ماذا أقول....
لقد تعبت من جمع الحروف وتقليب المعاجم
والبحث بين الاوراق عن لفظ اسمك
تعبت من الذكريات والاحلام وعذاب الصمت والبكاء
تعبت من احتجاجي الدفين
ليتني اعود من حيث أتيت
ليتني احطم ما حولي من جدران
وانزع القيود
وابوح بصوتي المجروح
واكشف خفايا اسراري
واعتري كشجر الخريف
وبدموع اليأس اقول
انا وحيد
سيدتي دعي قلبك ينطق اكثر ..
يعبر اكثر عما يجول بداخله ...
سيدتي لا تقولي بانك اكتفيتي ..
كلا بل لا زال لديك الكثير...
من البوح و الهذيان ...
سيدتي الرقيقة أعلمي..
أن في عينك..سر الجمال..
واجمل الأحلام ..وهاأنا اقف..
أمامك بكل شوقٍ..تنطق عيناي..
وتهمس لكِ..إاحاسيسي..ومشااعري...
أيتها الكريمة ربما تتعثر الكلمات عند تعبيرها..
فيتقدم القلب ليرسم الروعة بنفسه وربما تتراجع ..
الأحرف عند رسمها فيلتفت الجمال بوجهه ...
من دون حجاب وربما يقلب الشوق عينه في ...
نجم السماء فيحتار في رؤية لمعانهااا..
ابداع يتسطر برونق ابداعاتك
قصتك تلامس خلجات القلب
بروعتها وبراءتها
عندما نزرع الحب والوفاء
يقابله في الأغلب الجحود
ولايسع العالم لوجودنا
ويصبح ظلام الليل عواصم
نتجول به ، تختنق ضحكاتنا
وتبقى مكبوتة مشاعرنا
ونعود لمحراب الوحدة
نناشد غربة الألم
ويبقى الوفاء دائما ً صريع
والزمان يروعنا بمكره
ونبتلي بنزف المحاجر
فلم تعد تغريد البلابل صوادحها
ويبقى داء الحرمان ممن نحب
يلازمنا بين الأضلاع
حتى يوارى الجثمان
تحت الثرى
وتبقى حسرة الندم ترافقنا
حتى الموت عندما يضيع
ممن كان في القلب
او
نعيش مع الشوك بعد أن انتزع
الورد وهكذا هي الحياة
ابحرتي بنا نحو البعيد
نحو ذلك المشهد الصعب
حينما يصطدم الخيال بأرض الواقع وتظهر الحقائق جليه للعيان
يتجدد الأبداع مع هذا البوح الذي تلألأ كالنجوم الساطعة في ظلمة الليل
سلمت على هذا البوح الراقي
والى مزيد من التألق
العرض المتطور
