أمسكت بصهوة قلمي وأجبرته على المسير فوق تلك الأوراق المتناثرة في أرجاء المكان ولكنه أبى ...
عجبت لأمر قلمي الذي كان يطيعني في جميع الأمور ...
بدا بالتمرد والعصيان ..
أبدلته بآخر ولكن الصدمة كانت أكبر من ما توقعت أشهرت عليَ أقلمي سهام التمرد والعصيان
بدأت بالترجي والبكاء ...
رقت أقلامي وقررت طاعتي مره أخرى ...
بدأت بالكتابة
نعم بدأت بالكتابة عن هؤلاء الأشخاص الموجودين في صفحة حياتي
هم لايهموني ولكني أتأثر بكلامهم .. أسمع لهم ....أنقاد لرغباتهم .... أسير وفق هواهم
كل ذلك وهم لايهموني ..
لماذا أسمع لهم ؟( مع أنهم لايهموني)
لماذا أنقاد لهم ؟( مع أنهم لايهموني)
ومع أنهم لايهموني
استطاعوا السيطرة علي..
استطاعوا أن يملكوا عقلي...
استطاعوا أن يسيروني...أن يقودوني ...أن يجرحوني
كل ذلك وهم لايهموني ..
نعم صحيح أنهم لايهموني كما قلت سابقا ...
ولكنه غيروا أشياء كثيرة في حياتي
نعم في بعض الأحيان قادوني ... سيروني ...سيطروا على كياني
وهم لايهموني ...
حاولت تجاهلهم...تجاهل نظراتهم ....
وأخيرا نجحت في ذلك وحين سألت نفسي عن السبب
وجدته أمام عيني ...
لأنهم لايهموني .....
مما قرأت لاحدهم