بسم الله الرحمن الحيم
خط الصعيد يواصل اعترافاته لـ الأهرام العربي:
زرعت الأفيون وتاجرت في السلاح
كتب ـ زياد الهمامى
أثار انفراد الأهرام العربي في الأسبوع الماضي بحوار مع خط الصعيد نوفل سعد ربيع, ردود فعل ساخنة, حيث من المتوقع أن تلقي الأجهزة الأمنية القبض علي الرجل المتحصن في نجع حمادي, تمهيدا لتقديمه إلي المحاكمة وفقا للاتهامات الموجهة إليه.
وكان نوفل الذي أبدي غضبه من وصفه بـ الخط قد طالب بتقديمه إلي محاكمة عادلة, ولكنه اتصل بنا هاتفيا أكثر من مرة خلال الأسبوع الماضي وواصل مزاعمه فيما يتعلق بتعاونه مع بعض المسئولين في فترة التسعينيات, فقد اعترف بأنه كان يتاجر في السلاح ويقتسم الحصيلة مع بعض المسئولين, ومنها صفقة بيع200 مسدس آلي بلغت100 ألف جنيه, أخذ70 ألفا, وتقاضي أحد المسئولين في فترة التسعينيات30 ألف جنيه.
واعترف نوفل أيضا بأنه زرع الأفيون في الصعيد, ولكنه زعم أن أحد المسئولين طلب منه زراعة فدانين أفيون, أحدهما له, والفدان الثاني للمسئول, وأكد أن فدان الأفيون يدر حوالي250 ألف جنيه, رغم أنه يباع بعد ذلك بالأوقية, ويصل سعر الأوقية إلي1200 جنيه.
وأضاف نوفل في اعترافاته أن زراعة الأفيون تتم في حمرة دوم بنجع حمادي المشتق اسمه من الدم نظرا لكثرة جرائم القتل والثأر فيها منذ القدم, وأن التوزيع يتم في إدفو وأسوان ودراو وأسيوط.
وأشار إلي أن الشيطان هو الذي أوقعه في هوة الجريمة قائلا لقيت ناس يحموني من الأول, ويقولون لي بقلب مليان يا نوفل, إزرع يا نوفل, إقبض لنا علي فلان يا نوفل, وكان بعض المسئولين ستري وحمايا, وفي الصعيد أي واحد بيخاف من أي موظف في الحكومة فما بالنا بمسئولين كبار وجامدين, كانوا يحموني ويخليني أرفع السلاح, كان نفسي من زمان مسئول يقول لي إرجع عن الطريق ده وأنا كنت رجعت, ودلوقتي لا عايز أزرع أفيون ولا أضرب إرهابيين ولا تكون لي علاقة بالمسئولين, عايز أعيش في حالي لا بيه ولا عليه, أزرع الـ120 فدانا بتوعي, وأفتح قهوة تحت عمارتي في نجع حمادي, وكفاية دم.
ولم يقل نوفل الخطير مصدر الـ120 فدانا التي يمتلكها, والعمارة الضخمة التي تقف شاهدة علي تاريخه في نجح حمادي.
ورغم تضارب وتناقض أقوال وتصريحات نوفل سعد ربيع الذي واصل مزاعمه غير المؤكدة, فإن ما نثق فيه أن أجهزة الأمن المصرية سوف تتعامل مع هذه القضية بحكمتها المعتادة, وهدوئها المتوازن, بحيث تحاسب الرجل علي جرائمه لتكشف للرأي العام المصري خطورة إفرازات وثمار ظاهرة الثأر وميراث الدم في الصعيد.
* كتب ـ سامي كمال الدين
أثار انفراد الأهرام العربي في الأسبوع الماضي بحوار مع خط الصعيد نوفل سعد ربيع, ردود فعل ساخنة, حيث من المتوقع أن تلقي الأجهزة الأمنية القبض علي الرجل المتحصن في نجع حمادي, تمهيدا لتقديمه إلي المحاكمة وفقا للاتهامات الموجهة إليه. وكان نوفل الذي أبدي غضبه من وصفه بـ الخط قد طالب بتقديمه إلي محاكمة عادلة, ولكنه اتصل بنا هاتفيا أكثر من مرة خلال الأسبوع الماضي وواصل مزاعمه فيما يتعلق بتعاونه مع بعض المسئولين في فترة التسعينيات, فقد اعترف بأنه كان يتاجر في السلاح ويقتسم الحصيلة مع بعض المسئولين, ومنها صفقة بيع200 مسدس آلي بلغت100 ألف جنيه, أخذ70 ألفا, وتقاضي أحد المسئولين في فترة التسعينيات30 ألف جنيه.
واعترف نوفل أيضا بأنه زرع الأفيون في الصعيد, ولكنه زعم أن أحد المسئولين طلب منه زراعة فدانين أفيون, أحدهما له, والفدان الثاني للمسئول, وأكد أن فدان الأفيون يدر حوالي250 ألف جنيه, رغم أنه يباع بعد ذلك بالأوقية, ويصل سعر الأوقية إلي1200 جنيه.
وأضاف نوفل في اعترافاته أن زراعة الأفيون تتم في حمرة دوم بنجع حمادي المشتق اسمها من الدم نظرا لكثرة جرائم القتل والثأر فيها منذ القدم, وأن التوزيع يتم في إدفو وأسوان ودراو وأسيوط.
وأشار إلي أن الشيطان هو الذي أوقعه في هوة الجريمة قائلا لقيت ناس يحموني من الأول, ويقولون لي بقلب مليان اضرب يا نوفل, إزرع يا نوفل, إقبض لنا علي فلان يا نوفل, وكان بعض المسئولين ستري وحمايا, وفي الصعيد أي واحد بيخاف من أي موظف في الحكومة فما بالنا بمسئولين كبار وجامدين, كانوا يحموني ويخلوني أرفع السلاح, كان نفسي من زمان مسئول يقول لي إرجع عن الطريق ده وأنا كنت رجعت, ودلوقتي لا عايز أزرع أفيون ولا أضرب إرهابيين ولا تكون لي علاقة بالمسئولين, عايز أعيش في حالي لا بيه ولا عليه, أزرع الـ120 فدانا بتوعي, وأفتح قهوة تحت عمارتي في نجع حمادي, وكفاية دم.ولم يقل نوفل الخطير مصدر الـ120 فدانا التي يمتلكها, والعمارة الضخمة التي تقف شاهدة علي تاريخه في نجح حمادي.
ورغم تضارب وتناقض أقوال وتصريحات نوفل سعد ربيع الذي واصل مزاعمه غير المؤكدة, فإن ما نثق فيه أن أجهزة الأمن المصرية سوف تتعامل مع هذه القضية بحكمتها المعتادة, وهدوئها المتوازن, بحيث تحاسب الرجل علي جرائمه لتكشف للرأي العام المصري خطورة إفرازات وثمار ظاهرة الثأر وميراث الدم في الصعيد.
مع تحيات الهوارى زياد