اكتشاف أطنان من اللحم الفاسد في ميناء مصري

[الجوكر جاكم]

[FLASH=

اقتباس [IMG] لم يفلح تعريف أرسطو بأن الإنسان حيوان ناطق برفع رصيده، حيث اكتشفت بالمصادفة ان الأسد الأفريقي أغلى من المواطن العربي بل ان هذا الإنسان الناطق تحول لإنسان (ناقط) وهو لفظ يستخدمه المصريون في تعريف الجلطة حين يقولون (أنت عاوز تنقطني)! أي تجلب لي (الجلطة)!!. وقد ثبت تورط هذا الحيوان الناطق في نقط كثير من اخوانه البشر، ليس فقط من خلال بيعهم ما هو فاسد من لحم وغذاء بل بتسميمهم بهذه الأخبار التي تفرقع فوق رؤوسنا مثل ألعاب نارية يستمر ضوءها لثوان ويخرق دويها المرعب قلوبنا، لكنها تنطفئ سريعاً دون حل، حتى يحين دور فرقعة جديدة، اكتشفت ان هذه الفراقيع تُفرقع في كل بلد عربي حسب نشاط الصحفي الذي يعثر على الخبر، ويزيد من نقطنا ان التاجر يخرج من النقطة بريئاً بعد ان يدفع ثلاثين دولاراً غير آسف على هذه العقوبة! وقبل ان أقول لكم قصة كيف صار الأسد الأفريقي أغلى من المواطن العربي أود المرور سريعاً على خبرين عربيين الأول اكتشاف أطنان من اللحم الفاسد في ميناء مصري كان سيباع على المواطنين، وتم اكتشاف البضاعة عن طريق الصدفة حيث تأخر التاجر عن استلامها لمدة شهرين من الميناء مما أدى لفتح البضاعة والكشف عليها، وذاع مع الخبر عدة نقاط الأولى ان قوانين بيع اللحوم الفاسدة لا تتعدى عقوبة تتراوح بين غرامة ثلاثين دولاراً والحبس وليس (السجن) ثلاث سنوات، ثم ان الميناء لا يقوم بحرق البضاعة بل يطلب من التاجر إعادة شحن اللحوم على حسابه لأي بلد آخر بحجة ان ليس لديه محرقة، وبهذا يستطيع التاجر بيعها لبلد آخر بمساعدة الحكومة، أما الخبر الثاني، فهو اكتشاف أربعة أطنان من أغذية فاسدة من رز وشبس للأطفال وحليب سائل ورز ومكرونة في بيت في منفوحة في الرياض كانت في طريقها لتغيير تاريخ الصلاحية وإعادة بيعها في مناطق المملكة، والعصابة هم من العمالة الوافدة وهذه العمالة تهبط علينا مع مطر السماء ومن مزاريب الماء فلا يتحمل أحد مسؤوليتها ولا يعاقب بسببها أحد، بل أصبح لهم ميزة هامة حيث صاروا شماعة نعلق عليها جميع جرائم المجتمع، لنعد لقصة الأسد الأفريقي والإنسان العربي حيث تعود الكاتب السوداني محمد بركات ان يمر وهو طالب في مصر على بائع ساندويتشات لحم مشوي مقابل السينما ويأكل من عنده مرتين في الأسبوع قبل دخوله لصالة العرض ولا يكلفه هذا البرنامج (الأكل والسينما) غير شلن، وبعد ثلاث سنوات، اختفى بائع ساندويتشات الكباب وعندما سأل عنه قالوا ان البلدية قبضت عليه، ثم قرأ تفاصيل القصة في الصحف حيث تبين أنهم اكتشفوا ان بائع الكباب يذبح الحمير المريضة التي ترفض حديقة الحيوان بالجيزة استلامها من المتعهد المختص بتوفير الدواب للحيوانات آكلة اللحوم، فقد كان الطبيب البيطري للحديقة يكشف على الحمار المريض فيرفضه وهنا يسارع الكبابجي إلى شرائه بتراب الفلوس حيث يذبحه في بئر السلم، ويضيف عليه التوابل الحراقة، فيصير لحماً لذيذاً لكن هذه ليست نهاية القصة فنهايتها تقول إن بائع الحمير هذا حصل على براءة بعد دفعه غرامة مخالفة فقط لأنه يبيع بدون ترخيص، وعندما حسب محمد بركات ما أكله خلال ثلاث سنوات خرج بنتيجة مذهلة تقول بأن مجموع ما أكله يعادل حمارين ونصف حمار!!! [MARQ=RIGHT] الجوووكر جاكم [/MARQ] [/IMG]*2 *2

]WIDTH=400 HEIGHT=350[/FLASH]