العودة   منتديات الـــود > +:::::[ أقسام الأسرة والمجتمع ]:::::+ > عالم الأسرة والطفل
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-02-2009, 03:46 PM   رقم المشاركة : 1
ملك الإنســانية
( ود متميز )
 






ملك الإنســانية غير متصل

فضفضة

السعادة الزوجية حلم كل فتاة مخطوبة وهدف كل زوجة يستحق أن نبذل فيه قصارى جهدنا وحتى يؤتى هذا الجهد ثماره علينا أن نعي ما يحيط به من أخطاء وما يهدده
و أحد أخطر هذه الأخطاء هو "إفشاء الأسرار" فأسرار البيت أمانة يجب عليك المحافظة عليها وتفريطك بها يذهب ثقة زوجك بك فاحذري أن تكون أسرار بيتك موضوعًا لثرثرتك أو فضفضتك كما قد يخيل إليك ولا تظني أن صديقتك ستحفظ سرك الذي ضاق به صدرك.

وفوق هذا وقبله فإن حفظك لسر بيتك مطلب شرعي تتعبدين لله به خصوصًا علاقتك الخاصة بزوجك.. عن أسماء بنت يزيد أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم والرجال والنساء قعود عنده فقال: لعل رجلاً يقول ما يفعله بأهله ولعل امرأة تخبر بما فعلت مع زوجها" فأرم القوم – أي سكتوا ولم يجيبوا – فقالت: إي والله يا رسول الله إنهن ليفعلن وإنهم ليفعلون. قال: "فلا تفعلوا فإنما مثل ذلك مثل شيطان لقى شيطانة فغشيها والناس ينظرون".



ضرره أكثر من نفعه


يؤكد علماء النفس أن ترويح الزوجة عن نفسها بالفضفضة إلى صديقاتها ونشر أسرار بيتها غالبًا ما يصنع من القلق أكثر مما يجلب من الراحة صحيح أن الراحة قد تكون آنية وعاجلة لكن القلق حتمًا سيظهر بعد أن تنتشر هذه الأسرار وتجني الزوجة الندم والخسران فلا أحد من الرجال يستريح لإفشاء أسرار حياته الزوجية.


الأسرار أنواع ودرجات


أسرار البيت ليست على درجة واحدة من الأهمية فهناك أسرار العلاقة الخاصة بين الزوجين وهذه يجب أن تحتفظ بها الزوجة في بئر عميق داخل نفسها – وكذلك الزوج – وقد مر علينا تحذير النبي صلى الله عليه وسلم من إفشاء هذه الأسرار.
وهناك الأسرار المتعلقة بالخلافات بين الزوجين وهذه تقدر بقدرها والزوجة العاقلة هي التي تحفظ هذه الأسرار ولا تنقل منها إلا ما يعالج المشكلة ولكن ليس إلى صديقاتها أو قريباتها بل إلى من تتوسم فيهم الحكمة ليحققوا النصيحة الإلهية: {فَابْعَثُوا حَكَماً مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلاحاً يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا} [النساء:35]
تقول إحدى الأمهات: تزوجت ابنتي منذ عشر سنوات ما اشتكت إلي ولا إلى والدها من زوجها قط .. لم تخبرني أبدًا عن مشكلة إلا بعد حلها غاية ما كانت تطلبه مني الدعاء حتى أنني كنت أعرف أنها تواجه مشكلة عندما تلح علي في طلب الدعاء.

وهناك الأسرار المتعلقة بخصوصيات البيت وهذه أيضًا لا يجوز نشرها حتى لا تصبح الأسرة كتابًا مكشوفًا أمام الآخرين

حياة تستمر أو تتعثر، وأيام تمضي بكشف مزيد من تفاصيل لم تكن معلنة. كل منهما يكتشف الآخر أكثر من أي وقت مضى. تتكون الحياة ومعها تنشأ الأسرار الزوجية وتزداد أكثر من ذي قبل. وتبقى المهمة الأصعب كيفية الحفاظ على هذه الأسرار.
أزواج وزوجات نجحوا في الحفاظ عليها، فكان ذلك عموداً أساسياً في بيت يسكنه النجاح والسعادة. وآخرون فرّطوا بما يملكون من أسرار فحلّ عليهم "خراب البيوت". بدلاً من الثقة والأمان.
ولعل المثل الشعبي القائل"البيوت أسرار" مدخل إيجابي لهذا التقرير الذي حاورنا فيه أزواجاً وزوجات كانت نهايتهم الطلاق بسبب "إفشاء الأسرار الزوجية". وتحدثنا مع آخرين حافظوا على أسرارهم فكان البناء الناجح لحياة أسرية سعيدة.

