلال الصدمـة قليلاً ما نتصرف بوعي وإدراك حقيقي منا

لكي أسمى تحيـة..

أعجبت بردك..وصدقيني حلقت في بعض أجزائـه وإلا فالزبدة ما كتبتيـه أنتي..

دامت لك البسمة

المخلص&ذايع&


ملاحظة:أعجبني وصفك الحل بالعلاج..وليس دواءً في صيدليـة..بل استراتيجية علاجيـة..أحسنت وأبدعت






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 27-11-2009, 07:18 PM   رقم المشاركة : 7
ذايــــع الصيت*****
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية ذايــــع الصيت*****
 






ذايــــع الصيت***** غير متصل

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتــَــــــر

لو قلت عن الموضوع انه رائع فهذا لن يفيه حقه ..

ولو قلت انه جميل فستظل شهادتي فيه منقُوصَة

نعم ( الخروج من الأساليب الحَمقَاء ) بحاجة إلى فن

بحاجة إلى حس ذوقي ..

إلى ديمُومَة ابعاد الفِكر .. إلى كل ذلك وأكثَر !!

فأنت أحياناً تحاول أن تكسر حاجز المستحيل

تحاول أن تقلل من حدة ..

أو حجم الآثار المستقبلية السيئة التي يمكن

أن تحدث لك أو لمن تحب ..

تحاول أن تعطي من معك .. ممن يهمك أمره

تحاول أن تعتذر له وأن تعطيه تصوراً واضحاً

عما يمكن أن يحدث لك وله فيما لو تأخر قليلاً

أو ما طل كثيراً في اتخاذ قرار مصيري يهمكما

تحاول أن تقول له ..

وبكل صراحة ووضوح إلى متى ونحن هكذا ..

في هذا الوضع المزري؟

لمَ لا تحقق الناس أمانيها وتسعد نفسها ..

ونحن ما زلنا نراوح أماكننا؟

إلى متى تقدم الناس خطوات جريئة نحو ما تريد

بينما نحن لا نجرؤ حتى على الإقدام على خطوة

واحدة تقربنا من بعضنا ..

وتريح أنفسنا وتقلل من كمية القلق لدينا ..

ومن حجم الانتظار القاتل لدينا ..

وما يترتب على ذلك من مخاوف مستقبلية ..

نشعر بها وتمكن منا لدرجة ..

لا تجعلنا نستمتع بالحياة وبكل ما فيها من جماليات

كما اراده الله لنا؟

لمَ نظل محرومين حتى من صوت من نحب ..

ومخاطبته والحديث معه بسبب تعالينا عليه ..

كما لو كان بعيداً عنا ..

ويفصل بيننا وبينه آلاف الأميال ..

علما أنه قريب جداً منا ولا يفصل بيننا وبينه ..

سوى أنفاسنا؟

ولمَ نحرم الآخرين وبالذات أقرب الناس لنا ..

من عطفنا وحناننا عليهم؟

بل لمَ لا نكون قريبين منهم متواجدين معهم ..

كلما استطعنا وكلما احتاجوا لنا؟

ألا يكفي أنهم يحبوننا بصدق ويخافون علينا؟

ألا يكفي أنهم يفضلوننا على غيرنا ..

ويضحون من أجلنا بكل ما يستطيعون ..

وبكل ما لديهم .. فقط من أجل سعادتنا؟

ألا يكفي أنهم متمسكون بنا حتى آخر لحظة؟

إذن ما المانع من أن نعطيهم ونقدم إليهم ..

أقل ما ينبغي علينا تقديمه لهم ليس تفضلاً منا عليهم

أو تعاطفاً معهم بقدر ما هو حق من حقوقهم علينا؟

صحيح انه ربما عاتبنا الطرف الآخر على تقصيرنا معه

في هذا الموضوع ولكن لمَ لا نفهم هذا الانسان ..

العزيز على قلوبنا ان عدم تواجدنا معه باستمرار ..

وقربنا منه دائماً لا يعني انه شخص عادي كأي شخص

ولا يعني ان ما بيننا من علاقة ود قوية قد تأثرت ..

أو فترت أو أنها في طريقها للإضمِحلال؟

إننا لا نستطيع أن نقنع الآخرين بتبريراتنا باستمرار

ولكن هذا لا يعني ان نجعل من تلك التبريرات ..

وكأنها الوسيلة الوحيدة للرد أو مواجهة أي عتاب

والأمر الآخر الذي لا يقل أهمية والذي نشاهده

ونواجهه في حياتنا العامة هو لمَ لا يكون لنا ..

حرية الاختيار ..

في ان نختار ما نريد وفق ما يرضي الله أولاً؟

لماذا تفرض علينا حياة من نوع معين نحن نرفضها

لأننا غير قادرين على التعايش معها؟

ولماذا يفرض علينا أشخاص نحن غير مقتنعين بهم

ولا نستطيع التعامل معهم أو حتى العيش معهم

تحت سقف واحد؟

وكيف يرتاح الطرف الآخر أو يرضى بأن يكون معه

انسان لا يريده أو لا يحبه؟

أليس ذلك أمراً متعباً؟

ولمَ حينما نريد العيش بسلام وهدوء ..

بعيداً عن المشكلات؟

ولمَ تفرض علينا تلك المشاكل وتلصق بنا التهم

وينسب لنا ما ليس فينا؟

لم لا تتاح لنا الفرصة في أن نقدم ما لدينا ..

