الفـصـل , سادس ج ـيم
على جانب الباب الأيسر من الخارج , بطولٍ لا يتجاوز اطوالنا ..
كُتِب بقلم الألوان , بالتحديد اللون الأزرق
هُنا .. يقولون لنا : العِلم نور والجهل ظلام
فنشتري الأقلام والدفاتر بقيمة فاتورة الكهرباء
و في المساء في بيوتنا , نجلس في الظلام .. ولكن لا نضيء
تُرى هل سيأتي يوماً ما , نُعلق بِه شهادتنا على جِدار الغرفه بدلاً من السِراج ..!
في الأسفل سهم رُسم بإعوجاج ناحية الباب
"
على جانب الباب الأيمن من الخارج , عُلقت يافطه كُتب بها
الصبر مفتاح الفرج ,
واسفلها كَتب أحدهم بقلمه الجاف متقطع الحِبر ..
ولكنه لا يفتح الخزينه ..!
"
بجوار الباب الى الخارج
يقف طالب وجهه الى الجدار رافعاً كِلتا يداه وقدمه اليمنى
مسكين ذلك الطالب ..
ذنبه أنه اتى الى المدرسة دون أن يقوم بواجب التعبير والإنشاء
تُرى ماذنبه إذا كان لا يعرف التعبير عن فلسطين المُحتله
وماذا بوسعه ليضيف على خطابات وقصائد مثقفي وساسة العَرب
أم انه علينا ان نتعلم فنون الثرثره ..!
"
على باب الفصل المطلي باللون البيج كُتب بقلم أسود
كُلما اجتهدت في مادة الجغرافيا رسبت في مادة التاريخ
وكُلما إجتهدت في مادة التاريخ رسبت في الجغرافيا
تُرى كيف لي ان اربط بين تاريخنا وجغرافيتنا ..!
الى جانب ذلك الى اليسار بالقرب مِن مقبض الباب
كُتِبت عِبارات مِنها
لماذا دائماً ناتج الجمع يقبل القِسمه على واحد
طُمست بالأحمر وكُتب أسفلها .. لكل مواطن {خيشه}
"
أسفلها ..
ذكريات طالب عربي الأصل مواطن الجنسيه ..!
مما قرأت
اا سادس ج ـيم اا
العرض الشجري