نهاية سريعة

إبراهيم وأمل لم يمض على زواجهما سوى عام واحد. وكانت نهاية هذا الزواج هي الطلاق.
التقينا إبراهيم وتحدثنا إليه عن تفاصيل كثيرة في ذاك العام الذي عاشه مع زوجته. يتحدث بمرارة: "كانت نهايتنا الطلاق". نسأله بشكل مختصر "لماذا؟"، يجيب: لم تكن زوجتي تحفظ الأسرار، كنت أشعر أن كل أهل الحي، وربما المدينة يعرفون تفاصيل حياتي، حاولت دائماً أن أرشدها، وأخبرتها مراراً أنه لا يجوز أن تتحدث بأمور بيتنا خارج المنزل لكن دون جدوى".
ويتابع إبراهيم:" ذات مرة التقيت أنا وأحد جيراننا في الشارع، وقال لي إن زوجته تحدثه دوماً عن الخلافات الذي تحدث بيني وبين زوجتي، طالباً مني أن أوصي زوجتي بعدم الحديث عما يدور بيننا للجارات، وبعدما ذهبت إلى البيت راجعت زوجتي بالموضوع، وما كان منها إلاّ أن ذهبت إلى زوجة جارنا الذي التقيت به، ونشبت خلافات بين الاثنتين، وحاولت أن أخفف من التوتر بإجبار زوجتي على الذهاب إلى المنزل".
ويتابع إبراهيم: "كانت تلك مجرد بداية لمعرفتي بنقل زوجتي لأسرارنا الداخلية، وتوالت بعد ذلك إلي المعلومات حول الأسرار التي تنقلها زوجتي إلى خارج المنزل، وعندما أراجعها في هذا الموضوع تنفي ذلك، إلاّ أن الحقائق كانت تثبت العكس؛ فالكل كان يحدثني بما يحدث بيني وبين زوجتي".
يوضح إبراهيم أن زوجته كانت تنقل حتى الحديث الذي يدور بينه وبينها إلى الخارج، ويعلم به الجميع، ويختم حديثه قائلاً: "لم يكن أمامي سوى خيار الطلاق.. كان خياراً صعباً لكنني كنت مجبراً عليه".

زوجة شاكية باكية

محمود لم يعد يحتمل تصرفات زوجته التي يصفها بأنها "شاكية باكية" ويقول: "زوجتي لا تكفّ عن الشكوى نهائياً، ولا تتفهم طبيعة الظروف الصعبة التي أمر بها، وعلى الرغم من أنني أسعى جاهداً للقيام بكل واجبات البيت إلاّ أنه لا يعجبها ذلك، ولا تكتفي بعدم الإعجاب فقط، وإنما تذهب لوالدتها ولأخواتها لتشتكي دوماً عن ظروف حياتها، دون أن تقدر شيئاً من الظروف الصعبة التي أعيشها".
ويضيف: "كنت دائماً أوجه لها النصيحة، وأذكرها بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تحض على حفظ أسرار البيت لكن دون جدوى. وأصبحت تدخلات أهلها في حياتنا بشكل مستمر، وباتوا يعلمون بكل شيء يحدث في حياتنا وبأدق التفاصيل، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل باتت والدتهم تراجعني، وتشتكي من منعي لزوجتي من نقل ما يحدث بيننا، طلقتها وكان ذلك خياراً نهائياً أمامي".

