أخي الكريم ,,,, راكان ( ضحية صمت )
كم يخيفنا ذلك الفراغ , فنحاول جاهدين ملؤه ولو بالأوهام فتقع الكارثة !!!
إن عشنا في الوهم أحسسنا بمرارته و إن رفضناه .... نعيش في شبح الفراغ !!!. تجدنا نتقلب بين العيش في الوهم أو الفراغ. خياران أحلاهما مر . فيا ترى ما هو الحل وكيف السبيل ؟!!!!!
لا أدري كم كنت واهماً عندما أحسست أنك أقرب لي من كل الأشياء والأشخاص.. ولكني أعلمُ أن ذلك الوهم قد ملأني وأنني بدونه الآن غلاف خارجي لرجل .. مملوء بالفراغ ..لا شيء بالمره سوى الفرااغ.......
تعبيرك الجميل والدقيق لوصف تلك المأساة يدل على عمق في إدراك الذات وهذا الإدراك سينمو ويزداد وسيملأ ذلك الفراغ جاعلاً منك شخص ذو شخصية خصبة . فإلى الأمام و الله يرعاك .
.......... أخوك الغريق