*
*
*
ـــــــــــــــ
أمسيتم بخير .. أمسيتم بعآفيه .. أمسيتم برآحة بآل وطمأنينه ~
ترحيبا ً حارا ً .. بإشرآقة موضوع جديد يرتقي بمتآبعينه ..
لممت ُ وكتبتُ لإرضاء رغبتي وهي متعتي الشخصيه
ولإرآضئكم أعزآئي أعضآء ومشرفيّ منتدى [ الود ] ~
................ \ بإذن الله أرآكم دوما ً بأحسن الأحوآل / ...............
*
*
لكم .. من شخصي الكريم .. مقعد مطليٌّ باللون الأبيض
و منضدة مستديره صغيرة الحجم .. على سطحهآ العلوي
كأس بآرد من عصير الفرآوله .. !
إشربهآ وإشربيهآ أنت ِ .. ولعل أثنآء الشرب تجد
بعض قطع الفرآوله اللذيذه .. فكلهآ هنيئا ً لك ^’
بآب الدخول ] ~
تكلمنآ في المرة السآبقه عن الإنسآن المآجن وعرفنآه
تعريفا ً مُفصلا ً نوعا ً مآ .. وفي الإعآده دوما ً إفآده .. !~
الإنسآن المآجن : هو ذلك الإنسآن الذي يصّرح بأخطآئه
علني وبكل سخريه وتهآون دون أي تخوف أو تحرج من الطرف الآخر !
*
محور حديثنآ اليوم عن نقيض ذلك الإنسآن المآجن
[ قد لا يكون نقيضا ً في التمآم إنمآ أعتبرته ذلك ] .. !
أي بمآ معنآه الإنسآن الذي يعترف بأخطآء يُفترض أن يٌصرح
بهآ بلا أي تستر أو مبررآت يتخفى خلفهآ !
أي يعترف بالحقيقه العآريه بعيدا ً عن أي مرآوغآت أو
أي نصب وإحتيآل وكذب وإفترآء .. !
وكمآ يُقآل [ الإعترآف بالحق فضيله يُشكر عليهآ ] ~ ..
,
كثير منآ يكذب ولا يعترف بالحقيقه الصحيحه .. وكثير
منآ من يحتآج إلى تلك الحقيقه ليتخلص من ظلم
يعتريه ويُلآحقه من مكآن إلى آخر !
وكثير منآ من يتصنّع الكذب والزيف للوصول لغآيه وهدف
معين يوصله إلى أعلى المرآتب والقمم الشآهقه !
*
*
لكن .. قلما من يعترف بـ خطئه علنياً ليبرر نفسه
من غضب الله ورسوله ..
قلما .. من يعترف بذنب إقترفه قد يقتل ويظلم
أشخآص تقف خلف قضبآن الحديد السودآء !
وقلما .. من يُحآسب ضميره ويتجسد الشخصيه السمحه
السّآميه ليكبر في أعين الآخرين ويرتفع قدرا ً ومقاماً
لديهم .. !
للأسف أصبح الصدق عمله نآدره بين البشر !
*
*
بإعتقآدكم لمأذا نتهرب من الحقيقه !
لماذا لا نتخطى خط الصدق ونعترف بكل فخر وبكل
أمآنه عن كل مآ إقترفنآه لكي نٌرضي ضميرنآ ونُرضي الآخرين !
,
كل عمل تعمله إفعل له ألف حسآب ..
[ ترى غلطآتك محسوبه ]
فـ الكذب طريقُ للضيآع ..
والضيآع في الدنيآ طريقُ للهلآك في الآخره !
[ الله سبحآنه وتعآلى يُمهل ولا يُهمل ] ..
فجآزف بالإعترآف .. وقف بينك وبين نفسك وقل
لمآ أكذب .. !
هل لأبعد التهمه عن نفسي أم لأظلم غيري
أم لأعآقب الآخرين أم لأكبر في أعين النآس !
كل تلك الأسبآب أو المسوغآت مبررآت خآدعه وشآنئه
يرتديهآ المجرم ويتقمص من خلآلهآ دور الشخص
البرئ المسكين !
*
*
الإقبآل على الإعترآف
] ~
ذلك الشخص السّآمي الكبير في أخلاقه الجدير
بالشكر والإحترآم .. يقف في قآعة العدآله وأمآم الملئ
ليعترف بذنب هو إقترفه ومن خلآل إعترآفه يود إنقآذ
اروآح سُجنآء كآد الظلم أن ينهشم بأجسآدهم نهشا ً !
يقف قآئلا :
أيهأ القآضي آنآ فلان إبن فلان أود أن أتفوه بالحقيقه العآريه
وبالصرآحه التى كآدت أن تشنق أروآح أبريآء !
فآنآ من قتل فلآن إبن فلان .. وأستحق الجزآء والعقوبه
الرآدعه التي ستكون عبره وعظه لمن سلك سلوكي الخآطئ
سأكون تحت أيديكم .. !
إفرجوآ عنه .. فهو برئ من التهمه !
فيخرج البرئ والدموع تسيل على خده فرحا ً
والأم تصرخ بأعلى صوتها تعبيرا ً عن مدى سعآدتهآ
والأب يقف مُبتسما ً وممنونا ً للقآتل الحقيقي .. !
[ يطلع منها مثل الشعره من العيين ] ~
مآ اروع تلك الروح الطيبه ومآ أنقاها .. !
صحيح أنه أخطأ لكن .. لم يستمر ويتسمر عند خطيئته !
ولم يجعلهآ تنمو وتتضخم إلى حجم لا يحمد عقبآه !
إنمآ أنّبهُ ضميره وأحسس بالتعآسه والغلظه .. ومن خلال إعترآفه
فقد أصبح شخصا ً آخر .. خلّص ضميره من كل خبث
فوكل أمره لله .. [ والله مآينسى عبآده الصآلحين والتآئين ] ~
*
*
[ آرآء حول من يعترف بالحقيقه ] ~
والدتي تُصرح بقول :
أنه شخص جرئ ويخآف ربه , ومهمآ خبأ الإنسآن بالحقيقه فلآبد يوم
من الأيآم أن تظهر لذا من الأفضل أن يعترف بهآ بنفسه ,
وكمآ يُقآل [ حبل الكذب قصير ] ..
وأحيانا ً الحقيقه تكون مرّه لكن لا تكون أمرّ من أن نُخفيهآ !
شقيقتي تُصرح بقول :
هذآ يدل على ثقته بنفسه والإعترآف بالحق فضيله ,
ومن يشعر بتأنيب الضمير فـألزم عليه أن يعترف بالحقيقه حتى
يتضح كل مآ هو مستور وخآفي وهذآ دليلا ً وبرهانا ً
على نبله ’
*
*
أخيرا
ً ..
[ كل ابن آدم خطاء وخير الخّطائون هم التوآبون ]
قال كعب بن زهير : [وفي الحلم إدهان وفي العفو دربة وفي الصدق
منجاة من الشر فاصدق ] ..
إن : الصدق منجاه والكذب مهوآه ,
,
الكآتبه ريم تصّرح وتقول :
من بآب الذوق ومن بآب الحياء ألا تُأخ ـذ كتابات كآتب بلا إذن !
,
فضلا ً : [ بآدروآ في التعقيب ] ’..
ــــــــــــــ
*
*
*
العرض الشجري
