العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 05-05-2008, 02:24 PM   رقم المشاركة : 1
أوزانْ..!
( ود فعّال )
 






أوزانْ..! غير متصل

Icon6 على ضوء فكرة التعري الناتجة عن العقل السفسطائي..





إن العادة الفكرية السائدة لدى أفراد المجتمع المدني تؤثر على المنحنى الفكري و السفسطائي الذي بدوره كان يساهم في التغير بصورة جريئة و لسان حال العامة أن من خرج عن العادة فهو مخطئ و لَا سبيل لصحة ما يعتقد أو ما يقول و يبث منْ أفكار...

إن على المفكرين و السفسطائيين أن يعرفوا أن الطريق إلى إن يتعرى العقل من العادات الفكرية السائدة أمر شبه معدوم فالِإنسان"العامي" يتأثر بالبيئة و الزمكان الذي مع دورانه تحرف تلك العادات و تتغير بشكل بطيء...ويكون تأثر السفسطائي أقل من سواه


مثال: طرحت في مقالٍ سابق فكرة بأن الَأرض لَا تدور و قد علمت مسبقًا بأن ردة فعل القارئ و الراد علي ستكون بنقيض ما أعتقد لَأن دوران الَأرض ما لبث إلَا أن يكون مسلم من المسلمات وعادة من العادات الفكرية التي لَا تقبل النقاش أو الجدل لديهم ... و السؤال لمَ نسلم بدوران هذه الَأرض في كل الَأحيان ؟ أنحن شاهدنا ذلك الدوران وعشناه ؟ أنحن واثقون بما تمليه علينا بعض العقول ؟

لكن هذا القارئ ما كان ليعلم أن قصة دوران الَأرض و القوانين التي دعمت نظرية من قال بدورانها خاصة أسقطت على عام أشمل و أكبر و هم لَا يعلمون بأن وجه الحقيقة الكامل لم يعلمه إنسان و لن يعلمه إنسان بشكل كامل فمعرفة الحقيقة بشكلها المنطقي الكامل يجعل من الحل للمشكلة أمر شبه معدوم لَأن بهذا تتعد الحلول المنطقية التي لَا يمكن للعقل أن يطبقها كلها في آن و لَا يمكن أن يؤمن بصحتها جميعها لَأن العقل قد أعتاد على عادات فكرية تجعل لديه مسلمات و معتقدات تأثر بها و يدافع عنها ولو كان هنالك حل آخر و رأي أخر لرأيته يرمي صاحبه بالخرف و الكذب و تمييع الدين وربما الزندقة في بعض الَأحيان..ومن هذا المنطلق نقول بأن من يرى الحقيقة بمنظورها الكامل لا يعرف ما هو الحل .إن سلمنا جدلًا بأن الحقيقة يمكن أن ترى كاملة.
**
لنفترض أن هيثم التميمي قام بطرح موضوع عبارة عن سؤال ما رأيكم في الَاستماع للموسيقى و للأغاني الهادفة في القسم العام و ليكن عن الموسيقى يشاهد إن كان للموضوع تجاوب من الَأعضاء أن رسوخ أن الَاستماع و الَاستمتاع بسماع الموسيقى أو ممارستها و احترافها أثم كبير و عظيم يعاقب عليه صاحبه "عند البعض " مع وجود أدلة قوية تدعم القول الآخر الذي يقول بالِإباحة إلَا أن البيئة مع كل ما يتعلق بها تعطي صورة واضحة لتأثير العادة العقلية على العقل و كيف هي تستعبده و تسيره إلى العادة المتوارثة ولو أن الَأسباب لَا منطقية ولَا مقنعة فسنجد من يفسر الَأفعال وردات الَأفعال والَأسباب..و و الخ ..ليجعلها منطقية مسلمة لَا تقبل الجدل و من يجادل في أمرها مجنون !أو سفسطائي !

****
إن النظام الِاجتماعي الذي نحن فيه يتغير بتغير الزمكان و هذا التغير يجعل مِنْ المؤلم سابقًا مفرح اليوم و يجعل مِنْ المر حلوًا و من الحب كرهًا ، بكل ما فيه من مساوئ فأن التغير الحاصل يأتي بالصواب إن الخير لَا يكون خيرًا خالصًا كذلك الشر لَا يكون شراً خالصًا فالكل كيان منعزل إلا أن أستمراريته وبقائه تعمل في جو تلتقي فيه المتناقضات و كذلك المتوازيات لتضمن الاستمرارية للنظام الاجتماعي.

******
إن المديح يشبع رغبة كامنة في النفس البشرية كما يؤثر النقد في النفس و قد يجعل المنقود يعتقد بزيف ما يقول الناقد و حسده وغيضه له , وهو لَا يعجز عن ذكر الَأسباب و مناقشتها لَأن ظاهرة الِإعجاب بالذات موجودة و إن لم تظهر للناس.
و مهما انتقدنا و أصلحنا فأنا بهذا لن ننال رضا الناس و رضاهم جميعًا غاية لَا تدرك إلا أننا نرغب في أن نكون أفضل مما نحن عليه الَأن وهذا دافع قوي لتوزيع الِإصلاح على الهرم الِاجتماعي بشكل صحيح.

*******
إن تبدل الظروف المحيطة بالِإنسان ترغمه على أن يتغير ليعايش هذا الواقع الجديد المختلف عن واقعه إنه بهذا يتعايش مع أفكار ومعتقدات و آراء جديدة بحسب المصلحة الشخصية والعامة و هو قد يخالف ما كان يعتقد به سابقًا و يخرج عنه دون أن يعلم.

******
إن العيش ضمن بوتقة ضيقة أو قوقعة يعزل الشخص يمنعه من أن يتمتع في أن يتجول و ينهل من التجارب و الآراء المختلفة التي يمر بها و تعطيه تطرفًا و تزمتًا و تعصبًا أكثر منه عن ذلك الفرد الذي يؤمن بالعقل و العلم إيمانًا راسخًا صحيحًا.
كثيرًا من الناس لَا يفهمون لم هم يتعلمون و لَا كيف يناقشون ما تعلموه و لماذا عقولهم تحشى بكثير جدًا من المقولات و الدروس المحددة دون غيرها أنهم لا يعلمون أن ما يتعلموه هو يسلك بهم مسالك محددة تخدم التوجه الأوحد إلَا أن شذ عنهم عبقري أو مفكر وهذا نادر الحدوث..
إن هذا الطريق الوحيد طريق يسلكه أكثر الناس و أكثرهم لَا يعقلون و لَا يفقهون إنهم راضين
لَأنهم يستطيعون البقاء وهذا وحده كفيل بجعلهم لَا يفكرون أو لَا يحولون التفكير.

******
إن اعتماد الفرد على الِاحتمالَات الضئيلة و إنزالها منزلة اليقين يخل بمعنى التجربة فلا برهان على الِاحتمال الواقع في تكوين اليقين و من هنا ينعدم الدليل و تنعدم المبررات الموضوعية إن تحول القيمة الِاحتمالية الكبيرة إلى يقين لَا يكون صحيحًا في كل الَأحوال لَأن الزمكان و ما يحيط به تشكل شكل من أشكال تلك القيمة وهي تتغير بتغيرها.فلا يمكننا أن نقول بأن الِاحتمال واقع حتى لو كانت المشاهدة تعطيه نسبًا كبيرة في وقوعه وتجسده بصورة من الصور على الواقع.
*******

مقال اعجبني لهيثم التميمي فــ نقلته هنا ..







التوقيع :
تعديل اداري يمنع ادراج الروابط في التواقيع

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:39 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية