هل تعلمون من أنا!!!
أإلى هذه الدرجة يكون الغياب ؟؟!!!
كنتُ هنا .... ومن هنا ترتكز البقايا على الحروف ؟؟
هل لي أن أسأل ؟؟؟ عن الذين انتثروا في القلب ؟؟
من أين يأتي الليل .. إن لم تكونوا في حضرة البصر
تختالون كما كنتم ؟؟؟
وتلمسون قمة الفأل الممشوق في الجذور !!
أإلى هذه الدرجة يكون الغياب ؟؟!!!
كنت أظن أن الأصابع لاتقوى على امتداد الهاجس المنهمر ...
وكنت أظن أن تلويح الأيدي بالسلام .. يقرأ ماخلف الجفون ...
وكنت أظن ...
هل كانت العودة شيئاً مسفوكاً لايُرى ؟؟
أم أن التلذذ بالمشاهدة خير من الكلام ؟؟
ما أكثر المدن الملحية التي تجري في الدماء
وما أكثر المنتمين إلى اللاء .. في زمن تغلفه إيماءة القبول
كنتُ أركض في ذاتي حدّ الفضاء .. وأنبت إلى الداخل ملتحفاً تداخل السؤال ؟؟؟
أردد بعد أن سرقتني أصواتكم إلى ممرات النقاء .. أين كانت عيونكم ؟؟؟؟؟
وأين كانت أجسادكم الوثيرة بالحداء والأصوات القرمزية ؟؟
شَجِيٌّ حتى النياط أن نسافر بلا وسيلة ..
وأن نسأل العابرين هل وصلنا ؟؟؟
أيقنت بعد فراقكم الكبير انكم تسكنون ندائي
ألتمس بقدر سؤالي المائل نحو غروب الشمس .. فواصل العبور إلى زمن لم أشاهده بعد ؟؟؟؟
فهل تعلمون من أنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مــــع تــحــيــات
عـــــاشــق الـــوهـــم