في أحد ليالي الربيع وبعد تبادل اطراف الحديث مع اخوتي
والساعه تشير الى الحادية عشر والنعاس قد غلبني
توجهت الى سريري ولكن الاتصال المنتظر لم يتصل بعد 000
ولكنني انسانه نظاميه مقيده بنظام معين ولا احب ان اخل في المواعيد !
اوووه ريم اصبحت تأخر موعد نومها من اجل مكالمه
في الماضي لا اذكر انه قد خطر ببالي ان اضيع دقيقه من وقت نومي!
ايعقل انني وقعت في الغرام ام ماذا ؟!!
حاولت النوم جاهد ه ولكنني لم استطع ...!
انتظرت..
انتظرت..
حتى سافرت هناك ..
هناك حيث مدينة النجوم....السماء
المدينة في قبضة الضوء على متن طائرة تتملّق الهبوط ..!
لم أكن كبيره بالقدر الكافي حينما تحلّق حولي ذكريات الثاني الثانوي قبل عاما
وكان اعتقادي....
انني لو صدقت أنَّ الظل لايتبعني وحدي
لتناولت أقراص اللوم المهدئة ولعنتَ الصباحات المتأخرة ..
هكذا .. لوصدقت أن للشجرة عصافير تخيف الفراشات
وللصدقات باب ينكره الفقراء
وللجيران نوافذ لاتكره لجوء يمامات أمي إليها ..
ربما لو صدّقتَ أن السماء زرقاء والبحر يتوهّم اتساعها بزرقته
حينما لايكون إلا مرآة صغيرة تسرّح على ضوئها جدائل التاريخ
ربما .. ربما لوصدّقت لآمنتَ بالآه حبًّا
وبالقصيدة شريعة .. وبالشعراء أنبياء الصدق
في مدن الكذّابين ..!
ولكن ماذا عساني افعل وانا مسافره بمدينة النجوم وانتظر ذلك الاتصال///
وجدت نفسي اراجع الكيمياء وانا شارده بتفكيري بين همسات سعود وذرة بور!!
أيتها العاشقه...لاتهرّبي حزنك عبر كيمياء اللغة .. إنه الحنين .. الحنين ياريم ..!
لم اصدق ذلك ابدا:
ايعقل ...انا عندي حنين ؟؟!!!
الحنين عهدة التذكر ..
والزمن يحكم قبضته على ذاكرة آيلة للبكاء ....!
لاعليك .. !
الحنين جزء لامنتمي إلا لقائمة الذكريات ..!
أوووه ..الذكريات مفردة عذبة جدا ..على شفة مشققَّقة من التبغ ...!
حتى على الجدران العابثة .. وقوائم جسور الطريق المزروعة في الصحراء .. يكتبها من لايدرك عذوبتها ... ولا يتفهّم عذابات أهلها ..
حسنا .. وما الذي يضرك ..حينما يكون حنينك لشاب قد ابهرك بمميزاته وسعى الى اعجابك بشتى الطرق والوسائل .. ومع ذلك تمنعتي وواصلتي مكابرتك..!
حين تقيس زمن سعادتك معه .. بحياتك قبله أو بعده..ستجدينها ممله بلا شكـ!
اتجدين هناكـ عيب وهو قد اصبح لكـ شاعرا وكاتب ومثقفا وموسيقارا رائعا ورجل اعمال متميز ورياضيا متألق وراقصا متمكنا_شخصيه مشهوره_.....أصبح لك الأب والأم والأخ والصديق والحبيب والـ.......!
لا انكر انني قد اعجبت فيك ووكبريائي ليس سوى غرور انثى ؟؟!
ولاصدقك القول انت تعلم ان الأنثى تكره الرجل المشهور !
لم اكن لاصدق انني سأكون احد معجباتك فانا لا احب ان اكون بعض من كل او.............
ولكنني رغم سئيتك التي تغلب على مميزاتك::
أحببتك ...
نعمـ أحبكـ ولو لم كنت احبك لما كتبت هذا وانا مازلت انتظر اتصالك !
اكنت لتقسى علي وانت تحبني ام انك تلقنني درسا .......!
اتعلم ان الساعه قد اصبحت الثانيه صباحا وانت لم تتصل بعد ....!
دموعي اصبحت على وشك الانهيار ....ابعقل ان يكون هذا شوقا لصوتك !
ايعقل ان تلك ريم المتغطرسه دموعها الان على خدها ولن يمسحها سواك !
اشك في قول ان هذا حب اعتقد ان عالم الحب لايناسبنا لنبحث الى ماهو اكبر !
لنبقى هنا في السماء //
حيث لا احد!
حيث الحياه الهادئه .. !
لننعم بالهدوء قلليلا بعيدا عن كل عاذل وحاقد ..!!
لتغازلني كعادتك !
وانا اتبسم حيث تتشكل شفتي نحو خدي الايمن _ابتسامتي التي تنرفزك_................!
تريد تقبيلي وانا امتنع ...!
وكالعاده توبخني بقولك ..........انتي لست انثى !
اووه ..اتدري ان هذه الكلمه اشبه بصفعة على وجهي ...........ماقوى ان تسلبني انوثتي !
ولكنني سرعان ماأقوى !
واتحول من عاشقه رائعه الى لبوه مفترسه !
طلاب اوتار اسعى لذلك دوما !
لانقض عليك ...وانت تضحك وكأنني اداعبك ....اتقلل من قدراتي ؟؟؟!!!
::
متناقضين دائما000هذا مايجعل فوق راسي علامات تعجب ليست علامة واحده !!
نتخلف بكل شي ونعاند بعض كثيرا وكل شخص له طريقة مناقضه للاخر ومع ذلك لانستطيع كلانا العيش بدون الاخر!
اصبحنا لانفترق 00رغم الاختلافات التي كثيرا ماتحصل 0000!
لاانكر انك حليم و صبور والدليل في ذلك بانني دوما المنتصره .......!
::
أحيي قاريْ سطوري
رووبـــــي