زوج يُشهر بزوجته

إذا كان المثال السابق عن تجربة مريرة قامت بها الزوجة بنقل أسرار بيتها إلى الخارج فإن الزوج أيضاً مارس هذا الدور، وإن كانت المحطة التي ينقل إليها الأسرار هذه المرة هي عائلته وليس الجيران.
فتعاني "م.س" من كثرة استغابة زوجها لها، وتقول:" كلما يذهب سعد إلى بيت أهله يتحدث عني بقسوة. يتهمني بعدم النظافة، وعدم ترتيب البيت وعدم إجادة طهي الطعام. فكان الأولى بزوجي إذا لاحظ خللاً ما أن يراجعني به لكي أصلحه لا أن ينقله إلى خارج المنزل. على الرغم من أنني متأكدة من قيامي بكل شيء على ما يرام، لكن لا أعلم لماذا كان يتصرف بهذا الشكل".
وتضيف "م.س": "الأمور وصلت إلى مرحلة صعبة جداً، فإذا ما ذهبت إلى السوق يخبر أهله، وأحياناً أهلي أني ذهبت إلى السوق، حتى إنني فوجئت ذات مرة بأنه ينقل أخباراً لوالدته عما يحدث بيننا في فراش الزوجية. ووقعت معرفتي بهذا الأمر مثل الصاعقة عليّ، وما كان مني إلاّ أن طلبت الطلاق وأنا متوترة، إلاّ أنه لم يتردّد في تنفيذ طلبي، وطلقني على الفور".

أسرار محصنة

تلك التجارب السلبية لا يمكن اعتبارها حالة عامة تشهدها البيوت العربية كافة، وإنما هي أزمة تمر بها بعض البيوت. وفي المقابل هناك أزواج وزوجات حافظوا على أسرارهم فأقاموا بيوتهم بنجاح وسعادة.
محمد الذي يعمل مدرساً للغة العربية: "يؤكد أن أساس سعادته مع زوجته هو حفظها لأسراره".
يقول محمد: "أحمد الله دوماً أنني رُزقت بزوجة تحفظ سري وسر بيتي، ولا تفشه لأي شخص كان، حتى إنني أستغرب أحياناً من قدرتها الفائقة على حفظ أسراري، مما يجعلني أدعو الله بأن يرزق شباب المسلمين بزوجات مثل زوجتي".
ويضيف محمد: "لا يمكن لي أن أتخيل قيام زوجتي بنقل أسرار البيت إلى أهلها وإلى الجيران، فلا أعتقد أنني سأتحمل مثل هذا الأمر".
هذه تجربة ناجحة يعيشها محمد بكل تفاصيلها، و تلك تجارب سابقة عن الإخفاق والوصول إلى نهاية مؤلمة تحدثنا عنها في التقرير، وكل ذلك أساسه "الأسرار الزوجية".

.. قال تعالى: {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا} [التحريم:10] قال بعض المفسرين عن هذه الخيانة: إن امرأة نوح كانت تكشف سره فإذا آمن مع نوح أحد أخبرت الجبابرة من قوم نوح به أما امرأة لوط فكانت إذا استضاف لوط أحدًا أخبرت أهل المدينة ممن يعملون السوء حتى يأتوا ويفعلوا بهم الفاحشة.



ملك الإنسانية







التوقيع :

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 08-02-2009, 10:23 PM   رقم المشاركة : 2
رهـ من انا ـين
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية رهـ من انا ـين
 






رهـ من انا ـين غير متصل


ملك الإنســانية

جزاك الله كل خير يالغالي

موضوع غايه في الروعه والاهميه

صدقت اخي //
نحن في ازمه لا يدرك مداها الكثير في ما يخص الاسره بشكل عام
نحن نعاني ولكننا لا ندرك مما نعاني

اصبح حال الاسرة لدى البعض كارثي ، وللاسف البعض لا يعي ويعلم

جميعنا تحت تأثير دراسات نفسيه شيطانيه استهدفنا بها اعدائنا
ونحن في سبات ، وللاسف نجح اغلب ما ارادوه في تفكك النواه
وتشرذم المجتمع وتصادم الامه في حاله هستيريه اللكل يهذي
ويدعي انه على صواب وان الحق معه
ولكن للاسف البعض >
> ( لا يعي لا يدرك لا يفهم لا يعرف انه لا يعرف ) < فكيف

