ذل وألم وأهات , آمل , علاج !؟
طفل يُضرب ....
وأخر يُقتل .....
وأخر يُشرد ....
وأخر يُغير له دينه ....
فتاةٌ تهان ....
وأخرى تُغتصب ....
أم تموت ....
وأم يقتل زوجها وأولادها وبناتها أمام أعينها ....
وأم تشق بطنها ويخرج جنينها ويضع مكانه هر ....
أب يعذب ....
وأخر تغتصب زوجته أمامه ....
وأخر يذبح أبنائه ....
شابٌ يهان في رجولته ....
وأخر تغتصب أخواته ....
شيخ يداس بالأقدام ....
وشيخ يموت من أصوات المدافع ....
أراضي تنتهك ....
دول تستلب ....
مساجد تحترق ....
بيوتا تنهدم ....
كرامات بُعثرت ....
أقصانا جريح يدنس ....
فلسطين تبكي وتأن من اليهود الحاقدين ....
أنقذوني فما قدرت أن اصطبر ....
الشيشان تصرخ من الروس الشيوعيين ....
لا تتركوني فقد أعياني الكبر ....
أفغانستان تنادي النصارى الظالمين ....
تعالوا إلى قبر قد حفر ....
سوف يأتي يوم النصر ....
فلا تتعجلوا يا بني البشر ....
كشمير وبورما وجزر الملوك والفلبين والسودان وأندونيسا وفطاني وغيرهم ....
فيهم أحوال لا تسر كل ذي بنان يفتكر ....
يموت مسلم فلا شيء ....
تموت هره تقام الدنيا فلا تجلس ....
يصاب كافر تكشر هيئة الرمم عن أنيابها ....
هذه نقطه من بحر ذلنا وهواننا وآلامنا ....
آمل بصلاة في الأقصى المنتهك ....
وبصيف في البوسنة والهرسك ....
وبربيع في جزر الملوك ....
آمل براحة قلبي من الآهات ....
آمل أن تعود البسمة إلى أمهات فلسطين وأفغانستان وغيرهم ....
آمل بأن تستقر أحوال أمة الإسلام ....
العلاج مر وقاسي ....
لكن أخره حلاوة وفرح ....
أن أقوي إيماني ....
فأكون المؤمن الحق ....
أن لا أترك ذروة سنام الإسلام ....
أن أجاهد في سبيل الله ....
أمتي هذا هو العلاج ....
أمتي هذا هو العلاج ....
أمتي هذا هو العلاج ....
ديوان الحب ....