ريحانتي رفيفة عمري...
تراقص القمر مثل الفراشة فوق الأزهارِ
والليل الأسود عند زخات المطر
يقرع طبول تدفق الأنهار
تعالي يا صغيرتي
أقص لك روايات الأطفالِ
في مجونِ البحرِ تعالي نبتعد
نمتطي حروف الأشعار
لك العنابُ تدلى من السماء
والكرز نبت فوق الأمواج
خذيه بيدك لوني شفاهك
كلون الشمس الخجلاء
بالله كيف هذا الجمال
وأي شاعر استوحيه في لجة أفكاري الثملاء
بيضاءٌ كالثلج بشفاه وردية
تدلي بساقها فوق الغيمات
تكاد النجوم تساقط غيظاً
وأنا أسقيك ِ أشعاري الهيجاء
اشربي القوافي اثملي
واخطفي بعضٌ من بعضي
تعالي قد طال انتظاري قد أطلت النظر
في ثوبك المخملي بلون القمر
مذاب أنا وكيف أستتر من إنشودة حب
في قلبي ألقت غيابات السفر
انتظري وناظري سكون الليل
كيف يتجلى التاريخ بين أقدامك
وانحنت التضاريس عند ألحانك
تلتحفك الكواكب حتى الفضاء
أغار أنا
أركض نحوك مضياً قدماً
منكِ وأليكِ
أرحل عن الحقيقة أناجي السراب
أحلق إليكِ محملاً أطواق الياسمين
أبحث عن ريشة رسام تتقن رسم تلك العين
عينيكٍ ياسيدتي آهات الزمان
تكاد من جمالها تنحر المكان
أناجيك في ليلِ الغريب
أتجرع قبلة من خدك المنير
كإشراقة فجر بخجلة ٍ حمر ٍ
وجنتاكِ كشقائق النعمان
لقصيدتي هي العنوان ..
الشــــــــظايا..