ونعطي أكثر ما لدينا ولكي نبدع بالصورة ..

التي ترضينا وتنمي المجتمع ؟

ولم يكون الابداع في مجال العمل؟

لمَ لا يكون الابداع في المشاعر؟

في كيفية تقديمها بشكل مختلف؟

ولم لا نعبر عن مشاعر حبنا بأسلوب ينم عن روعة

هذا الحب وتميزه؟

بل ولم نقتل هذا الحب وتوهجه بالعتاب المستمر

واللوم المتواصل رغم معرفتنا الأكيدة ..

لحب الطرف الآخر لنا؟

ولم لا يكون هذا الشهر بالذات بداية تواصل حلوه

وتسامح لمن أخطأ في حقنا وبداية تصحيح حقيقية

لمسار حياتنا ومعرفتنا لما نريد بشكل واضح ومعقول؟

بل لم لا تغمض عينيك الآن ..

وتتخيل كل ما تريد تحقيقه أو تتمنى الحصول عليه

ومن ثم النظر اليه من زاوية أخرى أكثر جمالاً وواقعية

ولم لا تقل لنفسك الآن الحمد لله أنا لستُ لوحدي

بل معي من أريد حتى وهو بعيد عني؟

قل لنفسك ذلك بكل ثقة .. لأنك بالفعل أنتَ كذلك؟

/

/

/

المَحبِرَة اللامُنتَهْيَة







حتى وإن ( ذَاعَ صِيتُك ) ..

أجدنِي دائماً أتساءل ..

لم لا نكون شخصاً واحداً..

في كل شيء؟

لم لا نكون معاً..

الآن؟

وقبل فوات الأوان؟

قبل أن نخسر كل شيء؟

قبل أن يضيع منا كل شيء؟

قبل أن نندم على كل شيء؟

طالما في يدنا شيء؟

/

/

إلى متى ننتظر الظروف..

كي تعطينا ما نريده؟

وبيدنا أن نحقق شيئا نريده؟

وممَ نخاف؟

ممن هم حولنا؟

ممن لا يهمهم أمرنا؟

ممن لا هم لهم..

سوى القيل والقال؟

/

/

ولم التردد..

وكل شيء جميل مشروع..

أمامنا؟

فاتح ذراعيه لنا..

يدعونا لأن نكون لبعضنا؟

/

/

ما الذي يمنعنا أنا ..

وأنت..

من وضع نهاية حلوة..

لذلك الحب الطاهر؟

بدل أن يكون معلقاً..

حتى إشعار آخر؟

/

/

ما الذي يمنعنا؟

ان نعيش هذا الحب..

واقعاً معاشاً ملموساً؟

بكل طهره؟

وصدقه؟

وشفافيته؟

.


إنتر

أشكر لك إطلالتك البهيـة وأقدم لقلمك التهنئات كونه بيـن أناملك..

دمت عيداً للأوراق..

فيما لو لم يتم الخروج..وبات الموقف يتنفس الضرر ويتأبط شراً..وكأن الأسف قد سكن المتاهات..فما عرفنا لـه مسلكاً..(رغم أنـه بين أيدينا) ولكن فد عمت العيون عنه بذلك الخطأ..فسكن الاعتراف والأسف قمـة جبل بالنسبـة (لسين) وذهب خلق المسامحـة والقبول بالنسبـة (لصاد) أدراج الرياح..

هي بالفعل دائماً ما تتعلق بالطرف الثاني أيضاً..فهناك من يتفهم ويسهّل الموضوع على المخطيء..وهناك من لا يستحق تقديم المساعدة..وهناك من يعترف وبصدق..ولكن هنالك من لا يستحق أن نقدم له الاعتذار..

بل هنالك من الناس مقتنصون صيادون..سأخبرك عنهم

حينما توضـع لنا أدوات الخطأ..لنخطيء..ويكون الراصد بانتظار فريستـه..ليعلـن أفضليتـه..ويبدأ بالتحدث من مركز قوة تاركاً الآخر المسكيـن يتقلب في شتات ضعفـه..

كم يعد هذا ظلماً بحق..

بالفعل هنالك من يشعر بالنشوة لمجرد أنـه قد وجد في فلان عيباً أو وجد على فلان خطاً..حتى أنه من نشوتـه وكأنه وجد ذهباً..كم هذا الفعل مقيت..

وأتذكر هنا مقولـة لأحد السلف يقول فيها: (لا تنظروا إلى أعمال العباد كأنكم أرباب ولكن انظروا إلى أعمالكم كالعبيد..لأن الانسان بين مبتلىً ومعافى..فارحموا أهل البلايا واحمدوا الله على العافيـة).

فمن كان في مركز قـوة عليـه بالتغاضي وأدب العتاب..وأن يضع نفسـه محل الآخريـن دائماً..

لن أزيد على جميل ردك ومشاركتك..فأنت قد كنت وافيـاً..أعجبني ردك كثيراً..

إن كان من إضافـة فعلينا أن نتعلم فكر النحلـة فسلامـة فطرتها يجعلها تختار الزهور وتنتج العسل..وأن نبتعد عن فكر الذبابـة فخباثـة فطرتها تجعلها لا تقع إلا على المزابل وتخرج السموم.

دمت رائعـاً..محلقاً في سماء الإبداع

ودامت لك البسمة

المخلص&ذايع&

ملاحظة:أشكر لك خاطرتك اللطيفـة..كن بخير






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:43 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية