[center]حسن الخلق:أن يكون المرء لين الجانب, طلق الوجه, قليل النفور, طيب الكلمة,
تدوم بين الناس محبته, وتتأكد مودته, وتقال عثرته, وتهون زلته, وتغتفر ذنوبه, وتستر عيوبه.
فإذا حسنت أخلاق الإنسان كثر مصافوه, وقل معادوه, وتسهلت له الأمور الصعاب, ولانت له الأفئده الغضاب.
ومن ساءت أخلاقه ضاقت أرزاقه, والناس منه في شؤم وبلاء, وهو من نفسه في تعب وعناء.
وأما من ألان للخلق جانبه, واحتمل صاحبه, ولطفت معاشرته, وحسنت محادثته, مل إليه الخلق,
واتسع له الرزق, وهو من نفسه في راحة, والناس منه في سلامة وأدرك المطلوب, ونال كل أمر محبوب...
إذا لم تتسع أخلاق قوم **** تضيق بهم فسيحات الجنان
[/center
وفي الختام.. أسال الله العلي القدير أن يدخلني وإياكم في فسيح جناته..
منقول..