بعض الازواج او الزوجات وخاصه هذه السنوات الاخيره
لا يفهمون او يدركون معنى الزواج ابدا ابدا
والدليل نسب الطلاق العاليه فوق العاده

حاله غريبه لم تمر على الانسانيه عامه ونحن كمجتمعات مسلمه
لم يكتب التاريخ مثلها ابدا >
> ( من تفكك اسري وتنافر مجتمعي غير مبرر ولا منطقي )

خلاصة القول >> ان كل مشاكلنا المجتمعيه او الخاصه >
>> ليست صدفه او عله كونيه صابتنا او او او او >
> تكمن مصيبتنا في
اننا مجتمعات مغرر بنا مجتمعات تحت تأثير غيبوبه مركبه مشفره
برموز علوم ابليس عليه العنه على ايدي اعداء لنا لا نفقه عنهم شيء
لا نعي اننا جميع موضوعين تحت الدراسات النفسيه والمجتمعيه الفاسده
التي لا تظهر نتأجها فوريه ولكنها تبدأ تدريجيا بحيث لا يشعر بها
اغلب الواقعين تحت تأثيرها وكئننا في >
> حضيره طبيه لدى احد مراكز البحوث لعمل جميع تجارب علميه
ودراستها وتطورها ، بعد ان كان الفئران هي من يجري عليها البحث
نجت بعد ان وجدو الانسان الغايب عن الوجود من حوله
ليكون موضع لجميع البحوث العلميه والعمليه منه فيه
في جميع العلوم وبدون تحديد

عبر جميع وسائل الفساد الاعلاميه بدون تخصيص
برمجه عن بعد واشياء ماديه نتاولها عن قرب على ايدي خونه
غشاشين تدس السم في الدسم ونحن لا نفرق بين شيء ولا شيء
حتى اصبح حال البعض كارثي وهم اخر انواع الاناعام التي لا زالت لا تعلم
فكيف < هل لي من يفقه ما نحن عليه >> اما يكون شيء اخر

سامحني اخي انا اعلم انني خرجت عن النص وطولت
ولكن العذر منك فقد شدني الموضوع واستفزني بعض ما ادركه من كوارث
اجد اكثر الناس لا يعونها حتى وان تكلمت عنها اتهموني بـ ألهذيان

شكرا لك

صادق الحب






التوقيع :
( )

قديم 10-02-2009, 11:37 AM   رقم المشاركة : 3
°l|♥ملڪہ الأحسآسے♥|l°
(مشرفة المنتدى الثقافي)
 
الصورة الرمزية °l|♥ملڪہ الأحسآسے♥|l°
 






°l|♥ملڪہ الأحسآسے♥|l° غير متصل

موضوع مهم ..


الله يعطيك العافيه ..



اسمح لي بنقله :


% للقسم الأنسب%

تقبل مرور الود



ملوكه الدلوعه






قديم 10-02-2009, 10:27 PM   رقم المشاركة : 4
الساااهر
مشرف أقسام الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية الساااهر

شكرا لك ملك على روعه الطرح القيم
وكما قيل فالبيوت اسرار يجب على الزوجين المحافظه علي اسرار بيوتهم
يعطيك العافيه وماقصرت000






قديم 11-02-2009, 05:28 AM   رقم المشاركة : 5
Miss nony
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية Miss nony
 






Miss nony غير متصل



موضوع اكثر من رااائع


يعطيك العافيه







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 12-02-2009, 04:27 AM   رقم المشاركة : 6
soso soso
( ود نشِـط )
 
الصورة الرمزية soso soso
 






soso soso غير متصل

سلمو

يعطيك الف عافيه ملك الانسانيه
تقبل مروى ياعسل






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 21-02-2009, 08:42 PM   رقم المشاركة : 7
انا الحلوه
Band
 
الصورة الرمزية انا الحلوه
 






انا الحلوه غير متصل

يعطيك العافيه







قديم 12-03-2009, 07:31 PM   رقم المشاركة : 8
الرمق
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية الرمق
 





الرمق غير متصل

يسلموووووووووووووووووو







موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:55 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية