العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-01-2003, 10:46 PM   رقم المشاركة : 1
عاشق الوهم
( ود فعّال )
 







عاشق الوهم غير متصل

قصة ملفقة و تضليل مقصود !!!!!

قالت إذاعة صوت أمريكا نقلا عن متحدث باسم أجهزة الأمن الأمريكية أن الباكستاني الذي ادعى أن خمسة شرق أوسطيين ‏تسللوا من كندا إلى الولايات المتحدة بصورة غير مشروعة خلال أعياد الميلاد الأخيرة قد عاد و تراجع عن أقواله .
و قالت الإذاعة يبدو أن السبب الرئيس الذي دفعه لذلك هي دوافع جنائية إجرامية تتعلق بتزوير تأشيرات و لا علاقة لها بمكافحة ما أسمته الإذاعة إرهابا .
وكانت المباحث الفيدرالية قد وجهت نداء إلى السكان لمساعدتها في إلقاء القبض على هؤلاء الأشخاص وقامت بنشر أسمائهم وصورهم على موقعها في شبكة الإنترنت وعلى شبكات التلفاز والصحف الرئيسية في الولايات المتحدة.
و اشترك الرئيس الأمريكي جورج بوش في هذه الزفة الإعلامية و توجه إلى الجمهور الأمريكي مطالبًا إياه بالمساعدة في العثور على خمسة من العرب يشتبه بتسللهم إلى داخل الحدود الأمريكية خلافًا للقانون في الأسبوع الماضي .
وقال بوش: علينا أن نعرف سبب تسللهم إلى الولايات المتحدة وماذا يفعلون هنا.
وتابع بوش : إذا كان لأي كان معلومات عنهم فآمل أن يبلغ السلطات .
و بعد ذلك قامت الصحف الأمريكية بعرض التقارير و التحليلات و المعلومات عن هؤلاء الخمسة المزعومين و قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن من غير المستبعد ضلوع ‏المطلوبين الخمسة لدى مكتب التحقيقات الفيدرالية الذين دخلوا الأراضي ‏الأمريكية بمساعدة شبكة باكستانية 'في منظمة محظورة' .
ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين وكنديين القول إن المشتبهين ‏الخمسة دخلوا الأراضي الأمريكية عشية عيد الميلاد بطريقة غير مشروعة عبر الحدود ‏الكندية .
يذكر أن الباكستاني الذي أدلى بأقواله هو مايكل جون ‏حمداني و من اسمه يبدو أنه ينتمي لنصارى باكستان و هم قلة قليلة لا تتجاوز عدة آلاف و تعزز هذه القصة و ما حدث بعدها و أثناءها الشكوك في قدرات أجهزة الأمن الأمريكية سواء كان مكتب التحقيق الفيدرالي أو جهاز المخابرات أو حتى الوزارة الجديدة للأمن التي أنشأها بوش بينما يميل آخرون أن الأمن الأمريكي قد افتعل هذه القصة لأغراض معينة بقصد تشويه صورة العرب و المسلمين و على هذا الصعيد ففي 14 أغسطس 2002 أصدر معهد أبحاث أمريكي خاص معروف بمواقفه المتشددة من المهاجرين الجدد للولايات المتحدة يدعى مركز أبحاث الهجرة دراسة عن الهجرة الشرق أوسطية إلى الولايات المتحدة وقد مثلت الدراسة محاولة لتجميع عدد كبير من الاتهامات والمفاهيم النمطية السلبية الرائجة عن المهاجرين المسلمين والعرب إلى الولايات المتحدة وترويجها كأفكار علمية موضوعية وذلك بهدف تخويف الأمريكيين من الهجرة المسلمة والعربية ومن ثم إقناعهم بالحد منها ووقفها.
وكشفت الدراسة ما تخطط له بعض الجماعات المتشددة والمتطرفة لمواجهة تنامي أعداد ونفوذ المهاجرين المسلمين والعرب إلى الولايات المتحدة واعتبارهم خطرا يهدد نفوذها على صانع القرار الأمريكي واستعدادها لمواجهة والحد من قوى المهاجرين المسلمين والعرب المتزايدة من خلال شتى السبل بما في ذلك الحد من إعدادهم وقدرتهم على الاستقرار في الولايات المتحدة.
و تمارس أجهزة الدعاية الأمريكية جهودا كبيرة لممارسة سياسة التضليل الإعلامي لسرقة عقول الجماهير بقصد جعلها في حالة انصياع تام لما تريده النخبة الأمريكية صانعة القرار و في هذا يقول
هربرت شيللر الذي كان أستاذاً لمادة وسائل الاتصال بجامعة كاليفورنيا وغيرها من الجامعات.
ففي مقدمة كتابه المتلاعبون بالعقول: يقوم مديرو أجهزة الإعلام في أمريكيا بوضع أسسٍ لعملية تداول الصورِ والمعلوماتِ ويشرفون على معالجتها وتنقيحها وإحكام السيطرة عليها تلك الصور والمعلومات التي تُحدد معتقداتنا ومواقفنا بل وتحدد سلوكنا في النهاية وعندما يعمد مديرو أجهزة الإعلام إلى طرح أفكارٍ وتوجّهاتٍ لا تتطابق مع حقائق الوجود الاجتماعي فإنهم يتحولون إلى سائسي عقول.
إن تضليل عقول البشر هو - على حدّ قول باولو فرير – أداة للقهر إنه يمثل إحدى الأدوات التي تسعى النخبة من خلالها إلى تطويع الجماهير لأهدافها الخاصة.
