مسرحية
نعيش ادوار عديدة
نتقمص شخصيات كثيرة
نحفظ نصوص جميله
نتلقى توجيهات جليلة
نتقن الدور
ينتابنا الحماس
نندمج في الدور
شخصيه اكتشفناها بداخلنا
عرفنا الأشخاص من خلالها
لا نستطيع إن نحل محل احد ما
بل نتمسك بأدوارنا
نحمل الفرح بقلوبنا
على خشبه المسرح ( على ارض الحياة )
نعيش واقعنا
نلامس مشاكلنا
منا من يحب
ومنا من هو حزين
ومنا من هو لاهي بدنياه
ومنا من امتلك العالم بلسانه
ومنا من امتلك العالم بقلبه
ومنا من يتقمص ادوار كثيرة
حياتنا أصبحت بين النصوص
أساليب قديمه
وطرق جديدة
حروف منذ إن وجدت اللغة لا زالت
لكن المشاعر تولد بلحظات أروع
أسماء
ألقاب
أماكن
أنواع الابتسامات
حب
عاطفة
امومه
سبات عميق
مسميات للحالات تحكي مسرحيه
سأكتب لكم هذه النصوص
كان في أول الطرق
بطل القصة
يحمل بيده ورده
يبحث عن أميرته
فوجدها تحت ظل شجره
وجد ها تزرع الورد في كل مكان
اتفقا على سقاية الأزهار
حتى ارتوت تلك الورد من عرق جبينهم
عاشت المشاعر قريبه في زمن الشتات
اندلعت حروب ومعارك
افترقت القلوب
وماتت الإزهار
وبقيت أزهار لم تمت
بقي بداخل حب جميل
وبقيت المشاعر تنتقل
من مكان إلى مكان
وبدأ حلم كل شخصيه
بان يبدع بالدور
ويتقمص دور من أحبه
فعاش بشخصيتين
عاش الحبيب بحبيبته
وعاش الحبيبة بحبيبها
جعلا لكل واحد منها مكان
احتضنا التاريخ
وحلما باللقاء
بكيا على أنغام والحان جميله
ناما على همسات الحب الدافئة
لكل مكان .. والزمان نفس الزمان
ولكن تتغير الأحوال
فتبتسم خشبه المسرح
وترقص الأشجار
هناك يوم اللقاء
هناك يوم يجتمع فيه الزمان والمكان
هناك تتلاقى القلوب
فتنهار القوي
وكأن بالأدوار قد تجدد عهدها
وكأن بالمكان قد أنار فأضاء الليل الحزين
وتلتقي الأرواح وتتعانقان
فيبدع الفكر في طرح الحوار
فتتوالى إحداث قصتي
حتى يصبح المكان دافئي بالمشاعر
هنا ... وجد الحب الذي كان
هنا مسرحيه ... كان بطلها إنسان
هنا إحساس شاعر لم يكتب إلا لتكون أحرفه صادق
هنا ادوار وشخصيات ومكان
هنا خلف الكواليس صور كالتي بالمسرحية
هنا أحبار لم تجف
هنا أقلام لا زالت صامته
كلنا نعيش تلك المسرحية
طـــلال
العرض الشجري
