انتظرت خمس سنوات لأكتشف طعم العلقم مع آخر رشفه تذوقتها لحظة فراقة
اتمدد على كرسي الإنتظار في هذا المكان كأنني شخص كسول يتمدد على فرشة عتيقة
في هذا المكان ألتقيت به رائحة عطره الفواح جعلتني اندفع بشهوة غريبة أفتش عنه .. توقفت قدماي عند محل هدايا كان مزدحم بالنساء اللاتي لا يشترين شيء ولكن فرصة في إضاعة وقتهم ووقت الإنتظار وأطفال يلعبون في كل زاوية ورجال ينظرون بخبث !!!
كنت أحس بالصداع ما أحب هذه الأماكن المزدحمة أحس معها بالإختناق حتى شعرت بنسمة هواء بارده مر من أمامي مثل الومضه كان لوحة "تجبر على اللقافة" ومعرفة تفاصيل مثيره تقاطيع وجهه أشبة بضحكة طفل لحظة إغفائة وأصابعة قصيدة شعر لم يكتمل ..
وقف يعبث في ركن المجلات يتصفح بعضها على عجل لا يقرأ شيء أظن أنه يشعر بملل ويبحث عن شيء يسليه حتى ألقى بمرساه أخيراً على شواطى قلبي !!
إلتقت نظراتنا على خجل ارتبك وسقطت المجلة على الإرض كان ومازال ينظر بتردد "يريد ولا يرد" باغته ببسمة وليتني لم أفعل !!
هذه البداية أما التفاصيل فهي معروفة مثل فليم عربي رومنسي قديم ببسمات في البداية وتأوهات في أحداث الفيلم ويختم بعبارة "الجوازه دي مش لازم تتم"
هذا ما حصل في الحقيقة ما كان بأيدينا أن نفترق كان حبنا بحاجة الى ورقة رسمية لتسجيل هذا الحب على أرض الواقع لكن في النهاية "زواج فلان من فلانه باطل"
قمت من كرسي الإنتظار وطفت أفتش عن خياله وعن بقايا عطره ذهبت لاإرادياً الى محل الهدايا كان بارداً وهادئاً على غير عادته فتشت عن شيء بداخلي يتجسد في أحد أركان هذا المحل ولم أجده ورجعت ...
استوقفني البائع عند باب الخروج "بتدوري على أيه ياست" قلت له ومازالت نظراتي معلقه على ركن المجلات "أدور على قلبي"
كاد يضحك أو ربما ضحك ولم أشاهده قال حتى يتأكد مما سمع "بتؤلي بتدوري على أيه؟؟"
عدت الى الكرسي مرة أخرى اتمدد وأنظر الى عائلة تجلس أمامي كان طفل يلعب مع أمة بشغف تساءلت وقتها كيف لو تزوجنا هل سيكون طفلي مثل هذا الطفل ؟؟
ذهبت بخيالي بعيد وصرت أبني قصور الوهم حتى فاجأتني يد تربت على يدي "ألحقي نفسك الناس راحوا"
شلت جسدي المتعب ونظري مازال معلق على محل الهدايا هناك ولدت قصة حب ماكان مقدر لها أن تتم وهناك إنسانة منكسرة مازالت بعد خمس سنوات تتسأل
كيف لو تزوجنا ؟؟؟!!
هذي أول قصة أكتبهاا بقلمي ابي تشجيع اذا اعجبتكم
دجوووووووووووو