إن امتلاك وسائل الإعلام والسيطرة عليها متاحٌ لمن يملكون رأس المال والنتيجة الحتمية لذلك هي أن تُصبح محطات الإذاعة وشبكات التلفزيون والصحف والمجلات وصناعة السينما ودور النشر مملوكةً جميعاً لمجموعة من المؤسسات المشتركة والتكتلات الإعلامية وهكذا يصبح الجهاز الإعلامي جاهزاً تماماً للاضطلاع بدور فعال وحاسم في العملية التضليلية.
هذه الممارسات الامريكية هي اساليب دعائية امريكية لجذب اهتمام الناس وخداعهم للحصول على التعاطف كخطوة اولى من مجتمعهم من اجل تصديق موضوع لصق الارهاب الذي يصفونه بالعرب وبالاسلام وجعلهم يصدقون الكذبة الكبرى ان هناك متورطين بالافعال التي ارتكبها الصهاينة في تفجيرات 11 ايلول وتعتمد الادارة الامريكية في الدخول كطرف في العداء للعرب ومصالحهم وممارسة حملة ابتزاز رخيصة ومؤذية والتلويح بحملات تهديد ووعيد اساليب الكذب والتعريض والغمز وتقديم رأي مراكز النفوذ الصهيوني فيها على انه حقيقة والتجاهل المتعمد لمواقف المعتدلين من اصحاب الرأي الصائب في المجتمع الامريكي مما يجعل الصيغة العدائية التي يراها الرئيس الامريكي ومن حوله من مدرسة الحرب الباردة هي الحقيقة المسلم بها والتي لا تحتاج الى مناقشة او ادلة.
وحسب المحللين الاستراتيجيين فان الادارة الامريكية تقصد- بذلك- الدعاية للحرب على الامة العربية والاسلامية دون ان تسمح لاحد بمناقشتها او الوقوف حيال خططها وافعالها.
لذلك تقوم برصد الجهود والمحاولات المباشرة وتبذل كل ما في وسعها لتشكيل عقول جماهيرها في اتجاه الحرب والنزاع المسلح مستخدمة التضليل الاعلامي والدعاية العدائية .
و بعد وقوع أحداث سبتمبر واجهت اللوبي المسلم الأمريكي العديد من الظروف السياسية القاسية شملت التضييق على حقوق وحريات أعداد غفيرة من المسلمين المقيمين في أمريكا وإغلاق عدد من أكبر مؤسساتهم الإغاثية وحملة تشويه سياسية وإعلامية كبيرة شنها تحالف من اللوبي اليميني المتطرف واللوبي الإسرائيلي ضد القوى السياسية المسلمة الأمريكية الناشئة.
و شعر المسلمون في أمريكا بآثار الأزمة المباشرة على عدة مستويات من أوضحها موجة الاعتداءات على حقوق وحريات المسلمين والعرب في أمريكا والتي تلت الهجمات وامتدت بعدها لحوالي ثلاثة أشهر أو أكثر وأضرت بصورة مباشرة بحقوق وحريات أكثر من 2000 أسرة مسلمة.
ولم ينتهي التضييق على حقوق وحريات المسلمين والعرب عند ذلك بل ظهرت سلسلة من التشريعات والقوانين والسياسات والملاحقات الأمنية التي ألحقت ضررا واسعا بحقوق وحريات المسلمين والعرب ومن أمثلة ذلك اعتقال أكثر من 1000 مسلم على ذمة التحقيقات وإغلاق أو تفتيش عدد كبير من المؤسسات المسلمة والعربية وظهور قوانين تسمح بوضع عدد كبير من مؤسسات العرب والمسلمين العامة تحت الرقابة.
وفي وسائل الإعلام الأمريكية تعرض المسلمون والعرب منذ 11 سبتمبر لحملات تشويه يومية تناولت الدين الإسلامي ومفاهيمه وقيمه ونظرة المسلم المتدين للعالم وعلت على السطح سلسلة من الأبواق الإعلامية المتشددة في نظرتها نحو الإسلام والمسلمين والتي باتت أكثر حرية وشراسة في تشويه صور المسلمين والعرب وعلى رأس الوكالات التي أشتكى منها المسلمون والعرب خلال العام الماضي قناة فوكس نيوز الأمريكية ومجلة ناشيونال ريفيو المحافظة وموقع ورلد نت دايلي وكتاب مثل آن كولتر والمذيع بيل أورالي وبعض رجال الدين المتشددين مثل باب روبرتسون وبيل جراهام.
و على الصعيد السياسي تعرض البيت الأبيض لضغوط شديدة بسبب لقائه مرتين مع قيادات بعض المنظمات المسلمة والعربية في الأسابيع القليلة التالية لهجمات سبتمبر ودفعت هذه الضغوط البيت الأبيض إلى عدم اللقاء مع تلك المنظمات مرة أخرى حتى الآن كما أسهمت سياسات وزارة العدل الأمريكية بقيادة وزير العدل الحالي جون أشكروفت إسهاما كبيرا في تدهور علاقة المسلمين والعرب في أمريكا بالإدارة الحالية إذ اتهموها أكثر من مرة بالتمييز ضد المسلمين والعرب دون غيرهم.
كما واجه أعضاء الكونجرس المساندين للمسلمين والعرب ضغوط بالغة الشدة والخطورة في حملة الانتخابات التشريعية الحالية نوفمبر 2002 التي أدت حتى الآن إلى هزيمة مجموعة من أكثر أعضاء الكونجرس مساندة لهم وعلى رأسهم النائبة سنثيا ماكيني من ولاية جورجيا والنائب إريل هيلليارد من ولاية ألباما


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






التوقيع :
يسافر من يسافر
يهاجر من يهاجر
الا انت يا حبيبي

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:22 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية