هنا تركت قلمي يكتب ويعبــر عما في قلبي من قهـر وغضب..واستنكار بالغ للحال الذي وصل إليه
شبابنا وفتياتهم..!!
حينما تصبح المعصيه امــرا عاديا وسهلا..يفعله احدنــا دون اي احساس بتأنيب الضمير فإن ذلك يدعو للأسف والآسـى..بل والغضب!!
لن أطرح هنــا تساؤلآ..بل سأقولها كحقيقه واقعه..
ان تجد فتاة لاتعرف شابآ تحادثه وتبادله الغزل(والعكس) موضه قديمه وتخلف!!! علي اذا كنت اريد ان اكون متحضره..ان اخالف تعاليم ديني واضرب بها عرض الحائط..واتخذ لي خليلآ وعشيقآ!!!
عجبــآ...اين هويتي الاسلاميه؟؟؟
حقــآ.. ان الخطأ يجر خطأ اكبر!
والمعصيه تبدأ صغيره ومن ثم تكبر وتكبر حتى تصبح من الكبائر!
حينما تستهين الفتاة(و الشاب) منذ البدايه بالمكالمه الهاتفيه لشاب لاتعرفه وتبادله الغــزل ..وهونت الامر بينها ويين نفسها وزين لها الشيطان المعصيه( الامر كله مكالمه-لم الخوف-لم افعل شيئا)!!شيئا فشيئا تصبح هذه المعصيه عاده تفعلها دوما دون خوف..فلاشك ان الخطأ التالي(المعصيه التاليه) ستكون اسهل(اللقاءات والخلوات) ومن ثم وقوع المحظور (الزنا من الكبائر)
اصبح خلوة الشاب بالفتاه وتبادلهما القبل الساخنه ومايجره ذلك تحت مسمى(العاشقين) امرا عاديا جدآ..!!!
وكأنه ليس هناك حساب ولاعقاب ولاموت وجنه ونار!!!!!!!!!!!!!!!
بل الأدهــى والأمــر حينما تأتي احداهن وتتساءل امام الجميع بشكل يدعو للقرف(( هل عيبا ان اقبل يد حبيبي؟؟)) فيجيبها احد الساده المثقفين((لاعادي ..بس احس ماله داعي))!!!!!!!!!!!!!!!!!
لاحظوا تفاهة وسخافة التفكير..!!!
قالت(هل عيبا) ولم تقل (هل حراما)!!!
لم تخشى من ربها الذي ينظر إليها وهو الذي سيحاسبها ويعاقبها..بل تتساءل بكل جرأه وثقه وكأنها تسأل عن أمرا عاديا!!!!!!!!!!!!!
لو انكم تفعلون هذا الامــر سرا لقلنا انه خاص بينكم وبين ربكم..!
اما وأن يصل الحال الى حد المجاهره..!!!!!!!!
فهذا امر لايمكن السكوت عنه..اين انتم من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم(كل امتي معافى الا المجاهرين)
سبحان الله..حينما تكثر المعاصي في قلب الانسان ويصبح فعلها بالنسبه إليه أمرا روتينيآ..يطمس الله على قلبه فيصبح عديم الاحساس بالذنب..وبعظمة الذنب الذي اقترفه..
((يــامقلب القلوب ثبت قلوبنــا على دينك))