برآءة للذمة نوضح ما حدث من اتفاق ومالم يكن يتوقعه المواطن السعودي من شركات الاتصال التي علق فيها آماله الطويلة خاصة بشركة زين التي كان يراها الكل أنها ستكون فاتحة خير أمامه وباب رحمة للجميع حيث انقلب مؤخرا إلى باب ظاهره فيه الرحمة وباطنه فيه العذاب ....!!!
لا احد ينكر أهمية التنافس في تحقيق مصلحة العميل وخدمته .. والكل كان يقول هذا الكلام بينما قلت لكم إن العميل لن يستفيد كثيرا وهذا ما يحدث بالفعل ... كيف سيستفيد العميل من الشركات التي تتفق على خداعه ومراوغته بأساليب التسويق والدعايات الإعلانية وتركه غافلا عما يدور ويحاك في كواليس الشركات من تزييف و غموض
في الوقت الذي ينتظر فيه العميل خدمة فعلية .. وشركة وفيَه .. تنقذه مما هو فيه من معاناة و أسقام من شركات الاتصال ... وفي الوقت الذي ينتظر فيه تغطية قوية وشبكة ذكية ..يتفاجأ بشركات لا تقدم له إلا الباقات المميزة والعروض المفقرة التي تستهدف جيبه ... تفاجأ بشركات خبرت أساليب التسويق المختلفة فاتت بكل خبرائها وعباقرتها وجمعت كل سحرتها ثم جاءت بهم لا ليقدموا خدمة كلا بل ليمتصوا جيبه اويستنزفوا ماله
وباليت كان الأمر وقف إلى هذا الحد لان العميل لا يهمه المال إذا كان سوف يخدم
لكن أن يجد أمامه خداع وتدليس وتوهج في الأخير هذا مالا يقبله احد .. اهكذا يقابل العميل الذي رحب وفتح قلبه وجيبه لشركات الاتصال لكي يتفاجأ بشبكة مستأجرة ...!! ومع من ؟؟؟
من شركة عرف عنها ضعف الشبكة والانقطاعات المستمرة والتوهج الدائم والأعطال المتكررة هذا مالم يقبله السعوديون من موبايلي وهل ترى شركة زين إن بثوبها الجديد واسمها الساحر سوف تحقق شيء أو تغطي مالم تغطيه موبايلي في خداع وتضليل ...
الكل عرف فضيحة موبايلي وشركة غطيناها ... وها هي زين ترمي باهتمامات العميل عرض الحائط وتتناسى طلب العملاء لتنزل بشبكة ضعيفة وتظن أن الشعب السعودي يجهل ألاعيبها ... إن الخدمة الحقيقية والشبكة القوية هي ما يبحث عنها المواطن والعميل السعودي ولا يهمه الأسماء كانت زين أو شين ...
إن العروض والإعلانات و أساليب التسويق لن تجدي أصحابها أبدا مادام أنهم يبنون على أساس هش غير متين
سينفضحوا قريبا كما فضحت أختها من قبل وسيذكر كل من قرأ هذا المقال بان زين تنهج نهج موبايلي في سياسة التسويق وفي الاهتمامات الإعلانية لان خبراءهم درسوا إن الشعب السعودي أسهل شعب يمكن خداعه عن طريق الإعلانات والعروض ودرسوا إن فن التسويق أقوى أثرا في إقناع العميل من جودة الخدمة ...
ودرسوا ودرسوا لكن أقول لهم إن هذه الدراسات كلها عفنه وقد ركلها العملاء بأقدامهم .. ومهما كان للدراسة أو الخبرة التسويقية اثر فانه لن يستمر فالكذب حبله قصير ...
العرض الشجري
