ياليت كل من تعرف على الحب قد نال معناه وتمكن من مجازفاته ....وليت كل من عرف أنه في لحظة قد عشق أنسانا قد نال قلبه ....
فهل منال القلوب بالكلمات ؟؟ أم أنه بصدقها ؟؟ أقسمت بالله أن الحب يستطع تعبير نفسه
حتى بالصمت القاتل للوجدان ... فقد تعرفت على لغتها بالعشق عندما تصمت وتكتم
أحزانها وبعدي وبعدها ..... ياحبيبتي : لاتنظري للدموع حين تنهار حزنا وأنما انظري ألى الزمان الذي حكم على أرواحنا
بالفراق ..... فراق قد قتل أرواحا من بعدنا ومن قبلنا لم تكن أرواحا ففي حبي لكي قد عرفت أني لم أكن في حياتي اخاطب ارواحا بل كنت مخاطبا لمومياء
لاتشعر بما يجري .... فعند ابتعاد الرمال عنها تشعر بالخوف وعند اقتراب أفراحها تكون قد جهزت اكفنتها ..... مخلوقات كانت غريبه لاتشعر ولا تعي لما تقول ..... وهاهي اليوم
قد عادت بعد ما حاورتكي حبيبتي ورأيت من بين كلماتك أحزانا أثارة فيني أعادة أجتياح
مشاعرك من جديد حتى احافظ على رشاقة الحب مابيننا ...... فهذا هو الزمان أن كان
لديك ايمانا فيه سيزداد العشق عشقا .... بيننا ..... وأن لم يكن فلست بمؤمن حتى
ألاقيكي يوما بواد يجمع بيني وبينكي .... يشمل في جمال اشجاره حبا قد تدون على قلوب الكثيرين ممن
لقد قرأت في صمتك ذلك الأخلاص ولايدل الأخلاص ألا على أني قد نجحت باختيار من
أحب مهما كنت بعيدا أو لم أكن أشعر كالمومياء ..... فأنتي التي تشعل فتيل أحساس تلك
الأرواح الساذجه حبيبتي
.... لقد احترقت أنا وتطايرت مني الكلمات كالدخان الأبيض فوق البراكين النائمه .... وأنتي من تهتز من تحتها البراكين وتتحطم القصور والحصون ..... ولكن القدر ..... أراد أن نكون اثنان من قضاءة .... فأنا البركان الثائر وأنتي تلك المياه
المجمده لحممه ... حتى تخرج كلماتي من بين ذلك الصمت ألى السماء مكونة سحابة باردة تحيط بالجزر الخاويه .....
لقد دقت الأجراس ياحبيبتي نعم دقت لنتجمع حولها ونرفع بأيدينا مقسمين بأفراح أرواحنا منذ غدا .... وأن لم يكن غدا سأجبره على الفرح .... وأن كانت الأسوار تريد طردنا من
بلدانها فنحن بهذا الحب قد اكتفينا بأسوار معصمي وذراعيكي .... حتى تتجمع من حولنا
الدنيا طالبة الدخول فنرفضها ونرفض من يتعدى أسوارنا حبيبتي ....
الحقوق محفوظه
بقلم ساري
يوم الخميس الموافق 16/7/2009م
العرض الشجري
