اذكر لكم قصيدة من المااااضي وهي تتكلم عن امرأة ارسلت قصيدة الى رجل ولما وصلته القصيدة قال بيتين ثم مات من القهر.........
طبعا السالفة بختصرها لكم ,,,,
هناك قوم يسكنون في ديرة اسمها سقف وهي بالقرب من مدينة حائل في السعودية وكان شيخهم اسمه فايز ابن هذيل ولما جاهم الصيف كما تعرفون فأن البدو يذهبون الى حيث مكان الربيع وفي هذا الوقت كان الربيع بين تركيا والعراق في مكان اسمه نقرة ايوب فذهب الشيخ فايز ومعه ربعه
ولم يبقى الا الناس الضعيفين والمساكين اللذين ليس لديهم مواشي كثيرة وعندهم بعض النخل يكفيهم فلم يذهبوا ومن هؤلاء الضعفاء اللذين جلسوا امرأة اسمها وحيشة ولما اخذوا وقت في سقف جاؤوهم العدوان وغزوا على ديرتهم واخذوا مواشيهم وديارهم ونخلهم ولم يبقى لديهم شيآآ
كانت وحيشة جالسة متحسرة على حلالها وعلى ديرتها وكان لديها ولد صغير
قال : يمه
قالت:نعم
قال: اشوف الشيب طالع في رأسك
فقالت هذه القصيدة التي تتوجد فيها على فايز
قالت وحيشة ياملا ليه ماشيب=وغرس الجدود الي غدا وقت الإفلاح
ياغيبة ابن هذيل ياغيبة الذيب=شفنا النكاير والنكد عقب ماراح
مار ياراكب حمرا تجيبه تحاضيب=تجدع يديها بالخلا تقل زناح
حمرا هميمة من خيار المناجيب=أكواعها عن لمسة الزور طفاح
حمرا ليا نيشت بروس العراقيب=أسرع من الشيهان لا شاف ملواح
ركابها من عزوتي منقع الطيب=ضد الحريب إن صاح بالنزل صياح
وأربع ليالي صدق ماهي تكاذيب=تلفي على ابن هذيل كساب الأمداح
قل ديرتك سقف ولوها الأجانيب=يروح عليها من الشعب كل مصلاح
جانا ضعنهم مع دبشهم جناديب=وصار الخطر منهم علينا بالأرواح
عجل علينا ياحصان الأطاليب=لك هدة(ن) تاخذ مع الخيل مسراح
ولما وصلت القصيدة لابن هذيل بعد فترة
وهو يشاور الي عنده
وش هقوتك مداد من نقرة أيوب=العصر مايمسي حوال الغزالة
فوق أشقر(ن) طلق الذراعين مرعوب=أسرع من الشيهان معلف عياله
قال اللي كان جالس جنبه : الغزالة بيعدة مايمدي ناصلها بيوم او يومين
وهو يفرك غرابة الشداد ويرتكي عليها
بعد شوي صبوا القهوة ومدوا الفنجال لابن هذيل ( تقهو يا الأمير)
ما رد عليهم ...............
مات حسرة وغبن على مركاه
والسبب قصيدة وحيشة
تتوجدعليه وهو مايقدر يسوي له شي
وسلامتكم
قـصـيدة قـتـلت رجــل...
العرض العادي
