كيف الصهاينه إشعلوا نار الفتنة الطائفية بين السنة والشيعة في العالم......
في بادرة جيدة تحسب لجهاز الأمن الوقائي «المخابرات الفلسطينية» عندما سمحوا لمندوب صحيفة «الحياة» وتلفزيون «LBC» اللبناني باجراء مقابلات مع الخونة وعملاء إسرائىل من الفلسطينيين والذين تسببوا في إرشاد العدو الصهيوني للوصول إلى إغتيال خيرة المجاهدين الفلسطينيين بكل أسف، ولقد حرصت على إعادة نشر فحوى وخلاصة هذه القضية لما تحمله من معلومات خطيرة جداً تحتاج للتوقف، حيث إن كثيراً من المغفلين ربما يخدمون إسرائىل وهم لايعلمون؟
وقد تبين من خلال المقابلة مع أحد العملاء عن كيفية استقطابه وتجنيده ومن ثم توريطه في العمل لصالح المخابرات الصهيونية «الموساد» لضرب شعبه وأهله بإخلاص وتفانى لايصدقه العقل وإليكم نص الحوار: مع بعض التصرف..
- الصحفي: علمنا أنك تمكنت من اختراق بعض الجماعات الإسلامية والوطنية.. كيف؟
- العميل: في الحقيقة لقد استغل الصهاينة السذاجة وعدم التفكير والتحليل من قبل الفلسطينيين حيث تم تكليفنا باعداد مواقع على الانترنت باسم: فلسطين الإسلامية، الجهاد المقدس، تحرير القدس، شباب الانتفاضة.. وبهذه المواقع تمكنا من التواصل مع كثير من الشباب المتحمسين والذين يحملون روحاً جهادية ونعدهم بتمويلهم بالسلاح والمال، على أساس أن هذه الأموال مصدرها أغنياء خليجيون وإسلاميون في مصر والأردن والكويت.. وهكذا تمكنا من اختراق أكثر حلقات المجاهدين والتوغل فيهم باسم الإسلام والجهاد،
وأخطر من ذلك استغلال بعض المتحمسين وخاصة السلفيين لنشر كتب تثير الفتنة والفرقة بين المسلمين ويتم تمويل وطبع مثل هذه الكتب على حساب «الموساد الإسرائىلي» لخلق معارك هامشية بين الإسلاميين وخاصة الشيعة والسنة في فلسطين، وباكستان، واليمن، والأردن، حيث تم طبع عشرات العناوين: كتب تهاجم الشيعة بشكل مقزز وكتب أخرى تهاجم السنة ويتم استغلال المتعصبين من الطرفين على أنها تطبع من محسنين خليجيين طباعة أنيقة وبقية العمل سيقوم به المغفلين من متعصبي السنة (سلفيين وغيرهم) وكان الهدف الأساسي من نشر وطبع هذه الكتيبات إثارة الفتنة والحقد والضغينة وتكفير كل طرف للآخر ولإشغالهم في معارك جانبية فيما بينهم، لكي يتمكن الإسرائىليون من تحقيق أهدافهم بسحق الإسلام وابتلاع الأرض ومسخ هوية الشباب وجعلهم إما منحلين ومنحطين خلقياً أو أناس مهمشين خارج الحياة متعصبين معقدين قلوبهم مليئة بالحقد على إخوانهم المسلمين الآخرين شيعة أو سنة،
وقد نجحت الموساد في هذا الجانب الشي الكثير حيث تلاحظ تقريباً أنه تم إغراق جميع مساجد وتجمعات الشباب في اليمن وباكستان وفلسطين بهذه الكتب والتي تطبع وتوزع مجاناً على أساس أنها كتب تطبع على نفقة محسنين مجهولين «سعوديين» والحقيقة أن الموساد وراء هذه الكتب وللأسف أن كثيراً من المغفلين وأئمة مساجد وخطباء ودعاة يشغلون أنفسهم بهمة وإخلاص بنشر هذه الكتب والتي أقل مايقال عنها «كتب بذيئة وفتنة والفتنة أشد من القتل» كون عقولهم ضيقة ولم يفكروا في الأهداف الحقيقية من وراء نشر هذه الكتب التي تفوح بالكراهية والتفرقة والفتنة خاصة هذه الأيام.
ولقد بدأت تأثير هذه الكتب تفعل فعلتها في باكستان حيث أنشأ أصحاب السنة جيش الصحابة يهاجمون المسلمين الشيعة في شعائرهم وبيوتهم وأثناء صلاتهم ويقتلونهم في المساجد أثناء صلاة الفجر كمجازر بشعة يندى لها الجبين تخلف آلاف القتلى، وفي الجانب الآخر أنشأ الشيعة جيش محمد رد فعل يجابه برد فعل أشد ومئات القتلى من الجانبين كل شهر ومجازر دموية وحقد وافتعال معارك جانبية وفتنة خطيرة أبطالها «خوارج هذا العصر من مسلمين متعصبين استغلتهم الموساد لتؤجج فيهم العنصرية والتكفير والقتل لاضعاف أول دولة إسلامية لديها قنبلة ذرية وهي باكستان.. أما خططهم في اليمن فلازال العمل جارياً بشكل كبير والنتائج ستظهر عما قريب بكل أسف).
وبخصوص إثارة الفتنة المذهبية في فلسطين فلم تحقق كل أهدافها مثل ما تحقق في باكستان واليمن.
هذا المقال في صحيفة الناس اليمنية يستحق القراءة :
http://www.annas-yemen.net/exp_news.asp?sub_no=558
منقول