بين أشلاء الاشجار العاريه مواعيد أمل
وعلى أرجوحة الانتظار إنهيار زمن ..
أنثى بكماء لاتجيد الهمس في شظايا العذاب.
ولاتنام عيناها في غضب بركان الثلج القارص ..
ينتحر الانتظار بداخلها وهي بارده الصمود ..
لاحياة في هذه الطبيعه سوى صوت الصبا الظالم ..
قد كانت هناك ورده تعارك تمرد من هجرها ..
إنها ورده على وسادة ثلج منفى ..
تتنفس من جرعات ألم هذا الجسد الملقى على أرجوحة إنتظارها
أشهد أنك ملطخه بذكرى بساتين أنفاسك
لكنك في عيني أجمل ورده في حياتي ..
فلقد رسمتك بريشة أحرفي على صمت تجمد ذلك الجسد
ولاتدعني أعانق ضوء قنديل يائس
دعني رداء نومك لنتقاسم الاحلام وحدنا ..
قيدني في ظلالك تحت شمسك ..
لاتجعل في داخلي صرخة وداع بمعزوفة ناي ..
خرزاً يتأرجح على خيط خطاويك ..
أنني فخوره في ملجأ أهدابك ..
فلا تتركني أسامر قشة أوراقي الهاربه ..
لاتجعلني أحبوا على غروبك عني ..
أمتطيت صهوة طيفك لاأبحث عنك بجوادي ..
وبين أحياء المقابر ستكون قبري يافؤادي...
فالعاديات عمري والغائبون مرقدي وسهادي ..
أنني فارسه أسابق الريح لأنفاسك ياودادي ..
ولهفة غائب تنثُر أوراق نسيانه ليتذكر..!!
سأبحثك عنك ياموطني في خارطة أحداقي
أنني منبوذه من هذياني فكن هذياني ..
لكي أعلق على خديك إختباء خجلي ..
لن أفترش الغربه في الاوجود.
ستكون أنت لحافي في حريتي ..
فها أنا قادمه على ريح جوادي ..
إختناق ورده على وشك الذبول
من أيدي أشقياء إالتقوا في مكان عُنقها ..
لهفة مجنونه كادت تودي إلي موت فوح ..
ليس هكذا حنان الشوق ولهفة الحب ..!!
في إرتكاب جريمه على حبكم ..
وليس حكايه عابره على مسامع التائهين ..!!
فلهذا إحصوا همساتكم الحميميه كي لاتنسوها ..
لان النسيان هُدنه قد يأتي في إغماء البعد عنكم ..
هنياً لكم بهذا العذوبه من الحب ..
سيرقص الليل على صوت مجرى دمائكم عند تقاسيم نبضات رعشاتكم ..
مباركه أيتها الانامل الشقيه ..
كانت ورده جميله..
ولكن الان..,