وقســــوة العـــــداب
نكـــون سعــــداء لاننــا نعيـــش
الحــــب
نعيـــش ايـــامـ سعيـــدة نــرغبهـــا
بــحلوهــا ومرهــــــا
ونــحـــاول الوصـــول للسعــــادة
مـــن اجـــل اكتمـــال الفرحــــة
إلا اننـــا عندمــــا نبتعـــــد
او يــقف القــــدر امامنـــــا
وضـــد احلامنـــــــا
نعـــاتب مـــن نحب ننســى ما عشنـــا
مـــن سعـــــادة وفرحـــــــة
ننســــى اننــــا تشاركنـــا فـــي مـــــرارة
الايــــامــ ولــوعـــة الحرمـــــان
يظهــر لنـــا الوجـــه الخفـــــي
يــدمـــر كـــل شــــي
يــزيــد علـــى المـــرارة مــــــرار
ويـــزيـــد العــداب عــــداب
نبـــــدا الاهانـــــــة
والـــذى كـــان بالامــس حبيــب الـــروحـ
يــــرد علينــا بشتـــم وإهانــــــة
لمــــــاذا نصــــل الــى هنـــــا
لمــــاذا عنـــد الدمــــار نــدمــر كـــل شـــي
حــــولنــــــــــا
وكــــأن الـــذين اليــــــومــ
ليســــوا هـــمــ بــالامـــــــس
نشعـــــر باننــــا خدعنــــــــا
لمـــــــــــــــــــاذ