هو : راحل أنا وحيدا ً دون سرب كما الطيور الراحلة , فكيف لي أن اكون لحلمك الزهري وطنا ً
هي : يا أيها الرجل الذي لوّن أحلامي بكل ألوان قوس قزح,,,, أنت حلمي الذي ما مللته يوما ً
هو : ليتني آتي وليتك تأتين أو ليتنا نلتقي وسط المسافة......
هي : وسط المسافة أصبح نائيا جدا وتلك النقطة التي طالما حلمت أن نلتقي عندها ,,,,
منتصف الطريق إلى حيث لا ندري تهدهدني تحملني من واقعي وتلقيني في حضن موجة...
تتأرجح بين ألـ نعم وألـ لا...... فـ بتّ أرى للبحر حدوداً تمنع لقيانا
هو : حدود وجنود وغيلان تفرق ما بيننا وكأنّ لقاءنا مجلبة لوباء ما,,,,
أو لعلهم يخشون شرارة تنبعث من التحام كفينا أو بركانا يتفجر من التقاء نبض قلبينا
هي :أتوق لتلامس أناملي أطراف أناملك قكيف لو تلامست كفانا ؟
ربما ستنبجس عيون الماء والعطر !!!!
هو : وربما سينفجر بركان.... وربما لن يحصل غير ارتعاش وقشعريرة وتوهج في قلبينا
هي : وربما أتلاشي ولا أعود أنا فأتلاشى كما لو انني ماء.....!!!!
أذوب عطراً أنساب ألقا ً أتوهج ضياء.....أحلّق في مديات طالما حلمت بها
هو : بين أنْ أجيء أو لا أجيىء حلم أخضر......
ولم يتبق لي سوى ترقب المطر وربيع يوشي المسافات بهاجس اللقيا
هي : أيها الحبيب .....أأنت حلم أم وهم أم وهم تداخل في خيال....؟؟؟
هوّن علي ّ لا طاقة لي لاستيعاب مداك ,,,,
أحاول جاهدة أن أفتح لك ذراعي ّ بوسع المدى فكن لي شمسا ً تبزغ كل حين
هو : يا أنت ِ يامن تنادي من خلف عباب الغمام ارقبي مقدمي في ربيع أو مطر
هي : تعبت من الترقب وأنهكني الانتظار .....
وبت ّ كمن ضاع وتاه في خضم البحار
هو : فلنبق ِ حلمنا يقظاً لعله يكون حقيقة ذات غفلة من زمن مرّ
حلم جميل نامي عليه قبل أن تصادره دقائق الحقيقة
هي : سأنام ملء جفوني ولو للحظة ,,,, تكفيني دهرا ً
هو : تصبحين على حلم جميل
هي : وأنت حلمي .........